مشاهدة النسخة كاملة : مطلب وحدة الأمة في فكر الإمام عبد السلام ياسين رحمه الله تعالى



ابتهال
20-02-2014, 13:22
مطلب وحدة الأمة في فكر الإمام عبد السلام ياسين رحمه الله تعالى
الفهرس

مقدمة (http://www.yassine.net/ar/document/8402.shtml#somm1)

مطلب وحدة الأمة (http://www.yassine.net/ar/document/8402.shtml#somm2)

المسار التاريخي لوحدة الأمة (http://www.yassine.net/ar/document/8402.shtml#somm3)

مرحلة التأسيس (http://www.yassine.net/ar/document/8402.shtml#somm4)

مرحلة الانفرام (http://www.yassine.net/ar/document/8402.shtml#somm5)

مرحلة البناء (http://www.yassine.net/ar/document/8402.shtml#somm6)

وحدة الأمة بين الإرادة الكونية والإرادة الشرعية (http://www.yassine.net/ar/document/8402.shtml#somm7)

على مستوى الإرادة الكونية (http://www.yassine.net/ar/document/8402.shtml#somm8)

على مستوى الإرادة الشرعية (http://www.yassine.net/ar/document/8402.shtml#somm9)



الخاتمــة (http://www.yassine.net/ar/document/8402.shtml#somm10)


http://www.yassine.net/ar/imagesDB/8401_large.jpg

20ربيع التاني 1435

مقدمة





يبذل الاستكبار العالمي بتعاون مع قوم من بني جلدتنا كل الجهود وبشتى الوسائل حتى لا تقوم للأمة الإسلامية قائمة، ولا ترفع للإسلام راية، وذلك بمنع المسلمين من أن يحققوا ثلاثة أمور: تحكيم الشريعة، والقوة المادية، ووحدة المسلمين. أمام هذه التحديات وفي خضم هذا الواقع الفتنوي يتطلع المسلمون وكلهم أمل في موعود الله ورسوله، أن يأتي عليهم يوم يرون فيه شريعة الله مطبقة في حياتهم، ووحدة الأمة قائمة على أرضهم قوية عزيزة، ليقينهم أن السعادة كل السعادة في الدنيا والآخرة في الحكم الإسلامي الرشيد الذي يجمع شتات الأمة ويقوي شوكتها. ذلك أن بين أيديهم نموذجا حيا تجسدت صورته في عهد النبوة وعهد الخلافة الراشدة، ذلك النموذج الذي يمثل عبر التاريخ أروع ما عرفته البشرية في الوحدة والكرامة والعدل والإحسان والشورى والحرية.
من المسلمين من يظن أن ما يراه من الإسلام الرسمي هو عين الحكم بالشريعة، ولم يفهم بعد أن الشريعة حكم بما أنزل الله وشورى وعدل وإحسان.
ومن المسلمين من اقتنع بغياب وحدة الأمة، ولم يقتنع بمسئوليته في المساهمة لإرجاعها، ولم يفهم بعد أن من تمام إيمانه واكتمال دينه الانخراط في العمل الجماعي لجهاد التنظيم والتعبئة والبناء.
ومن المسلمين من اقتنع بغياب هذه الوحدة، واقتنع بمسئوليته للعمل على إرجاعها، فهم يجتهدون من أجل ذلك ويجاهدون، ولهم في ذلك أساليب وتصورات، وفي طريقهم أيضا صعوبات وعقبات. وهم بهذا الاقتناع ثلاثة أنواع:
منهم من يتصور أن العمل على إعادة بناء الأمة لتكون لها الإمامة والقيادة والصدارة، يتم من خلال دعوة الناس جميعا كخطوة أولى قبل مرحلة البناء والحكم.
ومنهم من يتصور هذا العمل يتم من خلال حمل السلاح وتجنيد العشرات من الشباب، بدعوى محاربة الطاغوت. فيهدمون أكثر مما يبنون، وإن الرفق ما كان في شيء إلا زانه، وإن العنف ما كان في شيء إلا شانه كما جاء في الحديث.
ومنهم من يتصور أن هذا العمل الإسلامي يتم من خلال التربية والتنظيم والحركة، وهم بشأن هذا التصور فريقان:
فريق اقتنع بسلوك مبدأ الإصلاح من داخل السلطة والمشاركة في لعبة السياسة، وفريق اقتنع أن ذلك عين الاحتواء، ومبدأه المعارضة الشرعية هو عين السياسة الشرعية.
ويعترض هذا العمل صعوبات كثيرة وعلى رأسها الصعوبة الفكرية المتمثلة في جهل الأمة بالإسلام، والصعوبة التنظيمية المتمثلة في غياب تنهيج العمل الإسلامي وتشتت المجهودات بدل توحيدها.
حول وحدة الأمة كتب العلماء والمفكرون وألفوا، تارة بالتأكيد على ضرورتها السياسية وواجبها الشرعي باعتبارها شرط الحياة والوجود، وتارة بإبراز خصائصها ومميزاتها باعتبارها رمز القوة والشوكة ضد أي عدوان خارجي.
وتحتل وحدة الأمة في التصور المنهاجي الذي أسس له الإمام عبد السلام ياسين رحمه الله المكانة المركزية والمحورية باعتبارها المقصد الجامع وأمّ المقاصد والوحدة الجامعة للعقيدة والحكم والأرض التي تنشدها الأمة وهي موزعة ومشتتة عبر هذه الأقطار الفتنوية. وعلى هذا يكون إعادة هذه الوحدة وبناؤها ضرورة ملحة وواجبا شرعيا يتحمل مسؤوليتها جميع المسلمين.
يقول الله عز وجل: ﴿ إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون﴾ (الأنبياء: 92).
ويقول أيضا: ﴿ وأن هذه أمتكم أمة واحدة، وأنا ربكم فاتقون﴾ (المؤمنون: 52).



مطلب وحدة الأمة





يذكر العلماء مقاصد الشريعة في كتبهم من عهد الشاطبي رحمه الله الذي حاول التقعيد لها على أنها خمسة مقاصد: حفظ الدين والنفس والعقل والنسل والمال، وأن هذه المقاصد تحفظ من جانب الوجود بأصول العبادات والعادات والمعاملات، وتحفظ من جانب العدم بأصل الجنايات.
وقد جعل العلماء العلم بمقاصد الشريعة شرطا من شروط الاجتهاد الشرعي. فإذا حاولنا أن نقارن الواقع الذي كتب فيه الإمام الشاطبي هذه المقاصد مع الواقع الحالي نجد فرقا شاسعا. إذ كان الإيمان بالبعث والنشور في عصره وازعا قويا مشتركا عاصما من الانفلات إلى مثل ما نرى في عصرنا. كان الجو العام جو إيمان، وكان الرأي العام رأي إيمان، وكان للآخرة وحقائقها وجود في حياة الناس اليومية، في عباداتهم ومعاملاتهم. كانت مقاصد الشريعة تفهم فهما ضمنيا. حق لعلماء ذلك العصر أن يتحدثوا عنها من جانب الحفظ، لأنه كان معهم رحمهم الله شيء يستحق في نظرهم أن يحفظ.
نحن في عصرنا ما ضاع منا كثير، وما بقي آيل إلى الضياع إن لم نفهم أن الواقع تغير وأن ما كان في وقت الشاطبي مقاصد أصبح في وقتنا اليوم مطالب. وأن ما كان العلماء ومنهم الشاطبي يتحدثون عنه من جانب الحفظ يجب أن نتحدث عنه نحن اليوم من جانب الطلب.
التصور المنهاجي من هذه الزاوية يتحدث عن مقاصد الشريعة أنها أصبحت مطالب، إلى جانب مطالب أخرى لم تكن خطرت على بال عالمنا الجليل. كمطلب وحدة الأمة مثلا.
التصور المنهاجي يبحث في كيفية النهوض لتحقيق هذه المطالب: طلب الإسلام كله، طلب الإيمان بشعبه، طلب الشورى والعدل والإحسان، طلب بناء وحدة الأمة وتحقيق الخلافة على منهاج النبوة. وأن هذه المطالب لا يمكن أن تتحقق إلا بتأسيس جماعة منظمة باعتبارها أبي المقاصد والشرط الأول لتنفيذها. ذلك أن الفرد بوحده لا يستطيع في مجتمع مفتون في دينه ونفسه وعقله ونسله وماله حفظ شيء من تلك المقاصد لا من جانب الوجود ولا من جانب العدم.
لما انفرمت وحدة المسلمين الأولى تحت الملك العاض والجبري لم يتحدث فقهاء ذلك الزمان عن ضرورة إعادة الحكم الشوري لأن وحدة الشوكة والسلطان بقيت قائمة على رقعة دار الإسلام، حقيقية في القرون الأولى، رمزية بعد استقلال كثير من الأمصار. آخر عهدنا بوحدة الشوكة عهد آل عثمان رحمهم الله. لم يذكر علماؤنا السابقون أثناء حديثهم عن مقاصد الشريعة هذا المقصد الجامع. أما في زماننا وقد نشبت فينا مخالب الجاهلية والأنياب، فنشعر بضرورة استعادة الوحدة شعورا عميقا. إنها مسألة حياة أو موت. إنها أم المقاصد وشرط تحقيقها، إنها مطلب من مطالبها[1].


المسار التاريخي لوحدة الأمة




إن المسار التاريخي للأمة حسب التصور المنهاجي للإمام قد مرّ بثلاث مراحل:


مرحلة التأسيس



التي ابتدأت على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي وضع لبناتها الأولى في المدينة، ثم اكتمل بناؤها النهائي على يد الخلفاء الراشدين الأربعة رضي الله عنهم. وكان رمز هذا التوحيد وضامن هذه الوحدة الاعتصام بالعروة الوثقى كتاب الله الذي يجمع ولا يفرق، والبيعة الاختيارية غير الإكراهية الموثقة للعهود عقدت مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم مع خلفائه الراشدين رضي الله عنهم.


مرحلة الانفرام



يعزي الإمام في التصور المنهاجي انفرام وحدة الأمة إلى عامل الإخلال البشري، لأسباب تارخية مرتبطة بخلاف مذهبي بين السنة والشيعة، وانحراف سياسي لغياب الشورى. وأن هذا الانفرام للوحدة وقع في وقت مبكر من التاريخ الإسلامي، بالضبط بعد عهد النبوة وعهد الخلفاء الراشدين. وهذه الأسباب التاريخية انحرافات وقعت في تاريخ الأمة غيرت وجهته من مسارها الطبيعي الذي هو الوحدة إلى مسار غير طبيعي وهو هذه الأقطار المجزأة. ويحدد رحمه الله على رأس هذه الأسباب انحرافين خطيرين أو صدمتين تاريخيتين عظيمتين.
الانحراف الأول: كان بعد عهد النبوة بثلاثين سنة مباشرة، إذ بدأ بمقتل سيدنا عمر وسيدنا عثمان وسيدنا علي رضي الله عنهم وانقضاض بني أمية على الحكم، فتحول الحكم من الخلافة إلى الملك. ومع هذا التحول الخطير غابت الشورى وجاء الاستبداد، وغاب العدل وجاء الظلم، وديست الكرامة وقمعت الحرية، وعاشت الأمة تحت حكم السيف لقرون طويلة وما زالت تصلى بلظاه.
والانحراف الثاني: كان بعد النبوة بقرون، إذ بدأ مع سقوط الدولة العثمانية على يد كمال أتاتورك، والذي مهد لدخول الاستعمار وتفكيك وحدة الأمة إلى دويلات. هذا الانحراف انتهى باحتلال اليهود الصهاينة لأرض فلسطين، فأتى على ما تبقى في الأمة من وحدة وشوكة وقوة وعزة ليصدق عليها قول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم واضحا بأنها غثاء. فبذلك وصلت وحدة الأمة إلى الانفرام الكامل، فلم يعد بعدها مقصد الحفظ على شيء من بيضة الإسلام بعدما تكسرت ووحدته بعدما انفرمت قائما، بل أصبح مطلب إعادة الوحدة وبنائها هو الواجب الشرعي أمام المسلمين[2].


مرحلة البناء



في حديثه رحمه الله عن مرحلة بناء الوحدة التي انفرمت يستعرض وجهات نظر بعض العلماء والدعاة بخصوص الكيفية التي يتم بها هذا البناء، هل يكون من الأعلى أم من الأسفل. ويقسم هذه الوجهات إلى فريقين:
- فريق يريد البناء من فوق فيذكّر بعالمية الدعوة، وعموم الرسالة.
- وفريق يريد البناء من تحت من الركائز القطرية ليُقام عليها بعدُ وحدة الأمة.
بعد ذكره لوجهتي نظر الفريقين يورد نظرته المنهاجية التي يحاول من خلالها الجمع بينهما، فيجعل من وجهة نظر الفريق الأول التصور النظري لهذه الوحدة أن تكون دعوة عالمية موحدة تغلب كل مصاعب الخلاف المذهبي، والمشرب التربوي، والشكل التنظيمي، وحدة عالمية تحترم خصوصية وظروف كل قطر وفي نفس الوقت تعمل في ما بينها على التنسيق والتآزر والدعم وتبادل المعلومات والرأي وتوحيد الأهداف الجزئية وتقريب الشقة. بينما يجعل من وجهة نظر الفريق الثاني التصور العملي التطبيقي الذي يعمل على تحرير كل قطر، وكل قطر سبق للتحرر واجب عليه أن يخصص كل فضول ماله وقوته وحيلته لنصرة المسلمين في الأقطار الأخرى حتى تتحرر جميعها استعدادا لتوحيدها كمرحلة ثانية[3].


وحدة الأمة بين الإرادة الكونية والإرادة الشرعية



عندما يتحدث الإمام رحمه الله عن وحدة الأمة بأنها مرت بمراحل ما بين تأسيس وما تبعه من انفرام، ثم ما يعقب هذا الانفرام من عمل على البناء إن شاء الله، يستحضر الإرادة الكونية التي تتمثل في قدرة الله تعالى وقضائه وتصرفه المطلق في ملكه وكونه، والإرادة الشرعية التي هي تكليفه الشرعي وإرادته الآمرة الناهية، ذلك أن النظرة إلى أحداث التاريخ وخاصة المرتبطة بالأمة الإسلامية من زاوية واحدة أو الأحرى بعين واحدة دون الأخرى نظرة غير متكاملة وبالتالي تحليلها أيضا غير متكامل، وغالبا ما تكون هذه النظرة الأحادية مادية صرفة بعرض الدوافع النفسية والسياسية والاقتصادية لتعطي في النهاية تحليلات مادية بنتائج وخلاصات مادية أيضا، وهي نظرة عوراء ابتلي بها طبقة من المثقفين المعاصرين الذين ما عرفت ثقافتهم شيئا يسمى الغيب لأنها لا تعرف الله تعالى.


على مستوى الإرادة الكونية


وهي مستوى الفهم عن الله تعالى من موقع الإقرار بإرادته ومشيئته يحيلنا الإمام رحمه الله إلى ما أخبرنا وأعلمنا به المعصوم النبي محمد صلى الله عليه وسلم قبل انتقاله الى الرفيق الأعلى من أن هذه الوحدة التي تمت في عهده وعهد خلفائه الراشدين لا تدوم بعده أكثر من ثلاثين سنة، وأن الحكم الإسلامي ستنتقض عراه وأن هلاك الأمة سيكون على يد أغيلمة. فعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ليُنقضن عرى الإسلام عروة عروة، فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها، أولهن نقضا الحكم وآخرهن الصلاة" [4]. وعن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص قال: "كنت مع مروان وأبي هريرة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسمعت أبا هريرة يقول: سمعت الصادق المصدوق يقول: هلاك أمتي على يدي أُغيلمة من قريش. فقال مروان : غلمة؟ قال أبو هريرة: إن شئت أن أسميهم: بني فلان وبني فلان" [5].



على مستوى الإرادة الشرعية



وهي مستوى المسؤولية والتكليف الشرعي يقول رحمه الله: ضيع المسلمون وحدة الشورى والعدل والإحسان، وتمسكوا بعدها بوحدة قسرية تحت ظل السيف، رضخوا لحامل السيف تطبيقا للوصايا النبوية المشفقة أو قاموا ضد الحاكم، كلٌّ حسب تقديره لأحقية الحاكم أن يطاع.
ثم بنظرة منهاجية مترامية إلى الإرادة الإلهية الكونية وإرادته الآمرة التي ورد بها الشرع الشريف يقول: "إن أمة محمد صلى الله عليه وسلم بقيادة علمائها وصالحيها وأهل الخير في كل زمان جاهدت وقاومت وحافظت على وجودها بتوفيق من الله عز وجل رغم البلاء المتعاقب. رغم البلاء بفساد الحكام وخروج الخوارج وزندقة الفلاسفة وغزو القرامطة والتتار والاستعمار. فهذه الأمة المجاهدة المرحومة المبتلاة لا يزال لها وجود وإن كان مشتتا، وهي موعودة بالنصر إبان الخلافة الثانية، عليها أن تهب وتقوم وتجاهد لتلتقي بالوعد الصادق، وأن تنهض بالعزيمة الكبيرة ليسلك قصدها ومشروعها المستقبلي مسالك الشرع المعبرة عن الأمر الديني راجية من المولى الكريم أن يتطابق القصد ومقاصد الشرع مع مقصد الحق سبحانه في إرادته المطلقة" [6].


الخاتمــة


إن تحقيق وحدة الأمة باعتبارها مطلبا من مطالب الشريعة إلى جانب مطالب أخرى من عدل وإحسان وشورى يتوقف على إحياء الإرادة الجهادية في الأمة. فلا يكفي أن نعرف أسباب انفرام هذه الوحدة فقط، وإن كانت المعرفة بها مقدمة ضرورية للبناء. ولا يكفي أن نعرف الحمولة التاريخية الثقيلة التي وصلتنا وإن كانت هذه المعرفة شرطا أساسيا. إنما يتم البناء ويتم التحرر من الحمل القاصم للظهور باليقظة الإيمانية والهبة الإحسانية والتعبئة الجهادية. ومع يقظتنا وهبتنا إلى الجهاد نحتاج إلى الاستفادة من تجارب تاريخنا وإلى عرض ما نتج عن أوزار الماضي وسلبياته نستخرج منه دروسا إيجابية لتاريخ مستأنف تُعزّ فيه الأمة وترتفع فيه راية الإسلام خفاقة على طول أراضي الأمة وعرضها.


تاريخ النشر: الأربعاء 12 فبراير/شباط 2014






[1] انظر موسوعة سراج، كتاب: نظرات في الفقه والتاريخ. [2] انظر موسوعة سراج، كتاب: الإسلام والقومية العلمانية. [3] انظر كتاب: جماعة المسلمين ورابطتها، ص:69 إلى 72. [4] رواه الإمام احمد رحمه الله بسند حسن. [5] رواه الإمام البخاري رحمه الله بسنده. [6] انظر موسوعة سراج، كتاب: نظرات في الفقه والتاريخ.