بسم الله الرحمن الرحيم

كشفت جريدة وولستريت الامريكية عن عودة المشاورات داخل الإدارة الامريكية لتوجيه ضربة عسكرية امريكية للدولة السورية وياتي هذا الحديث بعد ان وجه الجيش السوري ضربة قاسية للإستخبارات السعودية حيث اعتقل ضباطا رفيعي المستوى في الجيش و الإستخبارات السعودية كانو محاصرين داخل الاراضي السورية و ايضا نتيجة الإنتصارات التي حققها الجيش السوري على الإرهابيين الوهابيين و النجاحات التي حقها الجيش السوري في تفكيك العديد من المجموعات المسلحة في إطار المصالحة و تسليم السلاح بل و ربما انضمامها مستقبلا للجيش السوري لضرب الوهابيين وطردهم من سوريا و تطهير بلاد الشام من دنسهم و ايضا نتيجة تلاشي السيطرة الامريكية على النظام المصري شيئا فشيئا بعد تسريع التعاون العسكري المصري و الروسي و على اعلى المستويات بعد ان كانت المخططات الامريكية تعتمد على فتح الإخوان المسلمون في مصر ابواب الدعم البشري و العسكري و اللوجستي لضرب النظام السوري و القضاء عليه مما سرع من عودة الامريكيين للخيار العسكري بعد فشل كل الخيارات الأخرى مما يجعلنا نتوقع عمليات استخبارية امريكية وهابية جديدة لتشويه الجيش السوري و لخلق ذريعة للضربة العسكرية المحتملة بمساعدة الإعلام الخليجي و الوهابي المتخلف و توابعه الإخوانية الماجورة

و في نفس الوقت اعلنت وسائل إعلام العدو الصهيوني عن زيارة قام بها رئيس كيان العدو للإرهابيين الوهابيين الجرحى في مستشفيات العدو خصوصا بعد ظهور دعوات من داخل سوريا لبعض الإرهابيين يدعون فيه للتعاون مع كيان العدو للقضاء على العدو المشترك في نظرهم وهو النظام السوري و حزب الله اللبناني ومع كل هذه الحقائق الواضحة للعيان لا يزال الكثير من العرب و الإسلاميون مصرين على الإثم و مصرين على مساندة الإرهابيين و الخيارات الصهيونية و الامريكية