استمرار عربدة القطعان الصهيونية في فلسطين المحتلة وسط تجاهل و صمت غير مسبوق من الإعلام العربي صمت إعلامي و سياسي عربي شامل و في ظل صمت هيئة علماء المسلمين و المجاميع الإسلامية الشعبية و الرسمية و الحركات الإسلامية و علماء الجهاد و الغزو في سورية و شيوخ الفضائيات و غياب و صمت مفتي الناتو يوسف القرضاوي و شيخ النفط الوهابية و غياب المؤتمرات العنترية و لم يستطع ولو شيخ من هاؤلاء الشيوخ ولو من وراء حجاب او نقاب ان يدعو للجهاد ضد العدو الصهيوني بينما رايناهم يجتمعون و بسرعة في مصر في مؤتمر خطابي دعو فيه كل قادر على خمل السلاح للجهاد ليس فلسطين و لكن في سوريا المقاومة
فبعد الإعلان عن ارقام مهولة من المستوطنات التي تم بناؤها خلال المفاوضات قام الإحتلال على الاقل بهدم مسجدين خلال اسابيع قليلة و قام المستوطنون بتدنيس مسجد الفريديس في مناطق 48 و في القدس الشريف قام الإحتلال باعتقال موظف في الاوقاف الإسلامية و فرض المزيد من القيود على المصلين و اعلن وزير صهيوني عن انتهاء و موت اتفاق أوسلو بعد الإصرار الفسلطيني على المصالحة
بينما قام ممثل سوريا في الامم المتحدة بتقديم شكوى لدى اللامم المتحدة ضد كيان العدو متهما إياه بالوقوف وراء الإرهابيين خصوصا المرتبطين بتنظيم القاعدة و مساعدتهم عسكريا و خرق شروط وقف إطلاق النار ولاتفاق فصل القوات لسنة 1974