بسم الله الرحمن الرحيم

تم تسريب تسجيل لمكالمة هاتفية مهمة بين المفوضة الأوروبية كاثرين ىشتون و بين وزير الخارجية لحكومة استونيا قبيل سقوط حكومة أوكرانيا و قد اعترفت الحكومة الإستونية بصحة المكالمة


و تتضمن المكالمة معلومات مهمة جدا و كثيرة و تتطابق تماما مع الرواية الروسية للأحداث و تناقض تماما الرواية الغربية و بروباغاندا الإعلام الغربي و الصهيوني لكن اهم ما جاء فيها بالنسبة لنا كعرب هو الإعتراف بان هناك مسلحين غامضين و متطرفين في الساحة الأوكرانية حيث ينشرون الرعب بين الثوار و المدنيين و الإعلاميين الأوكرانيين و ان ممثلي المجتمع المدني الأوكراني لا يثقون فيهم بالإضافة إلى ان رجال الامن و المتظاهرين تم تصفيتهم من طرف نفس المجموعات المسلحة و بنفس نوع الطلقات و من نفس القناصة وهذا يذكرنا بنفس السيناريو الذي حدث في مصر و تونس و ليبيا حيث تواجد قناصة أجانب يطلقون النار على رجال الامن و المتظاهرين و حسب شهادات بعض الصحافيين في تونس ان القناصة الذين اعتقلو في تونس كانو من الموساد الصهيوني وهي نفس المعلومات التي تناولتها بعض وسائل الإعلام في أوكرانيا حول تجنيد مرتزقة يحملون الاسلحة النارية و عن تواجد قناصة مدربين يشرف عليهم الموساد الصهيوني هذا التشابه بين ما حدث في الدول العربية و بين ما حدث في أوكرانيا يدل على ان الفاعل في الثورات العربية و الدول الممانعة للهيمنة الغربية هو الفاعل الصهيوني و الغربي و هذا يفضح ما يسمى ثورات الربيع العربي لكن الغريب في الأمر و رغم اعتقال القناصة في تونس لم يتم تقديمهم للمحاكمة و لم يتم تقديم اية معلومات بشانهم