بسم الله الرحمن الرحيم

هذا الاسبوع دشن لبداية شهر العسل بين المعارضة السورية و الكيان الصهيوني
فبعد فضيحة كمال اللبواني المعارض البارز في المعارضة السورية و الذي عرض التنازل عن الجولان بشكل رسمي للصهاينة بل و إضافة أراضي سورية إليها و إقامة منطقة آمنة صهيونية على الاراضي السورية يسيطر عليها الجيش الصهيوني و رغم ان اغلب زعماء المعرضة السورية حاولو التقليل من اهمية كلامه و حاولو التعتيم على هذه المقترحات الخطيرة دون نفيها او على الاقل التبرؤ منها يعود كمال اللبواني هذا الاسبوع إلى الحديث مع وسائل الإعلام الصهيونية مؤكدا أن العدو الصهيوني هو الامل الوحيد ((( للثورة السورية ))) و ان على كيان العدو تكثيف مساعداتها للمعارضة السورية بل و إنه لم ينسى ان يشكر الدولة الصهيونية على مساعداتها للشعب السوري حسب زعمه و لم يكتف كمال اللبواني الخائن و العميل ان يعترف بكيان العدو بل ايضا اعترف بيهودية الدولة الصهيونية مما يعني انه لا يعترف بالشعب الفلسطيني او حقه في ارضه او حق المسلمين و المسيحيين في فلسطين و اصبح اكثر صهيونية من نصف المستوطنين الصهاينة و اكد خلال حواره للإعلام الصهيوني الذي وصفه بالرجل الشجاع ان هناك اتفاقا و توافقا عاما بين اعضاء المعارضة بالإعتراف بالكيان الصهيوني لكنهم لا يستطيعون التصريح بذلك في هذه المرحلة من الصراع مما يعني ان حركة الإخوان المسلمين اعترفت بالكيان الصهيوني وبل تشارك كمال اللبواني آراءه الشاذة و الخيانية ما دام انه تحدث باسم جميع تشكيلات المعارضة السورية ما دامت الحركة لم تكذب اي من تصريحات كمال اللبواني

بينما استمر الإعلام الصهيوني في التأكيد على فتح قنوات اتصال مع المعارضة السورية السياسية و المسلحة و توسيع عمليات فتح ممرات إنسانية حسب زعمه لإدخال جرحى المعارضة السورية للاراضي المحتلة و تقديم العناية الطبية لهم تماما كما حدث في جنوب لبنان و شكل ذريعة صهيونية لإحتلال جنوب لبنان بينما لا يبدي زعماء المعارضة السورية المتصهينة اي ممانعة ضد توسيع الإحتلال الصهيوني للاراضي العربية السورية

بينما اكدت جريدة السفير اللبنانية هذا الاسبوع عن الـتأسيس الفعلي للنسخة السورية لجيش لحد البناني العميل و الذي قضى عليه حزب الله في حرب تحرير الجنوب اللبناني حيث اكدت الجريدة ان الجماعة المسلحة التي وقع عليها الإختيار من طرف الصهاينة هي جماعة لواء الحرمين الشريفن بقيادة شريف صفوري لكن هذه المرة بتمويل كامل من السعودية و دون ان تكلف ميزاينية العدو الصهيوني درهما واحدا و ان هذه الجماعة اسست مع جيش العدو الصهيوني مراكز اتصال امنية و عسكرية وقد تم بالمقابل تجهيز هذه الجماعة باسلحة متطورة و السماح لها باستعمال ابراج المراقبة و الإتصالات الاكثر تطورا في العالم الصهيونية بينما قامت هذه الجماعة بالإضافة إلى جماعات أخرى بتدمير شبكات المراقبة السورية المتطورة و التي كلفت الإقتصاد السوري مبالغ كبيرة جدا بالإضافة إلى صعوبة تعويضها و رغم ان هذه الاجهزة ليس لها اي تأثير عسكري على مجريات المعارك بين هذه الجماعات و الجيش السوري لأنها مخصصة لمراقبة الرادارات الصهيونية و ابراج المراقبة الجوية و التشويش عليها مما فتح كامل الجنوب و الوسط السوري بما فيها العاصمة لأول مرة منذ حرب اكتوبر سنة1973 امام التهديد الصهيوني الجوي و ترك كامل الارضي السورية و اللبنانية مكشوفة امام التهديد الصاروخي الصهيوني


و في نفس الوقت كشفت وسائل الإعلام الصهيونية عن اجتماعات بين المعارضة السورية و الصهاينة على مستويات مهمة في اوروبا حيث اكد المسؤول الصهيوني على التركيز على تحويل المواجهة من مواجهة النظام السوري إلى مواجهة إيران و حزب الله كل هذه التطورات تم الكشف عنها في اسبوع واحد