المراكشي
05-06-2014, 19:32
بسم الله الرحمن الرحيم
اقدم للإخوة رسالة منسوبة للرئيس المخلوع محمد مرسي نشرها موقع العدل و الإحسان و لست أدري لماذا يحرص موقع جماعة العدل و الإحسان ان يفسح المجال لنشر كلام رجل مشكوك في مصداقيته و في قدراته العقلية ومع ذلك احب نشر الرسالة ثم التعليق عليها
أيها الشعب الثائر الأبي:
قدّر الله لثورتنا المباركة -ثورة 25 يناير- أن تواجه الصعاب لمنتهاها ولكنه هيأ لها رجالاً بحق... ثوارٌ رجالاً ونساءً تفاخر بهم مصر سائر الأمم.
أيها الثوار الأحرار: سيروا على درب ثورتكم السلمية البيضاء بثبات كالجبال وبعزائم كالرعود فثورتكم منصورة في القريب العاجل- هذا يقيني في الله- وخلفكم أغلبية ساحقة من الشعب تنتظر منكم أن تهيئوا لها الأجواء الثورية لتسمعوا هديرها المدوي بعد أن أسمعت العالم صمتها الهادر في مسرحية تنصيب قائد الانقلاب التي أرادوا لها شعبًا مغيبًا فصفعهم بوعيه وأذل ناصيتهم. فتجمعوا ولا تفرّقوا ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم. الله يشهد أني لم آل جهدًا أو أدخر وسعًا في مقاومة الفساد والإجرام بالقانون مرة وبالإجراءات الثورية مرات فأصبت وأخطأت ولكني لم أخن فيكم أمانتي ولن أفعل ولقد بذلت سني عمري في مواجهة إجرامهم وسأبقى كذلك مادام في عمري بقية.
يا شباب مصر الثائر لقد أبهرتم العالم باستكمالكم لثورتكم وأنتم اليوم والغد.. الحاضر والمستقبل.. بل أنتم الوطن.... والثورة معقودة في عزائمكم أثق أنكم سترفعون لواءها وتوردوها مجدها. فالثورة الثورة والصبر الصبر أيها الأفذاذ ووالله كأني أراكم أجيالاً من بعدي تروون لبنيكم كيف صبرتم فانتصرتم وضحيتم فتمكنت ثورتكم.
إن كل الشعوب الحرة لم تعترف بهذا النظام الانقلابي المجرم بسبب استمرار ثورة المصريين وتمسكهم بسلميتها المبدعة ولن يعترف حر في العالم كله بما بني على هذا الباطل من أباطيل. وأخيرًا وليس آخرًا أقول لشعبي الرائد: لتكن عيونكم على ثورتكم وأهدافها السامية ولن تضيع دماء الشهداء ولا أنات الجرحى والمصابين ولا تضحيات المعتقلين أبدًا ما دام للثورة رجال يحملون همها ويرفعون لواءها ويؤمنون بمبادئها ويصطفون حولها حتى تحقق كامل أهدافها.
أعلم أن الطريق صعبة لكني أؤمن بأصالة معادنكم وعدالة قضيتكم وأثق في نصر الله عز وجل لكم.. بارككم الله لوطنكم وأمتكم ودمتم ثائرين.
محمد مرسي رئيس جمهورية مصر العربية.
انتهت الرسالة و لكم التعليق
للتذكير أولى الصعوبات التي واجهتها الثورة المصرية بل كل التحركات الشعبية في مصر سابقا هو رفض الجماعة للإنضمام لأي حراك شعبي او اي ثورة شعبية بل و خيانة هذه التحركات و التفاوض سرا مع نظام مبارك من اجل بضع مقاعد في البرلمان المصري او إطلاق سراح بعض السجناء و الذين يعودون للسجن مباشرة بعد انتهاء الغضب الشعبي تكرر هذا السيناريو مرات عديدة و تكرر ايضا في ثورة 25 يناير حيث رفضت الجماعة الإنضمام للثورة ولولا تمرد يعض شعب القاهرة و النزول للمظاهرات لما تبنت الجماعة الثورة المصرية فكانت آخر تيار سياسي ينضم للثورة ثم كانت اول تيار سياسي يخرج من الثورة مباشرة بعد استلام الجيش للسطة في حين بقيت جميع التيارات الثورية الأخرى ملتزمة بالإعتصام في ميدان الحرية بل مباشرة بعد انضمامها للثورة عمل محمد مرسي للقاء عمر سليمان و التفاوض معه بشكل سري بعيدا عن جميع الاحزاب و التيارات الثورية و كذب و انكر محمد مرسي هذه الواقعة ثم بعد انتشار فيديو يظهر اللقاء اعترف به مقللا من شأنه
مرة أخرى يسمح لنفسه بمخاطبة الثوار وهو لم يكن ابدا و في اي مرحلة من مراحل الثورة جزءا من الثوار و الدليل انه مباشرة بعد انتصار الثورة تخلى عن الثورة و تحالف مع أعدائها و تعامل مع الجيش و جاء بالسيسي الذي انقلب عليه ومع حزب النور و اغلبهم من الفلول بدعوى انهم إسلاميون و دخل في مواجهة سياسية مع الثوار انتخابيا و سياسيا و إعلاميا و دستوريا مع اسغلال الدين و الخطاب الإسلامي لضرب الثوار بل و التحالف مع التيارات الجهادية و الإرهابية ايضا و الذين سمح لهم الإخوان بتأطير شباباهم و مظاهراتهم و اعتصاماتهم مما تسبب في الاحداث الدموية لإعتصامات الإخوان بل إن رايات تنظيم القاعدة كانت ترفرف على منصات الإخوان و في اعتصاماتهم
يتحدث عن شباب الثورة و عن الشباب الثائر وكما قلت كان اول من خانهم و تجاهلهم و باعترافه في آخر خطبه فكل همه عندما وصل إلى السلطة كان الجماعة الجماعة الجماعة و لم يكن شعب مصر و لا شباب مصر و لا مصالح مصر بل إنه تنكر للثورة و كان الثورة انتهت و كان الثوار تبخرو و لم يفهم ان الثورة سيرورة و طاحونة ستستمر بالدوران به او بدونه
ما وقع عند إزاحة المخلوع مرسي من السلطة لم يكن انقلابا ابدا و إنما كان تصحيحا لمسار الثورة لفائدة الثوار و الشعب المصري لكن الإنقلاب الحقيقي وقع فيما بعد ضد ثوار و شباب ثورة 30 يونيو و ترسخ فعلا بالإنتخابات الأخيرة لكن لا احد يعلم ماذا سيتمخض عنه هذا الإنقلاب فالروس و الامريكيون و السعوديون و الإيرانيون لا يزالون يضعون اياديهم على قلوبهم لأنهم لا يعلمون ماذا سيتفتق عنه هذا النظام الجديد فهو حرص على التقارب مع الجميع و مع جميع القوى الدولية فالسعودية تترقب ان ينضم إليها النظام الجديد في مواجهة إيران و هذه الأخيرة تنتظر ان ينضم النظام الجديد إلى تيار المقاومة و الممانعة و حسب مراقبتي لتحليلات القوميين و الوهابيين فهناك تضارب لتحليلات الجميع فالكل لا يود خسارة مصر لكن في نفس الوقت فيبدو ان تيار الوهابية السعودية مرتاح لسقوط الإخوان فهم لا يريدون للثورات ان تنتصر و لا يريدون اي منافسة دينية في المنطقة حتى و إن كانت قريبة جدا للتيار الوهابي و بعيدة عن الازهر الشريف بينما تيار الممانعة و المقاومة مرتاحون لسقوط مرسي الذي كاد يشعل حربا إقليمية مدمرة بين الجيش المصري و السوري لكن إيران في نفس الوقت منزعة لسقوط اول نموذج إسلامي سني رغم الإختلاف المذهبي بينما التيارات القومية او اليسارية سواء السورية او العربية عموما فتحمد الله على ذلك و تعتبره إخفاقا إسلاميا عاما و تتهيأ لإعلان صحوة قومية جديدة على انقاض الفكر الإسلامي إذا تحققت نبوءتهم في ان سيسي مصر هو خليفة و استمرار لجمال عبد الناصر مع اختلاف الظروف
الاكيد ان مرسي و جماعة الإخوان المسلمين بتخبطهم و غبائهم و انعدام خبرتهم السياسية تسببو في زلزال كاد يدمر المنطقة بالكامل لولا لطف الله و عنايته سبحانه
هذا المهرج لا يزال يعتبر نفسه رئيسا شرعيا لمصر و الذي عمل على إحياء كل الصراعات السياسية الممكنة بين الثوار و الإنتصار فقط لجماعته و شلته بما فيها من الوهابيين الفلول بحجة المواجهة الإنتخابية بينما كانت الظروف تقتضي القضاء على الفلول اولا بدل التحالف معهم و العمل مع القوى الثورية بدون استثناء اولا لتأسيس وطن للجميع و تطهير الوطن من الفلول و من اعوان النظام السابق كما يقول اهل الله التخلية قبل التحلية
اقدم للإخوة رسالة منسوبة للرئيس المخلوع محمد مرسي نشرها موقع العدل و الإحسان و لست أدري لماذا يحرص موقع جماعة العدل و الإحسان ان يفسح المجال لنشر كلام رجل مشكوك في مصداقيته و في قدراته العقلية ومع ذلك احب نشر الرسالة ثم التعليق عليها
أيها الشعب الثائر الأبي:
قدّر الله لثورتنا المباركة -ثورة 25 يناير- أن تواجه الصعاب لمنتهاها ولكنه هيأ لها رجالاً بحق... ثوارٌ رجالاً ونساءً تفاخر بهم مصر سائر الأمم.
أيها الثوار الأحرار: سيروا على درب ثورتكم السلمية البيضاء بثبات كالجبال وبعزائم كالرعود فثورتكم منصورة في القريب العاجل- هذا يقيني في الله- وخلفكم أغلبية ساحقة من الشعب تنتظر منكم أن تهيئوا لها الأجواء الثورية لتسمعوا هديرها المدوي بعد أن أسمعت العالم صمتها الهادر في مسرحية تنصيب قائد الانقلاب التي أرادوا لها شعبًا مغيبًا فصفعهم بوعيه وأذل ناصيتهم. فتجمعوا ولا تفرّقوا ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم. الله يشهد أني لم آل جهدًا أو أدخر وسعًا في مقاومة الفساد والإجرام بالقانون مرة وبالإجراءات الثورية مرات فأصبت وأخطأت ولكني لم أخن فيكم أمانتي ولن أفعل ولقد بذلت سني عمري في مواجهة إجرامهم وسأبقى كذلك مادام في عمري بقية.
يا شباب مصر الثائر لقد أبهرتم العالم باستكمالكم لثورتكم وأنتم اليوم والغد.. الحاضر والمستقبل.. بل أنتم الوطن.... والثورة معقودة في عزائمكم أثق أنكم سترفعون لواءها وتوردوها مجدها. فالثورة الثورة والصبر الصبر أيها الأفذاذ ووالله كأني أراكم أجيالاً من بعدي تروون لبنيكم كيف صبرتم فانتصرتم وضحيتم فتمكنت ثورتكم.
إن كل الشعوب الحرة لم تعترف بهذا النظام الانقلابي المجرم بسبب استمرار ثورة المصريين وتمسكهم بسلميتها المبدعة ولن يعترف حر في العالم كله بما بني على هذا الباطل من أباطيل. وأخيرًا وليس آخرًا أقول لشعبي الرائد: لتكن عيونكم على ثورتكم وأهدافها السامية ولن تضيع دماء الشهداء ولا أنات الجرحى والمصابين ولا تضحيات المعتقلين أبدًا ما دام للثورة رجال يحملون همها ويرفعون لواءها ويؤمنون بمبادئها ويصطفون حولها حتى تحقق كامل أهدافها.
أعلم أن الطريق صعبة لكني أؤمن بأصالة معادنكم وعدالة قضيتكم وأثق في نصر الله عز وجل لكم.. بارككم الله لوطنكم وأمتكم ودمتم ثائرين.
محمد مرسي رئيس جمهورية مصر العربية.
انتهت الرسالة و لكم التعليق
للتذكير أولى الصعوبات التي واجهتها الثورة المصرية بل كل التحركات الشعبية في مصر سابقا هو رفض الجماعة للإنضمام لأي حراك شعبي او اي ثورة شعبية بل و خيانة هذه التحركات و التفاوض سرا مع نظام مبارك من اجل بضع مقاعد في البرلمان المصري او إطلاق سراح بعض السجناء و الذين يعودون للسجن مباشرة بعد انتهاء الغضب الشعبي تكرر هذا السيناريو مرات عديدة و تكرر ايضا في ثورة 25 يناير حيث رفضت الجماعة الإنضمام للثورة ولولا تمرد يعض شعب القاهرة و النزول للمظاهرات لما تبنت الجماعة الثورة المصرية فكانت آخر تيار سياسي ينضم للثورة ثم كانت اول تيار سياسي يخرج من الثورة مباشرة بعد استلام الجيش للسطة في حين بقيت جميع التيارات الثورية الأخرى ملتزمة بالإعتصام في ميدان الحرية بل مباشرة بعد انضمامها للثورة عمل محمد مرسي للقاء عمر سليمان و التفاوض معه بشكل سري بعيدا عن جميع الاحزاب و التيارات الثورية و كذب و انكر محمد مرسي هذه الواقعة ثم بعد انتشار فيديو يظهر اللقاء اعترف به مقللا من شأنه
مرة أخرى يسمح لنفسه بمخاطبة الثوار وهو لم يكن ابدا و في اي مرحلة من مراحل الثورة جزءا من الثوار و الدليل انه مباشرة بعد انتصار الثورة تخلى عن الثورة و تحالف مع أعدائها و تعامل مع الجيش و جاء بالسيسي الذي انقلب عليه ومع حزب النور و اغلبهم من الفلول بدعوى انهم إسلاميون و دخل في مواجهة سياسية مع الثوار انتخابيا و سياسيا و إعلاميا و دستوريا مع اسغلال الدين و الخطاب الإسلامي لضرب الثوار بل و التحالف مع التيارات الجهادية و الإرهابية ايضا و الذين سمح لهم الإخوان بتأطير شباباهم و مظاهراتهم و اعتصاماتهم مما تسبب في الاحداث الدموية لإعتصامات الإخوان بل إن رايات تنظيم القاعدة كانت ترفرف على منصات الإخوان و في اعتصاماتهم
يتحدث عن شباب الثورة و عن الشباب الثائر وكما قلت كان اول من خانهم و تجاهلهم و باعترافه في آخر خطبه فكل همه عندما وصل إلى السلطة كان الجماعة الجماعة الجماعة و لم يكن شعب مصر و لا شباب مصر و لا مصالح مصر بل إنه تنكر للثورة و كان الثورة انتهت و كان الثوار تبخرو و لم يفهم ان الثورة سيرورة و طاحونة ستستمر بالدوران به او بدونه
ما وقع عند إزاحة المخلوع مرسي من السلطة لم يكن انقلابا ابدا و إنما كان تصحيحا لمسار الثورة لفائدة الثوار و الشعب المصري لكن الإنقلاب الحقيقي وقع فيما بعد ضد ثوار و شباب ثورة 30 يونيو و ترسخ فعلا بالإنتخابات الأخيرة لكن لا احد يعلم ماذا سيتمخض عنه هذا الإنقلاب فالروس و الامريكيون و السعوديون و الإيرانيون لا يزالون يضعون اياديهم على قلوبهم لأنهم لا يعلمون ماذا سيتفتق عنه هذا النظام الجديد فهو حرص على التقارب مع الجميع و مع جميع القوى الدولية فالسعودية تترقب ان ينضم إليها النظام الجديد في مواجهة إيران و هذه الأخيرة تنتظر ان ينضم النظام الجديد إلى تيار المقاومة و الممانعة و حسب مراقبتي لتحليلات القوميين و الوهابيين فهناك تضارب لتحليلات الجميع فالكل لا يود خسارة مصر لكن في نفس الوقت فيبدو ان تيار الوهابية السعودية مرتاح لسقوط الإخوان فهم لا يريدون للثورات ان تنتصر و لا يريدون اي منافسة دينية في المنطقة حتى و إن كانت قريبة جدا للتيار الوهابي و بعيدة عن الازهر الشريف بينما تيار الممانعة و المقاومة مرتاحون لسقوط مرسي الذي كاد يشعل حربا إقليمية مدمرة بين الجيش المصري و السوري لكن إيران في نفس الوقت منزعة لسقوط اول نموذج إسلامي سني رغم الإختلاف المذهبي بينما التيارات القومية او اليسارية سواء السورية او العربية عموما فتحمد الله على ذلك و تعتبره إخفاقا إسلاميا عاما و تتهيأ لإعلان صحوة قومية جديدة على انقاض الفكر الإسلامي إذا تحققت نبوءتهم في ان سيسي مصر هو خليفة و استمرار لجمال عبد الناصر مع اختلاف الظروف
الاكيد ان مرسي و جماعة الإخوان المسلمين بتخبطهم و غبائهم و انعدام خبرتهم السياسية تسببو في زلزال كاد يدمر المنطقة بالكامل لولا لطف الله و عنايته سبحانه
هذا المهرج لا يزال يعتبر نفسه رئيسا شرعيا لمصر و الذي عمل على إحياء كل الصراعات السياسية الممكنة بين الثوار و الإنتصار فقط لجماعته و شلته بما فيها من الوهابيين الفلول بحجة المواجهة الإنتخابية بينما كانت الظروف تقتضي القضاء على الفلول اولا بدل التحالف معهم و العمل مع القوى الثورية بدون استثناء اولا لتأسيس وطن للجميع و تطهير الوطن من الفلول و من اعوان النظام السابق كما يقول اهل الله التخلية قبل التحلية