مشاهدة النسخة كاملة : سعي إسرائيل لتقسيم سوريا



المراكشي
13-02-2014, 17:53
بسم الله الرحمن الرحيم

لاول مرة تقوم جماعة العدل و الإحسان و على موقعها الرسمي بنشر مقال عن مخططات تقسيم سوريا لكن بشكل مجتزا و سطحي يتماشى مع مواقف الوهابية و جماعات الإخوان المسلمين و مرة اخرى تثبت الجماعة انها تخلت عن تميزها الذي كان شعارها ايام الإمام المرشد عبد السلام ياسين و من ناحية اخرى قد تكون هذه بداية اهتمام الجماعة بما ينشر عالميا من مراكز البحث الإتسراتيجي و بما يدور في العالم خصوصا بعد ندوة الشاهد حول الوضع الإستراتيجي في تركيا ساعود للموضوع للتعليق و الرد على بعض الإستنتاجات السطحية و المتسرعة التي تناولها الخبر و إليكم الخبر

سعي "إسرائيلي" لتقسيم سوريا إلى أقاليم وإلغاء خيار "الحكومة المركزية"









http://www.aljamaa.net/ar/imagesDB/77394_large.jpg (http://www.aljamaa.net/ar/imagesDB/77394_large.jpg)
دعا مركز أبحاث مرتبط بديوان رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو للضغط على الدول العظمى لتشكيل حكومة غير مركزية بسوريا، ذات طابع كونفدرالي، معتبرا أنه يتوجب على الأقل تطبيق النموذج الذي تقرر في اليمن مؤخراً، والذي يقوم على تقسيم البلاد إلى أقاليم.
وطالبت الورقة الحكومة الإسرائيلية بإفشال أية محاولة تهدف إلى تشكيل حكومة مركزية تمثل سوريا في أعقاب تخلي الأسد عن الحكم طوعاً أو إسقاطه بالقوة.
وحث "مركز يروشليم لدراسات المجتمع والدولة" ، الذي يديره دوري غولد كبير مستشار نتنياهو، على تدخل "إسرائيلي نشط وفاعل من أجل عدم السماح بأن ينتهي مؤتمر جنيف إلى تشكيل حكومة مركزية في دمشق" ، مشدداً على أن تحقيق هذا السيناريو يعني تهديد مصالح "إسرائيل الاستراتيجية في هضبة الجولان" .
وحذرت الدراسة التي أعدها المستشرق بنحاس عنبري من أن السماح بتشكيل حكومة مركزية يعني أن سوريا ستعود لمطالبة "إسرائيل" بالانسحاب من هضبة الجولان، التي تمثل "ذخراً استراتيجياً لإسرائيل" .
وشددت الدراسة على أن الحكومة المركزية في سوريا ستحاول التدليل على صدقيتها أمام الشعب السوري وأمام الرأي العام العالمي من خلال تبني "أجندة سياسية وطنية" قوامها المطالبة باستعادة هضبة الجولان، محذراً من أن دولاً كثيرة في العالم ستؤيد موقف هذه الحكومة.
ويذكر أن هناك إجماع بين النخب "الإسرائيلية" على أن اختفاء المطالبة بانسحاب "إسرائيل" من هضبة الجولان يمثل أفضل تطور إيجابي بالنسبة لتل أبيب جراء تفجر الثورة السورية.
وأوضحت الورقة أن الخوف "المبرر" من سلوك "الحركات الجهادية المتطرفة" في سوريا يجب ألا يدفع كلاً من روسيا والولايات المتحدة لتأييد تشكيل حكومة مركزية. ونوهت الورقة إلى أن "إسرائيل" لم تعد تستطيع النأي بنفسها عن الشأن السوري، مشددة على أن تل أبيب باتت جزءاً من المشكلة في سوريا، وهو ما يستدعي أخذ زمام المبادرة والحرص على المصالح الإسرائيلية العليا، وعلى رأسها الحفاظ على هضبة الجولان.
وفي سياق متصل، تواصل نخب "إسرائيلية" التأكيد على أن بقاء نظام الأسد بات يمثل مصلحة "قومية عليا" للدولة العبرية.
وقال المعلق "الإسرائيلي" البارز بن كاسبيت إنه بات في حكم المؤكد بالنسبة لنخب الحكم في تل أبيب أن بقاء نظام الحكم السوري الحالي هو أفضل الخيارات الممكنة بالنسبة لتل أبيب. واستدرك كاسبيت قائلاً إن نظام الأسد سيسقط في نهاية الأمر، وإن استغرق الأمر وقتاً أطول مما كان متوقعاً، مشيراً إلى أن محافل التقدير الاستراتيجي في تل أبيب لا ترى أية إمكانية أن يواصل التشبث بالحكم لأمد بعيد، مشيراً إلى أن الأسد قد يجد له مأوى في روسيا أو إيران.
وأكد كسبيت أن "إسرائيل" استفادت حتى الآن من مجمل الأوضاع في سوريا، حيث أن الأحداث الدائرة هناك أدت إلى غياب سوريا كدولة تشكل تهديداً لـ"إسرائيل"، سيما في ظل تفكك جيشها.
وأوضح كاسبيت أن تورط حزب الله في الصراع الداخلي أدى إلى إخراجه -ولو مؤقتاً- من معادلة الصراع مع "إسرائيل". واستدرك قائلاً إن العوائد السلبية لتدخل حزب الله في سوريا بالنسبة لـ"إسرائيل" تتمثل في تسببه في حالة عدم استقرار داخل لبنان، يمكن أن تنعكس سلباً على "إسرائيل" في المستقبل.


تاريخ النشر: الخميس 13 فبراير/شباط 2014

المراكشي
14-02-2014, 17:01
بسم الله الرحمن الرحيم

اولا لقد تنفست الصعداء جزئيا لان الجماعة بدات تهتم بعض الشيئ بالاوضاع الدولية على الاقل مناقشتها وهو وإن كان متاخرا جدا فإنه في الطريق الصحيح

ثانيا الإعتماد فقط على المصدر الصهيوني وهي ( بلد) يقع ضمن الإقليم السياسي يحكم على الموضوع باحادية الرؤية نعم هناك خرائط كثيرة منتشرة الآن وكانت قد ظهرت منذ سنوات قبل ما يسمى بثورات الربيع العربي

فكان من الاولى الإعتماد على النسخ الفرنسية او الامريكية و البريطانية فكل قوة عالمية نشرت نسخها و ما تتمناه ان يتحقق على ارض الواقع وهي الدول التي ستحدد في الاخير التقسيم الذي يناسب مصالحها

لكنني من جهة أخرى احمد الله ان الإخوة بدؤو يفتحون اعينهم على حقائق دولية تثبت ان ما يسمى بالثورات العربية و خصوصا في سورية الهدف منها تقسيم البلاد العربية و ان غباء الإخوان المسلمون في سورية الذين باعو انفسهم للإستعمار الغربي و للحركة الصهيونية و الوهابية وهي نفس القوى التي صنعت خريطة سايس بيكو السرية قد يؤدي في النهاية لتقسيم سورية و ان الاولى لكل القوى الحية السورية ان تعود لرشدها و ان تتفاهم مع النظام لاستعادة الدولة السورية الموحدة و لإفشال مخططات التقسيم و اتمنى من جماعة العدل و الإحسان ان تقوم بدعوة السوريين للإتحاد و العودة لحضن الوطن و الوقوف في وجه العدو الصهيوني و الإستمرار في دعم المقاومة اللبنانية و الفلسطينية

ثالثا الإكتفاء بنشر خريطة التقسيم السورية فقط بينما مخططات التقسيم تتضمن كل منطقة الشرق الاوسط بما فيها السعودية و مصر و ليبيا يجعلني متأكدا ان رؤية الإخوة في الموقع للمنطقة هي رؤية سطحية و غير مكتملة و ربما غير مريحة لهم لان بعض هذه الخرائط تجعل من دولة تركيا دولة شريكة في جرائم التقسيم و هي دولة تحت سلطة الإخوان لانها ستضم بعض الاجزاء من سورية شخصيا انا اعتقد ان الخرائط التي تصور امتدادا للدولة التركية في الشام ما هي إلا خدعة للاتراك ليشاركو في مخططات التقسيم لكوني اعتقد ان الدولة التركية ستتعرض هي ايضا للتقسيم وهي نفس سيناريوهات سايس بيكو من جديد و نفس اللعبة القديمة الجديدة حيث يقدمون طعما للاطراف المشاركة ثم يتم إلتهامها هي ايضا كما وقع لشريف مكة الذي وعده الإنجليز بالخلافة على اراضي الشرق الاوسط كله إذا ساعدهم في إسقاط الخليفة العثماني فما إن سقطت الخلافة حتى تم التخلص منه

رابعا و هذا هو الاهم هو ان محرري الموقع نقلو عن مصدر صهويني ان بقاء بشار الأسد في السلطة يشكل مصلحة قومية لكيان العدو دون اي محاولة لفهم هذا التصريح في سياق الاحداث على الارض
مما قد يخلف استنتاجا واحدا هو ان دولة العدو تاند النظام السوري وهو امر غير صحيح فالادلة كثيرة جدا على العكس و لهذا فإن، اي محلل للإعلام الصهيوني يجب ان يقارن الاقوال بالأفعال فالعدو الصهويني هو اساسا من وراء الحملة ضد الدولة السورية و ضد بشار الاسد والعدو الصهيوني هو من اشعل هذه الثورة المزيفة وهو من يستقبل الجرحى من الثوار في المشافي الصهيونية وهو من يستقبل ايضا الثوار على الموائد الإعلامية و الشاشات الفضائية الصهيونية وهو من يرسل الصواريخ الموجهة حراريا و الاسلحة وهو من يلتقي قياداتهم في عواصم المنطقة و منها تل أبيب و قد احتفلت دولة العدو بضرب سورية بإلغاء الكثير من التدابير العسكرية الموجهة ضد الجيش السوري و توفير النفقات ما دام (الثوار ) الإرهابيون يقومون بالواجب احسن قيام ومن هذه التدابير سحب لواء مدرعات صهيونية من الجولان و التي كانت منتشرة هناك و باستمرار منذ حرب اكتوبر سنة 1973 خوفا من اي هجوم سوري محتمل

كما ان حملات اللوبي الصهيوني ضد بشار الاسد في الإعلام الصهيوني و الامريكي و الغربي عموما و الذي انفق عليه مليارات الدولارات لمدة ثلاثة اعوام و كذلك تلفيق القضايا الدولية ضد بشار الاسد شخصيا ومنها الكيماوي و المقابر الجماعية و غيرها و بالتالي إغفال كل هذه المعطيات و هي كثيرة و متواترة يكذب هذا الكلام فهناك المئات من الوقائع على الارض تكذب هذا الكلام و من الكاتب نفسه فهناك مقالات كثيرة كتبها تتضح فيه الصورة بشكل اوضح عوض اجتزاء فقرة صغيرة من سياقها العام وهذا سلوك لا يليق بابناء جماعة العدل و الإحسان و اتمنى ان يكون فقط خطئا و قع فيه الإخوة نتيجة قلة الخبرة الإعلامية


ان المصلحة التي تحدث عنها هذا الصهيوني هي فقط مصلحة مؤقتة و لا دخل لبشار الاسد بها و كذلك الشان بالنسبة لتوجه حزب الله إلى الداخل السوري إلا انني اقول ان هذه مجرد اضغاث احلام بالنسبة لحزب الله فهو مستعد دائما لردع اي عدوان صهيوني لكن بالنسبة للجيش السوري فهذا صحيح لقد تم تدمير قوته القتالية بشكل كبير من الإرهاب الوهابي و الإخواني و يستحقون اوسمة الشرف الصهيوني