تزايدت وتيرة المواجهات المسلحة بين الانفصاليين الأوكرانيين الموالين لروسيا والجيش الأوكراني، فيما جرت مواجهات منفصلة السبت في شبه جزيرة القرم بين الشرطة والمئات من التتار، في وقت وصل فيه المراقبون الأوروبيون المفرج عنهم إلى برلين.
وأعلنت وزارة الداخلية الأوكرانية أن انفصاليين مسلحين مؤيدين لروسيا هاجموا وحدة عسكرية ونقطة تجنيد في لوغانسك شرقي أوكرانيا وأصابوا جنديين بجروح.
وقالت الوزارة على موقعها الإلكتروني إن جنديا من قوات الداخلية جرح في هجوم على وحدة عسكرية رمى عليها مهاجمون قنابل صوتية، في حين جرح مجند في هجوم منفصل بالأسلحة الآلية على نقطة تجنيد في هذه المدينة.
وتشهد سلافيانسك ومدينة كراماتورسك المجاورة منذ الجمعة عملية "مكافحة إرهاب" يشنها الجيش الأوكراني أسفرت عن مقتل خمسة جنود أوكرانيين، كما قال قائد عمليات مكافحة الإرهاب فاسيل كروتوف.
وفي صفوف المتمردين، تحدثت حصيلة الجمعة عن خمسة قتلى هم ثلاثة متمردين ومدنيان.
وفي كراماتورسك التي تبعد 17 كلم عن سلافيانسك، استعادت القوات النظامية مقر الأجهزة الخاصة، كما أعلنت الحكومة. وكان الجيش استعاد في وقت مبكر من الصباح السيطرة على برج التلفزيون الذي كان تحت سيطرة الانفصاليين.
وشهدت أوكرانيا الجمعة أسوأ يوم عنف منذ 21 فبراير/شباط الماضي، عندما أطلقت قوات الأمن النار على المتظاهرين الموالين لأوروبا في الميدان وسط كييف، فقتلت عشرات الأشخاص.
وقتل خمسون شخصا على الأقل منهم 42 في حريق خلال مواجهات في مدينة أوديسا في الجنوب. وأعلن الرئيس الأوكراني أولكسندر تورتشينوف الحداد الوطني يومي السبت والأحد على الضحايا.
واستمر تصاعد الوضع في مدن أوكرانية أخرى السبت، ففي لوغانسك (شرق) أعلن الحاكم الانفصالي فاليري بولوتوف حظر تجول و"تعبئة شاملة لكل الرجال". وقال بولوتوف في فيديو بثته وسائل إعلام أوكرانية "لن ننتظر إلى أن نحاصر ونحرق. ننوي الصعود إلى كييف".
مواجهات بالقرم
وقد امتدت المواجهات السبت إلى القرم، شبه الجزيرة الأوكرانية التي انضمت إلى روسيا في مارس/آذار الماضي، إثر استفتاء لم يعترف بنتيجته إلا روسيا.
ووقعت المواجهات في القرم بين شرطة مكافحة الشغب وأكثر من ألفي مواطن من التتار كانوا يريدون الالتقاء بزعيمهم التاريخي مصطفى جميليف على الحدود بين أوكرانيا ومنطقتهم، بعدما منع من دخول القرم بسبب تنديده مرارا بضم شبه الجزيرة إلى روسيا.
وإثر منع جميليف الجمعة من استقلال طائرة عبر موسكو للانتقال إلى القرم وإجباره على العودة إلى كييف، دعا مجلس تتار القرم إلى التجمع لاستقبال جميليف صباح السبت عند نقطة حدود في مدينة أرميانسك القريبة من أوكرانيا، على أمل أن يصل زعيمهم إلى هذه النقطة من الأراضي الأوكرانية عبر طريق البر. إلا أنه منع من ذلك.

ووصل أكثر من ألفي شخص من التتار على متن سيارات إلى أرميانسك وهم يرغبون بقطع الحدود بين القرم وأوكرانيا للالتقاء بجميليف الذي كان ينتظرهم على الطرف الآخر من المعبر الحدودي.
لكنهم اصطدموا بحوالي خمسين عنصرا من شرطة مكافحة الشغب، وبعد إطلاق نار في الهواء نجح التتار في عبور نقطة الحدود والانتقال إلى الطرف الثاني لمقابلة زعيمهم جميليف وهم يحملون الأعلام الأوكرانية.
ويمثل تتار القرم نحو 12% من سكان هذه المنطقة، وقاطعت أغلبيتهم الساحقة الاستفتاء الذي جرى في السادس عشر من مارس/آذار الماضي وأدى إلى إلحاق القرم بروسيا.
وصول المراقبين
في هذه الأثناء، وصل مراقبو منظمة الأمن والتعاون في أوروبا السبعة مساء السبت إلى برلين وأعربوا عن "ارتياحهم العميق" لعودتهم إلى الحرية بعد احتجازهم ثمانية أيام على أيدي انفصاليين موالين لروسيا في مدينة سلافيانسك شرق أوكرانيا.
وقال رئيس بعثة المراقبين المفرج عنهم العقيد الألماني أكسيل شنايدر للصحفيين الذين احتشدوا في مطار برلين وقد بدت علامات التأثر واضحة على محياه، "تصوروا أننا مساء أمس كنا لا نزال وسط تبادل إطلاق النار (وهذا المساء) رأينا عائلاتنا مجددا، هذا أمر ما كنا لنصدقه".

بدورها قالت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون در ليين التي كانت في استقبال المراقبين، إنها تشعر بـ"ارتياح عميق لأن أفراد فريق منظمة الأمن والتعاون في أوروبا حطوا بخير وسلام، هنا في ألمانيا، في برلين".
من جانبه، قال نظيرها الدانماركي نيكولاي فامين إنه من "غير المقبول بتاتا" أن يكون هؤلاء المراقبون السبعة قد اعتقلوا كرهائن في شرق أوكرانيا.
أما نظيره التشيكي مارتين ستروبنيكي فاعتبر من جهته أن "الوحدة" التي برهنت عليها دول منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في تعاملها مع هذه القضية كانت "الرد الأمثل في وجه المعتدين وأولئك الذين لا يحترمون القوانين الدولية".
ورحب الأمين العام للأمم المتحدة والعديد من العواصم الأوروبية بإطلاق سراح المراقبين.
واعتقل المراقبون في سلافيانسك -معقل الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا- في 25 أبريل/نيسان الماضي، وجرى عرضهم بعد يومين من ذلك أمام عدسات الصحفيين، محاطين بحراس مسلحين. وكان هناك مراقب سويدي احتجز معهم إلا أنه أفرج عنه في 27 أبريل/نيسان الماضي لدواع صحية.
وكان فياتشيسلاف بونوماريف زعيم الانفصاليين في سلافيانسك وصف المحتجزين بأنهم "أسرى حرب" قبل أن يعود ويقول إنهم "ضيوف".
المصدر : الجزيرة + وكالات

بسم الله الرحمن الرحيم

اولا أخي الكريم قابض على الجمر إني اربأ بك ان تكون ناقلا فقط للبروباغاندا الغربية من دون تبين و من دون إنصاف فهناك على الأقل روايتين للاوضاع رواية حلف الاطلسي و رواية المعسكر المنهض للغرب

ثانيا اخي الكريم ارجو منك عند نقل الاخبار او نقل المقالات ذكر المصادر

ثالثا ما يحدث و ما حدث في أوكرانيا هو إنقلاب بواسطة عملاء الإستخبارات الامريكية و الاوروبية و الصهيونية العالمية على رئيس شرعي منتخب دمقراطيا وهو ليس اول رئيس منتخب دمقراطيا في أوكرانيا فلماذا لم ينتظرو إلى حين إجراء انتخابات دمقراطية و لماذا هذا التعاطف مع الفاشيين و النازيين العنصريين ؟؟؟

رابعا قلت اخي ما يلي

(وقتل خمسون شخصا على الأقل منهم 42 في حريق خلال مواجهات في مدينة أوديسا في الجنوب. وأعلن الرئيس الأوكراني أولكسندر تورتشينوف الحداد الوطني يومي السبت والأحد على الضحايا.)

هذه مذبحة بشعة ارتكبتها الجماعات الإرهابية المتطرفة من نازيين و فاشيين استقدمو من مناطق أخرى ضد سكان أوديسة الناطقين بالروسية بدعم من قوات الجيش الاوكراني و بترتيب من مخابرات الرئيس الجديد و مراقبة المخابرات الامريكية و الصهيونية و لحد الآن و رغم مطابات الروس بفتح تحقيق في الموضوع فإن السلطات الجيديدة ترفض ذلك و لم نسمع صوتا للتباكي الغربي على الحريات و المتظاهرين السلميين الذي ذبحو بدم بارد او احرقو امام عدسات الكمرات الغربية و من نجى من النيران و حاول الفرار تم اقتناصه بالرصاص و القناصة و فيهم اطفال و نساء و اغلبهم مواطنون سلميون و كل القتلى سجلو من طرف واحد فقط هم المعتصمون الناطقون بالروسية


خامسا قلت اخي ما يلي

(وشهدت أوكرانيا الجمعة أسوأ يوم عنف منذ 21 فبراير/شباط الماضي، عندما أطلقت قوات الأمن النار على المتظاهرين الموالين لأوروبا في الميدان وسط كييف، فقتلت عشرات الأشخاص.)


هذا الحادث وقع يوما واحدا قبل عزل الرئيس فيكتور يانوكوفيتش و قد تم اتهامه بارتكاب هذه المجزرة كذبا وزورا و تم عزله بسبب هذه المذبحة و قد نقلت تسريبا هاتفيا في هذا المنتدى يفضح هذه القضية

اما ما كانت تصفه البروباغاندا الغربية الفرنسية و الامريكية و الالمانية بالمتظاهرين المسالمين في الحقيقة لم يكونو إلا مجموعات نازية و فاشية مسلحة ومتطرفة موالية للغرب و امريكا و للكيان الصهيوني وهم من قامو بإطلاق النار على باقي المتظاهرين معهم و على رجال الامن باعتراف الأوروبيين انفسهم (عد لموضوع تسريب المكالمة الهاتفية للمفوضة الاوربية فهي موجودة في هذا المنتدى )

و لم يقم الرئيس الاوكراني ابدا باستدعاء الجيش الأوكراني لمواجهة المتظاهرين الذين كانو مسلحين و بقيادة عناصر من المخابرات الصهيونية و الامريكية و بعض المتعاقدين العسكريين الامريكيين و قد قامت بعض وسائل لإعلام الغربية بتأكيد ذلك

و هنا تكمن قمة النفاق الغربي فعندما قام السكان الاوكرانيون الناطقون بالروسية بالمطالبة بتقرير المصير فجأة لم يعد الامر يتعلق بمتظاهرين مسالمين و بتقرير المصير و باحترام حق الاغلبية و احرتم إرادة الشعب و حرية التعبير و المبادئ الدمقراطية بل إنهم ارسلو خبرائهم العسكريين لقمع المدنيين الناطقين بالروسية
بل اكثر من ذلك ارسلت امريكا مخابراتها و عسكرييها بالإضافة إلى الموساد الصهيوني للإشراف على عمليات قمع سكان المناطق الشرقية بواسطة الجيش و باستعمال السلاح الثقيل من مدافع و مروحيات عسكرية و ناقلات الجنود قمة النفاق الغربي

اما من يسمى جمالييف و غيره و امثاله من قيادات الاقليات المسلمة في روسيا فهم في الغالب يستعملون من طرف المخابرات السعودية في الغالب حيث قامت السعودية بتنظيم الاقليات المسلمية في روسيا في السبعينات تحت حجة التكوين و الدعم و التعاون الديني لاختراق الإتحاد السوفييتي آنذاك و تجنيد المسلمين لضرب استقرار البلد الشيوعي وهذه العلاقات لا تزال مستمرة إلى اليوم او بطريقة اخرى استعمال المسلمين حطبا لحرب دولية هي اكبر منهم و تشكل خطرا على مصالحهم فمثلا هنا في اوكرانيا سكان القرم المسلمون هل مصالحهم هي مع روسيا حيث يشكلون جزءا من مسلمي الجمهوريات المسلمة في روسيا ام اقلية صغيرة جدا في بلد يحكمه الفاشيون العنصريون و النازيون الجدد الذين يكرهون حتى وجودهم ؟؟؟ خصوصا ان مسلمي القرم هم تتار كانو دائما و عبر التاريخ جزءا من تتار روسيا و ليس لهم اي امتداد في الغرب الذي يريد استعمالهم لصالحه في حرب دولية طاحنة


الإشكال الآن و قبل ان نضيع في التفاصيل نحن كمسلمون مع اي طرف يجب ان نتعاون هل نتعاون مع الغرب الذي يتلاعب بالقوانين الدولية و بالامم المتحدة لضرب مصالح العرب و المسلمين و سيادة البدان الإسلامية و الذي يحاصر بلداننا المسلمة بالقواعد العسكرية و المراكز و المنظمات الإستخبارية و تنهب خيراتنا و اموالنا و تستعمر بلداننا و تؤس الدكتاتوريات العربية و تدعمها و تزرغ بذور الإرهاب الوهابي في بلداننا و تنشر قيم التخلف و التحللق الاخلاقي و القيمي و الثقافي في بلداننا و تدعم الإرهاب و الإستعمار الصهيوني في فلسطين و لبنان و سوريا و تنشر التخلف و الدمار في بلداننا و القواعد العسكرية و اليت دمرت الغانستان و العراق و لا تزال و التي تفرض حصارا تكنولوجيا و اقتصاديا و عسكريا و نوويا على جميع البلدان الإسلامية

اما روسيا التي تلتزم بالقوانين الدولية و التي تمد اياديها إلى العرب و المسلمين و التي تتعاون مع البلدان الإسلامية و تفتح لها مخازن السلاح و التكنولوجيا فالصواريخ التي تستعملها المقاومة الفلسطينية و اللبنانية تم تطويرها بواسطة خبرات و تكنولوجيا روسية فاهم برامج التصنيع العسكري في العالم العربي تم تطويرها بواسطة الروس بينما من اهم شروط الغرب لبيع اسلحتهم للعرب و المسلمين إلغاء برامج التصنيع العسكري

نحن كعرب و مسلمين في حرب دولية و في قلب العاصفة و في مناخ دولي و عالمي يجب ان نفتح اعيننا و ان نفهم اننا ضمن رقعة شطرنج تشمل العالم ككل و تتحكم فيه قوى دولية استكبارية ققبل ان نتسرع و ناخذ اي موقف يجب ان ندرس آثاره على مصالحنا الكبرى كعرب و مسلمين بشكل عام على رقعة الشطرنج الدولية

و قد يتساءل سائل هل سنقف مع روسيا إلى الابد ؟؟؟

لا ابدا إن معجزة رب العالمين هذه الايام هي عودة القطبية الدولية (عد إلى كلام الإمام سيدي عبد السام ياسين عن القطبية الدولية و العلاقات الدولية في كتاب العدل و كتب أخرى )

فنحن كعرب و مسلمين مستضعفين بين قوى عالمية كونية لا بد لنا ان نستغل هذه العلاقات الدولية لبناء قوتنا العسكرية و العلمية و التكنولوجية و الإقتصادية و ليس لبناء علاقات ابدية مع الروس لكن نظرا للماضي القريب فليست للروس اية اطماع كبيرة في العالم العربي و نظرا لانشغالهم بإعادة ترتيب اوضاعهم و حماية حدودهم فالعالم الغربي يقف على الحدود الروسية و ليس العكس
بينما العالم الغربي له العشرات من القواعد العسكرية في عالمنا العربي و حول العالم و الوجود العسكري الغربي و الامريكي في كل البلدان العربية و الإسلامية و سيطرتهم عسكريا على جميع البلدان العربية و قام باستعمار فلسطين و افغانستات و العراق فعليا و لا ننسى الهجمات الغربية على البلدان العربية من العدوان الثلاثي و عشرات الغزوات و الإعتداءات العسكرية على البلدان العربية على ليبيا و مصر و العراق و اليمن و جزر ليلى و المدن المغربية المحتلة بالإضافة إلى الماضي الإستعماري و ايضا المساهمة الغربية في الحروب الصهيونية العربية لضالح بني صهيون بينما قاتل الروس مع العرب ضد كيان العدو و ليس لديهم ماض استعماري مع البلدان العربية


يجب ان يعلم العرب و المسلمون ان روسيا و دول البرينكس هي طوق النجاة لنا هذه الايام فالحذر الحذر من تضييع هذه الفرصة فما يقف بين الغرب و إعلان امبراطور صهيوني يحكم العالم من القدس الشريف هو الصين و روسيا و الدول المتحررة من قبضة الدول الغربية و علينا توسيع عالم الحرية و ليس تضييقه

و ليستمر النقاش و ان مستعد دائما للإجابة عن التساؤلات و للنقاش