مشاهدة النسخة كاملة : القمة الصينية الروسية و التحالف الاستراتيجي



المراكشي
23-05-2014, 18:03
بسم الله الرحمن الرحيم


اولا اقدم هذا الخبر من رسيا اليوم ثم اقوم بالتعليق فيما بعد







من على متن سفينة حربية صينية أعطى الرئيسان، فلاديمير بوتين وشي جين بينغ، اشارة الانطلاق لمناورات "التعاون البحري – ألفين واربعة عشر وهي المناورات الروسية الصينية المشتركة، الثالثةُ من نوعها. يرى الخبراء أن هذه الزيارة التي يقوم بها الزعيم الروسي إلى الصين، زيارةٌ مصيرية بأكثر من معنى ، وخاصة لجهة تعديل المعادلة الجيوسياسية العالمية القائمة. فهل اتخذت موسكو وبكين أخيرا قرارا حاسما ونهائيا للبدء بتقارب حقيقي عميق سياسيا وعسكريا؟ كيف ستتطور شراكتهما الاستراتيجية على خلفية التوتر النوعي بين روسيا والغرب، فضلا عن تكثيف الحضور الأمريكي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ ؟ وما هو تأثير الاتفاق بشأن واردات الغاز الروسي إلى الصين على خارطة الطاقة العالمية في السنوات العشر القادمة. وأخيرا ، هل ستمنح بكين الدعم لموسكو في موقفها من تسوية الأزمة الأوكرانية؟

انتهى الخبر (http://arabic.rt.com/prg/telecast/660729/)روسيا اليوم









ومباشرة بعد هذا اللقاء وقعت اربع انفجارات انتحارية في الصين من طرف إرهابيين اغلب الضحايا مسلمون من طبيعة الحال فيما وقع انفجار آخر في شبه جزيرة القرم الروسية و التي ضمتها روسيا مؤخرا إليها و تم إفشال عمليات إرهابية أخرى في روسيا وهو ما تكرر مرات بعد كل قمة روسية صينية فهل هي فقط مصادفة ؟؟؟


ام هي رسالة امريكية غربية إلى الصين و روسيا وما هي فحوى الرسالة ؟؟؟








مباشرة بعد اختفاء الطائرة الماليزية علق احد كبار الصهاينة العالميين روبرت مردوخ إمبراطور الإعلام الغربي انه في ظل الصراع الغربي الروسي يجب ان نقنع الصينيين اننا نواجه عدوا مشتركا وهو الإرهاب الإسلامي حسب تعبيره و ما يقصده هذا الشيطان الصهيوني ان الصينيين يجب ان يعو ان التحالف مع الغرب هو ما سينقظهم من الإرهاب الإسلامي و ليس التحالف مع روسيا و يفهم من هذا الكلام ان ما يسميه إرهابا إسلاميا ما هو في الحقيقة إلا اداة صهيونية امريكية لضرب العلاقات الصينية الروسية

و لضرب العلاقات الصينية الإسلامية و لتشويه الدين الإسلامي





وهذا أحد تصريحاته بعد أختفاء الطائرة الماليزية ( حادثة الطائرة 777 تؤكد ان الجهاديين عازمون على خلق القلاقل للصين إنها فرصة لامريكا لإيجاد قضية مشتركة مع الصين و ربط صداقة مع الصين بينما نستمر في المواجهة مع روسيا )


و مباشرة بعد هذه التصريحات زادت نسبة التغطية الصهيونية لما يسمى الإرهاب الإسلامي في القنوات الغربية و التركيز عليه خصوصا عمليات جماعة بوكوحرام الهمجية بل و اضافو إليها تغطية بعض الأخبار عن تطبق الحدود في بعض الدول الإسلامية كالحكم بالإعدام على سيدة مسلمة تزوجت مسيحيا في السودان و يقال انها غيرت دينها بتهمة الردة رغم ان الكثير من الباحثين الإسلاميين يؤكدون انه ليس حدا شرعيا مع محاولة ربط الإرهاب بالدين الإسلامي



الم يحن الوقت للمسلمين ليعو خطورة المخططات الصهيونية لخلق العداوات بين المسلمين و جميع جيرانهم من اهل الاديان و الاعراق المختلفة و اينما وجدو ؟؟؟



الم يحن الوقت ان نعي ان عالما متعدد الاقطاب بدا يتشكل بقيادة روسيا و الصين في وقت فتحت روسيا مخازن اسلحتها المتطورة اولا للزيادة من مداخيلها المالية و ايضا للحد من تغول الإمبريالية الامريكية التي سرعت من وتيرة حملاتها الإستعمارية خصوصا في المناطق الإسلامية



و لا نزال نتذكر ان الحملات الإستعمارية الغربية للدول العربية و الإسلامية ابتدات بسبب دواعي و اعذار واهية او وهمية و قد استغرقت محاولات كثيرة و سنين طويلة قبل الإعلان الرسمي عن الإدارات الإستعمارية


فمن دعوى حماية مصالحها او إلدعوى لحماية الطرق التجارية و الموانئ إلى دعوى حماية الاقليات إلى دعوى القضاء على جماعات او قبائل متمردة (الجماعات الإرهابية في وقتنا الحالي ) تكررت الحملات العسكرية و تعددت اسبابها لكنها لم تكن إلا إرهاصات للتدخل العسكري المباشر و تمهيدا للإستعمار


و كم اكدت مرارا هذه فرصة تاريخية يجب استغلالها و ان نفكر بشكل جماعي و مكثف عن الجهة التي يجب ان نتحالف معهم لأن هذه الفرصة قد لا تطول و قد لا تتكرر فالعالم الإسلامي اليوم يستطيع ان يتسلح بالاسلحة المتطورة و يمكنه ايضا تطوير صناعاته و تكنولوجيته العسكرية و المدنية و الخروج من الهيمنة المالية الغربية فالصين و روسيا تقدم قروضا مالية سخية قد تكون تعويضا مغريا عن المؤسسات المالية الغربية المتصهنية و التي تنشر الفقر و البؤس و الجوع و التخلف