بسم الله الرحمن الرحيم


انقل للإخوة هذا الخبر المهم وهو اغتيال جنرال و مسؤول رفيع في الإستخبارات الصهيونية وهو ضابط سري و غير معروف حتى داخل الجيش الصهيوني و قد اشارت مصادر غربية نقلا عن مصادر في الكيان الصهيوني انهم يعتقدون ان حزب الله هو من قام بهذا الإغتيال و الإختراق الخطير لاكثر الدوائر الإستخبارية الصهيونية تحصينا و سرية و الحادث الغير مسبوق جاء انتقاما لاغتيال مسؤول رفيع في حزب الله مما ادخل الرعب و الإرتباك في صفوف الصهاينة و شكل مفاجأة قوية جدا و صدمة داخل الكيان مما زاد حالة الإرتباك و القلق المتزايدة اصلا داخل الكيان من النجاحات الكبيرة التي حققها حزب الله داخل سورية ومن القدرات و الخبرات القتالية الكبيرة التي ابداها مقاتلوه في سوريا و ايضا في الداخل اللبناني حيث ان نفوذه في تزايد كبير ليس فقط بين السكان الشيعة بل ايضا حتى في المعسكر المقابل من قوى 14 من آذار خصوصا بين المسيحيين حيث بدؤو يرون فيه منقذا و مخلصا لابناء طائفتهم المسيحيين من ارمن و مارونيين و كاثوليك و غيرهم في سوريا و تحرير مقدسات مسيحية و كنائس من يد قطعان الهمج الوهابيين خصوصا الخليجيين وتناقل مسيحيون صورا لقائد عسكري من حزب الله يقدم التحية العسكرية لتمثال و ايقونة مسيحية في سورية و رفع اعلام حزب الله في الكنائس و دق أجراسها تضامنا و احتراما للمسيحيين مما زاد شعبية الحزب في اوساط اللبنانيين و كذلك وفاؤه بوعوده بقطع الطرق عن الإرهابيين إلى الداخل اللبناني بينما بدا يتحسس قادة تيار الخيانة و العمالة في لبنان مقاعدهم و اضطرو للتنازل و التفاهم مع تيار المقاومة حتى لا يخسرو آخر اوراق التوت التي تغطي عوراتهم هذا الإرتباك و التخبط بالإضافة إلى اسباب أخرى جعل الصهاينة يرفعون من وتيرة اعتداءاتهم على الفلسطينيين و على المقدسات الإسلامية في فلسطين وهو نفس الإرتباك و التخبط الذي انتقل إلى الدول الخليجية مما ادى مثلا إلى طرد بندر بن سلطان المقيم في مراكش و تغيير الكثير من التفاهمات الإقليمية و محاولة الخروج من المأزق السوري وبداية تصفية قادة الكثير من الكتائب الإرهابية ممن يحملون اسرارا خطيرة قد تفضح امراء الخليج قبل ان يقعو في ايدي الجيش السوري او حزب الله إليكم الخبر كما جاء على لسان موقع الوطن الإخباري





وطن للأنباء - وكالات: أشارت معلومات بريطانية رسمية غير متداولة، مصدرها العاصمة اللبنانية بيروت، إلى أن حزب الله يقف وراء اغتيال الضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي باروخ مزراحي، في مدينة الخليل. وكان مزراحي تقلّد منصب رئيس وحدة الاستخبارات التكنولوجية "8200" في الجيش الإسرائيلي، المسؤولة عن الجبهة الشمالية وتعقب أنشطة حزب الله، ورئيس وحدة المعلومات التكنولوجية في الشرطة الإسرائيلية حاليا، قتل في مدينة الخليل بعملية وصفتها سلطة الاحتلال بأنها في "غاية الاحتراف"، بالنظر لأن الجنرال المذكور يتمتع بحماية لا يحظى بها سوى مسؤولي الصف الأول مثل رئيس الوزراء ورئيس الأركان. المعلومات البريطانية قالت إن "حزب الله نفذ العملية بالتعاون اللوجستي مع حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية وثيقة الصلة بإيران، انتقاما لاغتيال مسؤول حزب الله حسان اللقيس، النظير المهني لباروخ مزراحي، الذي اغتيل في بيروت في كانون الأول/ ديسمبر 2013، بالتعاون مع المخابرات السعودية وفرع المعلومات في الأمن الداخلي اللبناني". وكان اللقيس عضوا في "المجلس الجهادي" (رئاسة أركان) لحزب الله، ومسؤولا عن الأبحاث الإلكترونية والتكنولوجية وتطويرها، وعن مكافحة التجسس الإسرائيلي وإرسال الطائرات من دون طيار فوق فلسطين. وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أكد في أكثر من مناسبة أن الحزب لا ينتقم لقادته إلا من قيادات إسرائيلية موازية لهم في مستوى المسؤولية