بسم الله الرحمن الرحيم


لقد عانت حماس في السنين الاخيرة بسبب التلون في المواقف و الإعتماد على دعم الدول الخليجية المتصهينة و المتخلفة و العميلة بدل الإعتماد على حلف المقاومة التقليدية المعروفة مما القى بظلال من الشكوك و الريبة حول مستقبل حركة حماس كحركة مقاومة لكن من اخطر هذه السلوكيات الجديدة على حماس هو طعنها للدولة السورية في الظهر و الإرتماء بشكل كلي في الحضن القطري المتصهين ثم بعد ان اشتد الحصار على غزة و على حركة حماس بسبب سقوط الإخوان المسلمون من هرم السلطة في مصر حاولت الرجوع بشكل حذر لإصلاح علاقاتها مع إيران مما قابلته إيران بكل ترحيب و نسيان ما حدث في السابق و كان بإمكان إيران ان تشمت فيهم و تطردهم و تتركهم في العراء لكن الخطير ان حركة فتح روجت لأخبار خطيرة جدا عن حماس و ارجو ان لا تكون صحيحة و إلا فإنها ستكون قد دخلت خندق الخيانة و العمالة بشكل رسمي

الاخبار التي نشرتها بعض الجهات في حركة فتح تؤكد تنسيق حماس مع محمد دخلان العميل الصهيوني المعروف ليصبح رئيسا بدلا عن محمود عباس لان الأخير رفض ان يعترف بيهودية فلسطين فدحلان هو من قام باضطهاد و تعذيب و اغتيال المقاومين في غزة و تورط في اغتيال عرفات و اغتيال المبحوح في دبي و معروف بتنسيقه مع الاجهزة الإستخبارية الامريكية و الصهيونية وهو يقوم بدور مستشار رئيس دولة الإمارات

الغريب في الامر ان حماس لن تضع يدها في يد الخائن و العميل محمد دحلان فقط بل في يد المجرمين الصهاينة و ايضا في يد المتخلفين الهمج من حكام الإمارات و العربية السعودية الذين قامو بدعم و تمويل قمع الإخوان المسلمين في مصر و لهذا المعطى الاخير مؤشرات خطيرة جدا كل ما اتمناه ان يكون كل هذا الكلام خاطئا لكنني بعد ما حدث في سورية و مصر خصوصا خيانة و غدر الإخوان المسلمين بالدولة السورية و على لسان رئيس الدولة محمد مرسي و في استاد رياضي امام مئات الآلاف من المصريين و بالمباشر اصبح كل شيئ ممكنا