مشاهدة النسخة كاملة : الكويت تنفي التنسيق مع كيان العدو



المراكشي
14-04-2014, 23:02
بسم الله الرحمن الرحيم

انقل هذا الخبر عن موقع محيط الإخباري و ساعود للتعليق عليه فيما بعد



نفى مصدر مسئول في وزارة الخارجية الكويتية اليوم الاثنين نفيا قاطعا ما تضمنته المقابلة التى أجرتها صحيفة “يديعوت احرونوت” مع وزير خارجية إسرائيل أفيجدور ليبرمان من معلومات حول وجود لقاءات واتصالات ومباحثات بين دولة الكويت وإسرائيل.
وأشار المصدر فى تصريح لوكالة الأنباء الكويتية ( كونا ) إلى أن هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة، إذ لا توجد أية لقاءات واتصالات رسمية أو غير رسمية.
وأكد المصدر موقف دولة الكويت الثابت والمعلن من الاتصال بإسرائيل والتزامها بالمواقف العربية الثابتة فى هذا الشأن ، مجددا فى هذا الصدد تأكيده على أن الكويت ستكون آخر من يطبع علاقاته مع إسرائيل.

المراكشي
15-04-2014, 18:20
بسم الله الرحمن الرحيم


من طبيعة الحال لقد كان منتظرا التكذيب الكويتي لكن ما لم يكن متوقعا هو السكوت السعودي فعلى الاقل لدينا تاكيد سعودي بما ذكره الإرهابي ليبرمان و لنكون واضحين عندما نتحدث هنا عن الخليجيين فنقصدهم جميعا بما فيهم البحرين و قطر اما النفي الكويتي فلا يعني شيئا و لا قيمة له و يستطيعون نفي هذه الاخبار كما يحلو لهم و إلى يوم الناس فاخبار اللقاءات الخليجية الدبلوماسية و الإقتصادية و العسكرية و الإستخبارية و العملياتية على الارض السورية هي متواترة و اشهر من نار على علم وكذلك اللقاءات الحمراء في المواخير و الفنادق و القصور و العلب الليلية الإشكال ليس هل هذا التطبيع حاصل ام لا لكن الاخطر من ذلك هو التحالف العسكري مع الخليجيين الذي يتحدث عنه الصهاينة ضد حزب الله و إيران و سوريا في ظل الحديث عن الإنفاق العسكري السعودي الاعلى في العالم فلم تكتفي هذه الدول الخليجية بالتطبيع بل ايضا تمويل اي حرب قادمة بين كيان العدو ضد حلف المقاومة بالإضافة إلى تمويل الحرب على الدولة السورية لصالح كيان العدو و الامريكيين و الخطير في الامر هو حملة التشويه الإعلامية القذرة التي شنتها هذه الدول على إيران و سوريا و حزب الله ردا على هزيمة احبابهم الصهاينة في تموز 2006 هذه الحرب القذرة التي كان اول جنودها و جنرالاتها و في صفوفها الأولى تيوس الفضائيات من تجار الدين الذين افسدو على الناس دينهم و دنياهم

و لهذا اقدم هذا النداء إلى جميع المسلمين و ابناء الحركة الإسلامية إلى مساءلة قياداتهم حول علاقاتهم بالدول الخليجية و ما مدى نجاعة حملات المقاطعة و مناهضة التطبيع إذا كانو يطبعون مع أخطر المطبعين و هم الدول الخليجية و قنواتها الفضائية و هيئاتها ( العلمائية و العلمية)
اضعها بين قوسين لان هذه الدول هي دول الجهل و التخلف و ليس العلم