مشاهدة النسخة كاملة : معلومات جديدة و إضافية و مهمة جدا عن الهجوم الإرهابي على الغوطة الشرقية



المراكشي
10-04-2014, 21:21
بسم الله الرحمن الرحيم

سبق لي قبل ايام نشر تقرير عن التسريب الذي قدمه احد اهم المحققين الصحفيين الامريكيين بخصوص كيميائي الغوطة و اثار ان مصدره هو تركيا عن طريق المخابرات التركية الصهيونية ثم تابع تسريباته عن طريق حوارات مع إحدى القنوات التلفزية اللبنانية حيث قال ان المخابرات الامريكية هي من سلمت هذه الاسلحة القذرة إلى الاتراك لتسليمها إلى الإرهابيين ثم الآن نشر موقع المحاربين القدامى الامريكيين معلومات إضافية عن هذه الأسلحة و مصدرها و تؤكد تسريبات الصحفي سيمور هيرش حيث اعلنو ان فريقا من الخبراء الامريكيين في مجال الأسلحة القذرة اثبتو تسريبات سيمور هيرش و قالو ان مصدر هذه الاسلحة من دولة جورجيا التي اصبحت قاعدة عسكرية امريكية حيث يعاني المواطنون الجورجييون من جرائم خطيرة من المخابرات الامريكية العسكرية العاملة في تلك الدولة و منها اضطهاد الصحفيين الجورجيين بل و اغتيال بعضهم و كل من يحاول كشف حقيقة النشاط السري للامريكيين في جورجيا و منهم صحفي و مواطن امريكي مقيم في جورجيا تعرض للتعذيب و محاولات اغتيال لإسكاته و لإرهابه لان السكان الجورجيين الذين يقطنون بالقرب من هذه المنشآت الامريكية يعانون امراضا غريبة و ارتفاعا عاليا في نسب السرطان وهذه الادلة اصبحت متواترة خصوصا ان احد الخبراء الدوليين و مفتشي الامم المتحدة السابقين وهو ايضا امريكي اكد مباشرة بعد الهجمات ان الدولة السورية بريئة و مسؤوليتها مشكوك فيها لان الادلة التي اعتمدت عليها الحكومة الامريكية مفبركة و اقدم لكم التقرير من موقع بانوراما الشرق الاوسط
امام كل هذه الادلة المتواترة و من خبراء و محققين امريكيين لا تزل اغلب الحركات الإسلامية صامتة و بعد ان قامت قائمتها لان سوريا هاجمت مواطنيها بالكيماوي لكن حينما يثبت العكس و تثبت مسؤولية الامريكيين و الاتراك يلتزمون الصمت فلا عجب فالاتراك المتصهينين و الامريكيين احباب و اصدقاء و اولياء النعمة فلا تجد للحركات الإسلامية حسا و لا همسا و لا حراكا او احتجاجا او مسيرات فحلال على ماما امريكا و بابا اردوغان و الويل ثم الويل اذا كانت سوريا هي المتهم


نتائج تحقيق قام به فريق متخصص بأسلحة الدمار الشامل لتتبع شحنات الأسلحة الكيميائية التي استخدمت في الغوطة الشرقية بدمشق، تظهر ضلوع المخابرات الأميركية من خلال توفير غاز السارين من جورجيا ونقله عبر الجيش التركي إلى مقاتلي القاعدة في سوريا.
كشف موقع للمحاربين الأميركيين القدامى أن غاز السارين الذي استخدم في منطقة الغوطة بريف دمشق، مصدره وزارة الدفاع الأميركية “التي انشأت وتشرف على شبكة مختبرات.. بداخلها أسلحة دمار شامل ذات قدرات هجومية في جورجيا”.
وأضاف الموقع “إن الغاز السام تسلمته المخابرات التركية لاستكمال تجهيزه، ومن ثم سلم لقوى المعارضة السورية بتعاون كبير مع جهاز الإستخبارات السعودي.. وبعض رجال الأعمال اللبنانيين من ذوي الصلات الوثيقة مع أجهزة الإستخبارات الأميركية والسعودية”.
وقالت نشرة “فيترانز توداي” إن معلوماتها تستند إلى تحقيق أجراه فريق أميركي أخصائي بأسلحة الدمار الشامل، وجاء في أحد استنتاجاته أن “الأسلحة الكيميائية مصدرها جورجيا، وتقع بكاملها تحت سيطرة وإشراف الولايات المتحدة وبريطانيا”.
وأضافت إن السيناتور الجمهوري السابق ريتشارد لوغار “قدم التسهيلات الضرورية لنقل الأسلحة من مقرها في جورجيا عبر تركيا وجهتها سوريا”، وأن تلك المعلومات كانت متوفرة منذ 27 آب/أغسطس 2013.
واعتبرت النشرة أن فريق التحقيق استطاع “تتبع واقتفاء أثر الأسلحة الكيميائية في جمهورية جورجيا، التي سُلمت لوحدات من القوات المسلحة التركية التي نقلتها إلى إرهابيي القاعدة العاملين في الأراضي السورية”، كما حدد الفريق “مختبر المرجع المركزي (cphrl) الواقع في مستوطنة اليكسيفكا في ضواحي العاصمة تبليسي (بالقرب من المطار الدولي).. والذي يجري تخزين غاز الأعصاب وأسلحة كيميائية أخرى بداخله منذ عام 2004 وحتى اليوم”.
وكان الكاتب الأميركي سيمور هيرش أكد قبل أيام في مقابلة مع الميادين صحةَ المعلومات التي كشفها بشأن وقوف رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان وراء الهجوم الكيميائي في الغوطة الشرقية، وأشار إلى أن واشنطن تلاعبت بالأدلة الكيميائية لاتهام الحكومة السورية.
كما عرض هيرش للميادين وثيقة محظورة من الإستخبارات العسكرية الأميركية تفيد بأن جبهة النصرة لديها خلية لإنتاج غاز السارين.
الميادين