مشاهدة النسخة كاملة : اكتشاف وثيقة قطرية سرية لإرسال الإرهابيين المغاربة إلى سوريا



المراكشي
03-04-2014, 19:54
بسم الله الرحمن الرحيم

انقل للإخوة خبر اكتشاف وثيقة قطرية سرية عن إرسال و تمويل الإرهابيين المغاربة إلى سوريا بتنسيق مع الحكومة التركية و اتعجب كيف لا تصل مثل هذه الاخبار إلى قيادات جماعة العدل و الإحسان التي تؤكد تورط تركيا في عمليات تدمير و تخريب سوريا و مصر خصوصا انه في الصيف الماضي تم احتجاز حاويات تركية مليئة بالسلاح موجهة إلى مصر و إلى اليمن و الآن و لشهادة الإعلام المغربي هناك تورط مباشر قطري و تركي في تدريب و تسليح و تمويل الإرهابيين المغاربة

الخبر كما تناقلته و سائل الإعلام المغربية نسخة الصباح



المرشحون تدربوا على القتال في معسكرات الزنتان والزاوية ومصراتة ودخلوا إلى سوريا عبر الموانئ التركية فكت وثيقة سرية للمخابرات القطرية لغز الأعداد المتزايدة للجهاديين المغاربة بين صفوف الجماعات الإسلامية في سوريا.
وكشفت الوثيقة المسربة من مديرية الشؤون العربية بوزارة الخارجية القطرية بأنه تم تهجير مئات المتطوعين المغاربيين من ليبيا إلى سوريا للقيام بأعمال عسكرية وجهادية دعما للجماعات المسلحة في قتالها ضد نظام الأسد . ورجحت مصادر مطلعة تعليقا على الوثيقة، الموقعة من قبل نائب القائم بالأعمال في سفارة دولة قطر بالعاصمة الليبية طرابلس، نايف عبد الله العمادي، أن يشكل المغاربة حصة الأسد من العدد المذكور، وذلك بالنظر إلى تكاثر عدد القتلى المغاربة في الحرب الدائرة بين المعارضة والجيش السوري. وتخبر السفارة القطرية بليبيا من خلال الرسالة، الموقعة بتاريخ 10 شتنبر 2013، بأنه تم تهجير 1800 متطوع من دول المغرب العربي وشمال إفريقيا للقتال في ليبيا بعد إنهائهم معسكرات تدريبية فوق الأراضي الليبية. وتوضح الوثيقة التي تتوفر «الصباح» على نسخة منها أن المرشحين تدربوا على مختلف أنواع الأعمال العسكرية والقتالية، خاصة تلك المتعلقة بالأسلحة، وذلك في معسكرات الزنتان وبنغازي والزاوية ومصراتة، وأنه سيتم تأمين سفر المجموعة المذكورة على ثلاث دفعات عبر الموانئ الليبية إلى تركيا. كما طالبت الوثيقة السرية من السلطات الحكومية القطرية تسريع عملية التنسيق مع الجانب التركي من أجل استقبال المقاتلين في الموانئ المحددة. تتوقع المصادر المذكورة أن يتزايد عدد المغاربة المسافرين إلى ليبيا عبر التراب الليبي بعد أن تمكنت الرباط من تضييق الخناق للعبور إلى الأراضي الأوربية، فقد نجح المغرب وإسبانيا مؤخرا في تفكيك شبكة إرهابية دولية تجند المقاتلين الجهاديين للذهاب إلى سوريا ومالي وليبيا، وذلك في عملية أسفرت عن إيقاف ثلاثة مغاربة وفرنسيين وتونسي وزعيم الخلية حسب إعلان لوزارة الداخلية منتصف مارس الماضي، كشفت فيه أن العقل المدبر للشبكة يدعى مصطفى مايا أمايا، يبلغ من العمر 51 عاما، وهو إسباني ترعرع في بلجيكا.
وكشفت الداخلية أن زعيم الخلية الذي كانت له علاقات قوية مع متشددين مغاربة وأجانب، كان يقيم بمدينة العروي حيث نسج ارتباطات وطيدة مع أفراد بارزين في الخلية التي تم تفكيكها خلال شهر نونبر 2012، وأنه استقر بمدينة مليلية ومنها تمكن من إرسال مجموعة من المتطوعين من مختلف الجنسيات للقتال بمالي وسوريا وليبيا".
من جهتها أوضحت الداخلية الإسبانية أن الجماعة التي لديها فروعها في المغرب وبلجيكا وفرنسا وتونس وتركيا وليبيا ومالي وأندونيسيا وسوريا تعتبر "الأنشط والأهم في إسبانيا والأنشط في أوربا اليوم"، و"أن هدفها الأساسي هو الانضمام كقيادات أو مشاركين نشطاء في الهجمات أو الإعدامات العلنية أو الموت في عمليات إرهابية منفذة في مناطق الصراع".
ياسين قُطيب