بسم الله الرحمن الرحيم

كشفت مجلة دير شبيغل الالمانية احدى اهم وسائل الإعلام الالمانية و اكثرها مصداقية في أوروبا ان الحكومة الالمانية اشترت كميات كبيرة من الاسلحة من أوكرانيا و توريديها إلى سوريا سنة 2011 لفائدة المسلحين قبل سقوط اية ضحية في سوريا و ينضاف هذا الكشف إلى ما كشفته وسائل إعلام امريكية و غربية سابقا حي اكدت ان قطر و بإشراف امريكي اقامت جسرا جويا لنقل الاسلحة الليبية و مقاتلي القاعدة إلى مراكز تجميع و تدريب في الاراضي التركية على الحدود مع سورية فور سقوط مدينة طرابلس الليبية

و ردا على هذا الخبر الذي نشرته دير شبيغل قامت الحكومة الروسية اليوم بطلب توضيحات رسمي من الحكومتين الأوكرانية و الالمانية


و هذا يعني ان الترتيب للعمل المسلح و لتدمير و تخريب سورية و ضرب الجيش السوري لا علاقة له بالثورة و لا علاقة له بسقوط ضحايا مدنيين لان توريدات هذه الأسلحة تمت حتى قبل خروج اولى المظاهرات المدنية في سورية و ان المظاهرات الأولى كانت فقط غطاءا لتسلل المقاتلين إلى داخل المدن السورية و لفرض مناطق تسود فيها الفوضى و بالتالي يسهل عمل و تحرك المخابرات الاجنبية و المسلحين و بتواطؤ مع بعض القيادات الامنية السورية العميلة و الخائنة و هذا يدل ايضا ان عمليات قتل و اغتيال المتظاهرين ربما كانت متعمدة كما حدث في الثورتين المصرية و التونسية و في اوكرانيا باعتراف المسؤولين الاوروبيين انفسهم