مشاهدة النسخة كاملة : حزب الله اللبناني ينتقم للمبحوح و مغنية بتصفية عملاء متورطين في اغتيالهما



المراكشي
31-05-2014, 22:54
بسم الله الرحمن الرحيم
انقل الخبر من من محطة الإخبارية ثم اقوم بالتعليق لا حقا
تونس / الاخبارية / اخبار خارجية
نقلت صحيفة “ازرائيل اليوم” العبرية عن مصادر أمنية اسرائيلية قولها إن عملية الاغتيال التي نفذت في المتحف اليهودي في بروكسل “مدبرة” واستهدفت ضابطين في المخابرات ويشغلان منصبَين حساسَيْن فيه. وأشارت الصحيفة إلى أنه من المقرر أن تنشر صحيفة “لوسوار” البلجيكية الأربعاء مقالا لمراسلها في الكيان الصهيوني يوضح عملية التصفية وعن الجهة التي تقف وراءها
وقالت الصحيفة ان القتلى يعملون في جهاز الموساد لهم علاقة باستشهاد القيادي في القسام محموح المبحوح الذي قضى في دبي قبل أعوام، ولهم صلة باستشهاد القيادي العسكري البارز في حزب الله عماد مغنية .
وتشير تقديرات الموساد إلى أن العملية التي قتل فيها أربعة أشخاص أُعدت بشكل مسبق ونفذت بإتقان، مؤكدة أن القتلة يعرفون المستهدفين جيدا. وأضافت الصحيفة إلى أن “مريم ريفا” التي قُتلت في الهجوم عملت هي وزوجها “إيمانويل ريفا”، قبل سنوات في مكتب رئيس الوزراء الصهيوني، وهما ضابطان كبيران في مخابرات . ولفتت إلى أن صفة “وظائف حساسة” تطلق على أولئك الذين يعملون في وظائف تصنف بأنها سرية ولها علاقة بجوانب معينة مثل الدفاع والأمن والاستخبارات.
ونقلت الصحيفة عن مراسل صحيفة “لوسوار” تأكيده أن مريم وزوجها نفذا مهام لمدة أربع سنوات بالسفارة الصهيونية في برلين بألمانيا، وقد انتهت هذه المهمة قبل نحو سنة.
وأفادت الصحيفة أن إيمانويل عمل سابقا في منظمة “ناتيف”، وهو جهاز مخابراتي صهيوني صغير تم إنشاؤه في خمسينيات القرن الماضي لتعزيز ترحيل اليهود إلى الكيان، وخاصة يهود الدول الشيوعية خلال الحرب الباردة، وأوقف عملياته منذ بضع سنوات ليهتم حاليا فقط بمساعدة من يريد الرحيل إلى الكيان الصهيوني من الدول الشرقية.




انتهى الخبر من الإخبارية

رغم حملات الشيطنة الممنهجة من إمارات التخلف و الهمج الوهابي إعلاميا و سياسيا ضد حزب الله يقوم حزب الله بالوفاء يوعوده و بتجريع اعدائه السم الزعاف و يفي الحزب بوعوده دائما و يثبت مصداقيته امام أنصاره و جنوده و اعدائه على السواء بينما عجزت الجيوش العربية و الجكومات العربية عن الوصول لهاؤلاء المجرمين استطاع حزب الله اصطياد اعدائه من احد اكثر الاجهزة السرية في العالم تطورا و اكثرها شراسة و عدوانية و حذرا

وينسى العرب و ينسى المسلمون عموما ان الحرب على سوريا إنما جاءت لرفضها قطع علاقاتها مع حماس و حزب الله و المنظمات الفلسطينية لقد وعدت امريكا الرئيس بشار الاسد مرارا و تكرار بضمان يقاء نظامه و ضمان هيمنته على لبنان و سوريا بل و حتى الجامعة العربية و ضمان زعامة عربية غير مسبوقة على العرب للتخلي عن حزب الله و هذا الكلام منشور منذ سنوات غزو العراق على مختلف وسائل الإعلام الغربية و على لسان زعماء عرب و غربيين و ليس سرا

المصيبة هي في خيانة حماس لسوريا من اجل قطر و تركيا و المهرج مرسي الذي كاد ان يتسبب بغبائه بحرب إقليمية بين الجيش المصري و الجيش السوري من دون علم الجيش المصري و من دون استشارته و استشارة المتخصصين ربما استشار الامريكيين و الصهاينة لست اعلم لكنه كاد ان يورط المنطقة باكملها في حرب مدمرة لكل شيئ على الارض العربية من تاريخ و بشر و حجر و شجر إلا ما تكتنز به من كنوز الذهب الاسود الذي يسيل له لعاب الصهاينة و الغرب

هذه الخيانة من حماس افقدتها مصداقيتها في تيار المقاومة سواء الإسلامية او القومية و منها حزب الله و إيران اما الدولة السورية و هي التي احتضنت حماس و اجهزتها المسلحة فقد اغلقت ابوابها في وجه حماس للاسف و على حماس إيجاد بديل عن الارض السورية التي شكلت مواقع خلفية آمنة لكل المنظمات الفلسطينية للتدريب و لتسيير عملياتها السرية و كمقرات و مكاتب للمقاومة

و يبدو ان الإيرانيين و حزب الله لا يزالان مستعدان لدعم حماس لكن بشروط و من دون ثقة كاملة فقد فقدت حماس مصداقيتها امام محور المقاومة بما فيها المنظمات الفلسطينية بل ستبقى حماس دائما في موقع الشك و الريبة مادام خالد مشعل يتخذ من قطر مقرا له و على راس الجناح السياسي لحماس بينما تحظى باقي القيادات الحمساوية بعلاقات جيدة مع حزب الله

و ليست هذه هي المرة الأولى التي يرسل فيها حزب الله رسائل دامية إلى الكيان الصهوني الإرهابي الهمجي بل قد تلقى هذا الكيان رسائل خطيرة من حزب الله سواء في داخل لبنان او خارجه و حتى من الحدود السورية الفلسطينية حيث قام بعمليات ضد الجنود الصهاينة و ضد بعض ضباط الإستخبارات داخل الاراضي السورية ومن الاجزاء المحررة من الجولان السوري