مشاهدة النسخة كاملة : واشنطن بوست :حشود الناخبين السوريين في لبنان تظهر قوة الرئيس السوري وشعبيته الواسعة



المراكشي
01-06-2014, 19:48
بسم الله الرحمن الرحيم

انقل هذا الخبر من موقع الخبر السوري


نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، مقالاً تحت عنوان "هكذا بدت الانتخابات الرئاسية السورية في لبنان" رصدت فيه حشود السوريين الذين تجمعوا أمام السفارة السورية في بيروت للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات السورية.

تقول الصحيفة الأمريكية "في حين يبدو أمراً مغرياً للغرب بأن يفسدوا الانتخابات السورية القادمة، بوصفها ممارسة عبثية لإضفاء الشرعية على حكم الرئيس بشار الأسد، فإن المشهد اليوم على أبواب السفارة السورية في بيروت يعتبر تذكيراً للغرب بأن الكثير من السوريين لا يفكرون بنفس هذه الطريقة، و يعتبرون الانتخابات حدثا محورياً في حياتهم".

تتابع الصحيفة لتقول بأن "الصور التي التقطت بالقرب من السفارة السورية في اليرزة تظهر حشوداً ضخمةً في الشارع، تحاول يائسةً الوصول الى داخل السفارة للتصويت في الانتخابات السورية" ، بما وصفته الصحيفة "تأكيداً قوياً على سيطرة الأسد على السلطة".

تصف الصحيفة الحشود ، لتقول أن "الكثير من هؤلاء في الحشد يبدون من مؤيدي الرئيس الأسد ، يحملون لافتاتٍ تظهر الدعم للأسد"، البعض في الحشد كانوا يرددون "بالروح .. بالدم .. نفديك يا بشار"، و هو "ما يظهر قوة الرئيس السوري و شعبيته الواسعة بعد ثلاث سنوات من الأزمة".

تتحدث الصحيفة عن ظروف جوية صعبة لم تمنع السوريين في لبنان من التجمع لممارسة حقهم في التصويت، فتقول "مع حشود ضخمة وارتفاع في درجات الحرارة، عانى العديد من السوريين في سعيهم للتصويت". و أظهرت صورٌ من اليرزة حيث توجد السفارة السورية بعض الذين أغمي عليهم، بينما يقوم رجال الإطفاء اللبناني برش الجموع بالمياه لمحاولة إنعاشهم و إبقائهم يقظين.

لتشير تقارير أخرى نشرتها وكالة "اسوشيتد برس" إلى أن اشتباكاتٍ وقعت أمام السفارة السورية في بيروت، حيث قام جنود لبنانيون بضرب سوريين من الحشد بالهراوات بينما كانوا يحاولون شق طريقهم نحو السفارة.

من جهة أخرى، تنقل الصحيفة الأمريكية شائعة تزعم انتشارها في لبنان، تقول "أن من لم يدلِ بصوته في الانتخابات فإنه لن يسمح له بالعودة إلى وطنه سوريا"، بينما يرد ناشطون بأن "ذات الصحيفة نشرت صوراً تظهر ملامح الناخبين السوريين في الخارج و ما يبدو عليها من تأييد للاستحقاق الرئاسي، و هو ما لن تتمكن السلطات السورية من فرض رقابتها عليه".

يقول السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي "المواطنون السوريون سيقولون كلمتهم في هذه الانتخابات، و كلمتهم هي الشيء الوحيد المؤثر .. لا كلمة أوباما (باراك أوباما)، كاميرون (ديفيد كاميرون) أو هولاند (فرانسوا هولاند).

و بينما مدّدت السفارات السورية في عدد من دول العالم ساعات الانتخاب، كما مدّدته السفارة السورية في لبنان ليشمل يوم الخميس، في محاولة لاستيعاب الحشود التي تهافتت للإدلاء بأصواتها، تستمر الدول الغربية بانتقاد الانتخابات الرئاسية السورية، محاولةً سحب الشرعية عنها، في وقت يجد مراقبون فيه أن قدرة الدولة على اجتذاب هذه الأعداد الضخمة من الناخبين في دول الاغتراب يعتبر نصراً استرتيجياً للرئيس الأسد.


انتهى الخبر و لنا تعليق


و ايضا شهدت سفارات أخرى ازدحاما بالناخبين السوريين رغم العراقيل و المعوقات التي وضعت في وجههم بل قامت الكثير من الحكومات خصوصا الخليجية الهمجية و الحكومات الغربية المنافقة بمنع الإنتخابات اصلا في خرق للقوانين الدولية و الاعراف الدبلوماسية مما يدل على خوفهم من هذه الإنتخابات و خوفهم من افتضاح مؤامراتهم وهو ان الشعب السوري لم يثر و لم يخرج على النظام إنما هي مؤامرة دولية لتدمير سورية و لهذا السبب احتاجو إلى مئات الآلاف من المقاتلين الاجانب من مختلف دول العالم و مع ذلك فالحرب لا تزال قائمة منذ ثلاث سنوات دون توقف بسبب الإنزال الدولي للإرهابيين و للاسلحة و العتاد و الحشد الإعلامي الجهنمي من مختلف دول العالم ضد الدولة السورية هذا المجهود الغربي الهمجي من خلال خلق غرف عمليات في الاردن و تركيا و قطر للتعتيم و لإفشال هذه الإنتخابات سواء في الداخل و الخارج السوري يؤكد ان اطروحة هذه الدول الهمجية بخصوص القضية السورية ساقطة و غير منطقية فلو كان الشعب السوري فعلا يرفض نظام الاسد لكانت هذه الدول اول من يرحب بهذه الإنتخابات السورية واول من يتطوع لمتابعتها و مراقبتها لإثبات اطروحتهم بالصوت و الصورة من ان النظام فقد شعبيته و ان مكاتب الإقتراع فارغة و ان الشعب السوري فعلا قاطع الإنتخابات السورية لكن الإنتخابات السورية في لبنان صدمت الجميع و جعلتهم يفقدون عقولهم و اعصابهم و فضحت الجميع سواء الخونة و العملاء او الحكومات الخليجية الهمجية او الحكمات الغربية المنافقة و الإرهابية