بسم الله الرحمن الرحيم

رفعت قوات الفصل الاممية في الجولان المحتل تقريرا إلى الامم المتحدة حول النشاطات العسكرية في المنطقة المنزوعة السلاح و باختصار جاء هذا التقرير ليكذب سواء الإفتراءات الصهيونية او المعارضة المسلحة و كشف عن انتهاكات الأطراف الثلاثة الطرف الصهيوني و الطرف السوري و الطرف الإرهابي

اما عن خروقات إطلاق النار فكانت كلها إما من جانب المجموعات الإرهابية او الصهيونية اما الخروقات من الجانب السوري فكانت دائما ردود افعال و رد على نشاط المجموعات الإرهابية او الجانب الصهيوني


ثم تعرض التقرير للتعاون المفتوح و المستمر و المباشر بين الجيش الصهيوني و بين المجموعات الإرهابية كما كشف عن انتقال المجموعات الإرهابية المسلحة بين الجانب السوري و الجانب الصهيوني بالتنسيق مع الجيش الصهيوني خصوصا نقل الجرحى و الإرهابيين للعلاج و التدريب في فلسطين المحتلة من طرف كيان العدو الصهويني


كما تعرض التقرير لعمليات إطلاق النار التي تعرض لها الفريق الاممي من طرف المجموعات الإرهابية و اكثر من ذلك فقد كشف التقرير انهم عثرو على رؤوس مقطوعة لجنود سوريين في مناطق المسلحين بينما كان الفريق الاممي قد اكد ان الإرهابيين كانو يحتجزون جنودا سوريين


المهم في هذا التعليق انه اكد ان الإعلام السوري رغم علاته إلا أنه اكثر مصداقية من إعلام الإرهابيين و إعلام الدول الوهابية المتعفنة و المتخلفة


و ان الرواية الصحيحة هو ان سوريا شعبا و جيشا و حكومة تتعرض لاكبر مؤامرة في المنطقة منذ غزو العراق

كما انني عثرت على فضيحة خطيرة جدا اعلنت عنها معاريف الصهوينية وهو ان القائد الجديد للجيش الحر عبد الإله البشير النعيمي تدرب في الكيان الصهوني و تعاون مع الجيش الصهيوني وهو عميد انشق عن الجيش السوري و كان قائدا عسكريا للجيش السوري في المنطقة الجنوبية والجولان و كان مسؤولا عن إخراج منطقة الجنوب عن سيطرة الحكومة السورية و فتحها للإرهابيين المتصهينين فهو عميل و خائن و متعاون مع الإحتلال الصهويني و الآن بدات تتضح الكثير من اوراق المؤامرة الدولية و الصهيونية على سورية و من الغريب انه و إلى وقت قريب كان من يسمون انفسهم ثوارا يلحون على ان النظام باع الجولان و انه عميل و خائن دون اية ادلة و كانو يكذبون كل التقارير التي كانت تفضحهم اما في هذه الايام فلم يعودو يكذبون هذه التقارير بل إنهم مؤخرا بدؤوا يفتخرون و يتحدثون علنا عن مشاريع الخيانة و الغدر و بيع الأراضي السورية للكيان الصهيوني في ظل صمت مطبق من الدوائر الإعلامية التابعة لهم عن هذه الفضائح و بذلك يكون الإعلام الرسمي للدولة السورية قد كسب معركة المصداقية ضد الإعلام العميل و المتخلف الإرهابي المعارض