مشاهدة النسخة كاملة : مفاجاة من العيار الثقيل في الإنتخابات السورية في لبنان تفضح الوهابيين



المراكشي
30-05-2014, 21:59
بسم الله الرحمن الرحيم


لقد اصيب الوهابيون و اعضاء تيار الخيانة و العمالة في لبنان بالسعار و فقدو عقولهم امام مناظر مئات الآلاف و جحافل السوريين الذين تقاطرو على السفارة السورية للإنتخاب حيث اكد السفير السوري في لبنان ان ما يفوق مئة ألف سوري ادلو بأصواتهم
و حسب الصحافة اللبنانية من الجانبين و الفريين كلها تؤكد أن مئات الآلاف من السوريي ملؤو الشوارع حول السفارة السورية دون ان يستطيعو التصويت مما يجعلها اكبر انتخابات في مؤسسة دبلوماسية في التاريخ رغم العراقيل و التهديدات التي تلقوها من الوهابيين و تيار الخيانة و العمالة حيث ارتكبت جرائم ضرب و تهديد بالقتل و الطرد من العمل لكل سوري ادلى بصوته في الإنتخابات خصوصا في المناطق التي يسيطر عليها الوهابية برعاية تيار الخيانة و العمالة قوى الرابع عشر من آذار و يذكر ان هذه الجماعات حاولت مرارا استغلال الحاجة و العوز و الاحوال الخاصة التي يعيشها الشعب السوري في لبنان لتجنيدهم ضد النظام السوري و تنجنيدهم في المنظمات الإرهابية و رغم ذلك فشلو فشلا ذريعا رغم الضغوط الهائلة التي تعرضو لها فاغلب المقاتلين الذين كانو يتجاوزون الحدود للقتال هم إما لبنانيون او خليجيون و قلة فقط من السوريين من الشباب الصغار السن مقابل مبالغ مالية و من اكبر وسائل الضغط تنظيم حملات وهابية همجية خصوصا السعودية بدعوى ستر السوريات و تزويج فتيات مراهقات صغيرات بشيوخ و تيوس مرضى القلوب من الخليج مقابل مبالغ مالية زهيدة و لمدد زمنية قصيرة قد لا تدوم اسبوعا ثم يتم التطليق لانه حسب مذهبهم المعوج يجوز الزواج بنية الطلاق بما فيه من غدر و كذب و خيانة مما زاد من معاناتهن و فقد الاهل و الاحباب و العائل اصيبت بعض هاؤلاء الفتيات و النساء بالامراض المعدية مما اضطر الشباب السوري لقبول حمل السلاح لعلهم ييجنبون عوائلهم و اخواتهم و يناتهم السقوط في سوق النخاسة الوهابية الهمجية

بينما دشن تيار العمالة الصهيوني فريق الرابع عشر من آذار حملة إعلامية لطرد السوريين من لبنان بحجة انهم ليسو لاجئين و يستطيعون العودة لسوريا تحت حماية النظام ما دامو يقبلون به و يتجاهل هاؤلاء الخونة و العملاء ان الكثير من المناطق في سوريا هي مناطق حرب و ان الجماعات الإرهابية التي يدافعون عنها ليل نهار تنتظر المدنيين بفارغ الصبر لتمارس ساديتها و إرهابها عليهم و لتعذيبهم و ذبحهم و ذبح ابنائهم و قد التحق بهذه الحملة الكاتب السوري فيصل القاسم مستشهدا بكلام رموز تيار الرابع عشر من آذار و مطالبا بطرد السوريين من لبنان حتى يكونو لقمة سائغة لداعش و الجماعات الإرهابية المنافسة


يا عيني على من تقطر قلوبهم رحمة و شفقة على دماء و اعراض الشعب السوري الاعزل يا عيني على دموع التماسيح التي جرت من اعينهم انهارا من النفاق و المكر و الخديعة و الخيانة و الذين كانو يصدعون رؤوسنا حول احوال الشعب السوري و مآسي الشعب السوري و مظلومية الشعب السوري خصوصا من النازحين و الذين جمعو المليارات من الدولارات و اصبحو اغنياء في طرفة عين على حساب اللاجئين و النازحين و الذين كانو يدعون انهم يتحدثون باسم الشعب السوري ها هم اليوم يدعون إلى طردهم و معاقبتهم ‘لآرائهم السياسية فقط

و من الغباء القول انهم يستطيعون العودة إلى سورية و انهم ليسو لاجئين ما دامو ليسو داعمين للمعارضة السورية

اولا لان النظام لا يسيطر على كامل التراب السوري و لان الإرهابيين المدعومين وهابيا و امريكيا و تركيا و من الهمج الخليجيين يسيطرون على اجزاء مهمة من القرى و الارياف التي جاء منها هاؤلاء النازحون او يستطيعون التسلل إليها في غفلة من النظام ثانيا تعريف الاجئ في القانون الدولي ليس تعريفا سياسيا بل هو تعريف أمني و بالتالي المعيار لوصف اللاجئ هو لاعتبارات أمنية و ليست سياسية

ثانيا هذا اعتراف ضمني ان المعارضة الوهابية الهمجية لا تمثل الشعب السوري و ان الشعب السوري انقلب على الوهابية الهمج و الخونة و العملاء و ان الشعب السوري يؤيد نظام بشار الاسد

ثالثا ان أطروحة ان الشعب السوري ثار على النظام السوري و ان ما تعرفه الدولة السورية هو ثورة من ثورات الربيع العربي كذب محض و بهتان عظيم و هذا يؤكد ان ما تتعرض له الدولة السورية مؤامرة دولية لتمزيق و تدمير سوريا و تقسيمها لصالح الكيان الصهيوني و تركيا تورطت فيها اطراف داخلية و خارجية خصوصا الإخوان المسلمون

بينما تستمر المذابح بين الفصائل المسلحة و يستمر التنافس على الذبح و القتل حيث تقوم داعش بإعدام الاطفال و الشباب بتهم بسيطة مثل السرقة او حتى مخالفتها و تقوم النصرة بنفس الشيئ و الجماعات المنافسة بتنظيم حفلات للإعدام الجماعي لاطفال و القاصرين بعضهم مغاربة و تونسيين وجنسيات أخرى و يتم نشر هذه الفيديوهات المقززة و الصادمة و الهمجية على الأنترنت بعد ان استجابو لفتاوى شيوخ الوهابية المليارديرات القرضاوي و العرعور و العريفي و امثالهم