مشاهدة النسخة كاملة : رسالة مرسي المخلوع للشعب المصري المفجوع



المراكشي
05-06-2014, 19:32
بسم الله الرحمن الرحيم

اقدم للإخوة رسالة منسوبة للرئيس المخلوع محمد مرسي نشرها موقع العدل و الإحسان و لست أدري لماذا يحرص موقع جماعة العدل و الإحسان ان يفسح المجال لنشر كلام رجل مشكوك في مصداقيته و في قدراته العقلية ومع ذلك احب نشر الرسالة ثم التعليق عليها



أيها الشعب الثائر الأبي:
قدّر الله لثورتنا المباركة -ثورة 25 يناير- أن تواجه الصعاب لمنتهاها ولكنه هيأ لها رجالاً بحق... ثوارٌ رجالاً ونساءً تفاخر بهم مصر سائر الأمم.
أيها الثوار الأحرار: سيروا على درب ثورتكم السلمية البيضاء بثبات كالجبال وبعزائم كالرعود فثورتكم منصورة في القريب العاجل- هذا يقيني في الله- وخلفكم أغلبية ساحقة من الشعب تنتظر منكم أن تهيئوا لها الأجواء الثورية لتسمعوا هديرها المدوي بعد أن أسمعت العالم صمتها الهادر في مسرحية تنصيب قائد الانقلاب التي أرادوا لها شعبًا مغيبًا فصفعهم بوعيه وأذل ناصيتهم. فتجمعوا ولا تفرّقوا ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم. الله يشهد أني لم آل جهدًا أو أدخر وسعًا في مقاومة الفساد والإجرام بالقانون مرة وبالإجراءات الثورية مرات فأصبت وأخطأت ولكني لم أخن فيكم أمانتي ولن أفعل ولقد بذلت سني عمري في مواجهة إجرامهم وسأبقى كذلك مادام في عمري بقية.
يا شباب مصر الثائر لقد أبهرتم العالم باستكمالكم لثورتكم وأنتم اليوم والغد.. الحاضر والمستقبل.. بل أنتم الوطن.... والثورة معقودة في عزائمكم أثق أنكم سترفعون لواءها وتوردوها مجدها. فالثورة الثورة والصبر الصبر أيها الأفذاذ ووالله كأني أراكم أجيالاً من بعدي تروون لبنيكم كيف صبرتم فانتصرتم وضحيتم فتمكنت ثورتكم.
إن كل الشعوب الحرة لم تعترف بهذا النظام الانقلابي المجرم بسبب استمرار ثورة المصريين وتمسكهم بسلميتها المبدعة ولن يعترف حر في العالم كله بما بني على هذا الباطل من أباطيل. وأخيرًا وليس آخرًا أقول لشعبي الرائد: لتكن عيونكم على ثورتكم وأهدافها السامية ولن تضيع دماء الشهداء ولا أنات الجرحى والمصابين ولا تضحيات المعتقلين أبدًا ما دام للثورة رجال يحملون همها ويرفعون لواءها ويؤمنون بمبادئها ويصطفون حولها حتى تحقق كامل أهدافها.
أعلم أن الطريق صعبة لكني أؤمن بأصالة معادنكم وعدالة قضيتكم وأثق في نصر الله عز وجل لكم.. بارككم الله لوطنكم وأمتكم ودمتم ثائرين.
محمد مرسي رئيس جمهورية مصر العربية.



انتهت الرسالة و لكم التعليق



للتذكير أولى الصعوبات التي واجهتها الثورة المصرية بل كل التحركات الشعبية في مصر سابقا هو رفض الجماعة للإنضمام لأي حراك شعبي او اي ثورة شعبية بل و خيانة هذه التحركات و التفاوض سرا مع نظام مبارك من اجل بضع مقاعد في البرلمان المصري او إطلاق سراح بعض السجناء و الذين يعودون للسجن مباشرة بعد انتهاء الغضب الشعبي تكرر هذا السيناريو مرات عديدة و تكرر ايضا في ثورة 25 يناير حيث رفضت الجماعة الإنضمام للثورة ولولا تمرد يعض شعب القاهرة و النزول للمظاهرات لما تبنت الجماعة الثورة المصرية فكانت آخر تيار سياسي ينضم للثورة ثم كانت اول تيار سياسي يخرج من الثورة مباشرة بعد استلام الجيش للسطة في حين بقيت جميع التيارات الثورية الأخرى ملتزمة بالإعتصام في ميدان الحرية بل مباشرة بعد انضمامها للثورة عمل محمد مرسي للقاء عمر سليمان و التفاوض معه بشكل سري بعيدا عن جميع الاحزاب و التيارات الثورية و كذب و انكر محمد مرسي هذه الواقعة ثم بعد انتشار فيديو يظهر اللقاء اعترف به مقللا من شأنه

مرة أخرى يسمح لنفسه بمخاطبة الثوار وهو لم يكن ابدا و في اي مرحلة من مراحل الثورة جزءا من الثوار و الدليل انه مباشرة بعد انتصار الثورة تخلى عن الثورة و تحالف مع أعدائها و تعامل مع الجيش و جاء بالسيسي الذي انقلب عليه ومع حزب النور و اغلبهم من الفلول بدعوى انهم إسلاميون و دخل في مواجهة سياسية مع الثوار انتخابيا و سياسيا و إعلاميا و دستوريا مع اسغلال الدين و الخطاب الإسلامي لضرب الثوار بل و التحالف مع التيارات الجهادية و الإرهابية ايضا و الذين سمح لهم الإخوان بتأطير شباباهم و مظاهراتهم و اعتصاماتهم مما تسبب في الاحداث الدموية لإعتصامات الإخوان بل إن رايات تنظيم القاعدة كانت ترفرف على منصات الإخوان و في اعتصاماتهم

يتحدث عن شباب الثورة و عن الشباب الثائر وكما قلت كان اول من خانهم و تجاهلهم و باعترافه في آخر خطبه فكل همه عندما وصل إلى السلطة كان الجماعة الجماعة الجماعة و لم يكن شعب مصر و لا شباب مصر و لا مصالح مصر بل إنه تنكر للثورة و كان الثورة انتهت و كان الثوار تبخرو و لم يفهم ان الثورة سيرورة و طاحونة ستستمر بالدوران به او بدونه

ما وقع عند إزاحة المخلوع مرسي من السلطة لم يكن انقلابا ابدا و إنما كان تصحيحا لمسار الثورة لفائدة الثوار و الشعب المصري لكن الإنقلاب الحقيقي وقع فيما بعد ضد ثوار و شباب ثورة 30 يونيو و ترسخ فعلا بالإنتخابات الأخيرة لكن لا احد يعلم ماذا سيتمخض عنه هذا الإنقلاب فالروس و الامريكيون و السعوديون و الإيرانيون لا يزالون يضعون اياديهم على قلوبهم لأنهم لا يعلمون ماذا سيتفتق عنه هذا النظام الجديد فهو حرص على التقارب مع الجميع و مع جميع القوى الدولية فالسعودية تترقب ان ينضم إليها النظام الجديد في مواجهة إيران و هذه الأخيرة تنتظر ان ينضم النظام الجديد إلى تيار المقاومة و الممانعة و حسب مراقبتي لتحليلات القوميين و الوهابيين فهناك تضارب لتحليلات الجميع فالكل لا يود خسارة مصر لكن في نفس الوقت فيبدو ان تيار الوهابية السعودية مرتاح لسقوط الإخوان فهم لا يريدون للثورات ان تنتصر و لا يريدون اي منافسة دينية في المنطقة حتى و إن كانت قريبة جدا للتيار الوهابي و بعيدة عن الازهر الشريف بينما تيار الممانعة و المقاومة مرتاحون لسقوط مرسي الذي كاد يشعل حربا إقليمية مدمرة بين الجيش المصري و السوري لكن إيران في نفس الوقت منزعة لسقوط اول نموذج إسلامي سني رغم الإختلاف المذهبي بينما التيارات القومية او اليسارية سواء السورية او العربية عموما فتحمد الله على ذلك و تعتبره إخفاقا إسلاميا عاما و تتهيأ لإعلان صحوة قومية جديدة على انقاض الفكر الإسلامي إذا تحققت نبوءتهم في ان سيسي مصر هو خليفة و استمرار لجمال عبد الناصر مع اختلاف الظروف
الاكيد ان مرسي و جماعة الإخوان المسلمين بتخبطهم و غبائهم و انعدام خبرتهم السياسية تسببو في زلزال كاد يدمر المنطقة بالكامل لولا لطف الله و عنايته سبحانه



هذا المهرج لا يزال يعتبر نفسه رئيسا شرعيا لمصر و الذي عمل على إحياء كل الصراعات السياسية الممكنة بين الثوار و الإنتصار فقط لجماعته و شلته بما فيها من الوهابيين الفلول بحجة المواجهة الإنتخابية بينما كانت الظروف تقتضي القضاء على الفلول اولا بدل التحالف معهم و العمل مع القوى الثورية بدون استثناء اولا لتأسيس وطن للجميع و تطهير الوطن من الفلول و من اعوان النظام السابق كما يقول اهل الله التخلية قبل التحلية

ابتهال
06-06-2014, 09:16
الاخ المراكشي تمتلك قدرة في تحليل الاحداث لكن تشوبها اضطرابات وتناقضات كبيرة فالمحلل السوي لا يكون كلامه ممزوجا بالسباب -------------
فعندما لا يملك الانسان الطريقة السوية السليمة في التحليل المقنع يلجا الى طريقة خلط الاوراق والكلام الفاحش في حق خصومه وهذا يدل على الاضطرابات العقلية والصدمات النفسية التي يعيشها المحلل المتخبط في اراء مظلمة

اللهم اهدنا الصراط المستقيم
آمين

المراكشي
06-06-2014, 20:28
بسم الله الرحمن الرحيم

أختي الكريمة اشكرك على المرور و التعقيب و كنت اتمنى فعلا ان توضحي لي اين هي مواقع تناقضاتي فيما كتبت ومع ذلك لا باس و ارحب باية تعقيبات

المشكلة يا اختي هو ان الكثير من ابناء الحركة الإسلامية كانو غافلين تماما عن السلوك السياسي للجماعة منذ صعود نظام مبارك ولو فعلو لعلمو ان الجماعة كانت من اهم ركائز نظام مبارك خصوصا في المراحل الحرجة التي عرفها نظامه لانهم كانو دائما مستعدين لعقد الصفقات السياسية البئيسة و البخسة في مقابل إنقاذه من شعبه مراسلات السفارات الدولية من مصر كانت تتوقع سقوط حكم مبارك منذ نهاية الثمانينات من القرن الماضي بل إن عدم سقوط نظامه مبكرا جدا كان لغزا في حد ذاته

و السبب ان الجماعة ورثت شعبية عظيمة في الشعب المصري لجهود دعاتها الاولين خصوصا فترةالستينات و السبعينات ثم مباشرة بعد وفاة مرشدها عمر التلمساني رحمه الله تغيرت احوالها و اصبحت في يد النظام لكن اغلب ابناء الحركات الإسلامية متعاطفون مع الجماعة و لم يتابعو بدقة نشاطاتها انا ايضا متعاطف مع الجماعة لكنني ايضا لا استطيع ان الغي عقلي و يمكنك ان تعودي إلى مواضيعي القديمة في هذا المنتدى لتتعرفي على بعض الجوانب من متابعتي لنشاط تلك الجماعة قبل ما يسمى ثورات الربيع العربي بل ونشرت موضوعا تنبأت فيه ان هناك استعدادات لتحريك الثورات في مناطق كثيرة من العالم

لكن الكثير من الناس يدافعون عن الجماعة فقط لأنها إسلامية و ترفع شعارات إسلامية و لا ياخذون في اعتبارهم سلوكها السياسي وخطابها الإعلامي و تغيره من قبل الوصول إلى السلطة و بعده و الكثير من الناس لم يستفيقو إلا بعد الثورة المصرية و لا يعلمون شيئا عن الديناميكية السياسية داخل النظام المصري قبل و بعد الثورة وهم يؤيدون الجماعة على طريقة انصر أخاك ظالما او مظلوما على عهد الجاهلية و ليس على السنة النبوية الشريفة

و اقل منهم خصوصا في المغرب يعلم ان الخنوع السياسي و الدجل السياسي و الدور المخزني الخطير الذي يلعبه حزب العدالة و التنمية في المغرب كانت جماعة الإخوان المسلمين في مصر تلعب ادوارا اخطر منها بكثير في مصر نظرا لانها كانت القوة الشعبية الأولى في مصر

هذا اولا فالتفكير العاطفي يحجب الرؤية عن كثير من الإسلاميين الذين لا يعرفون شيئا اسمه النقد الذاتي ثانيا الخلط بين القيادات البشرية و بين الجماعة كقوة شعبية و إيمانية و اخلاقية فشخصيا لدي احترام كبير لجهود علمائها و دعاتها و ايضا للمجهود السياسي الذي لعبه بعض كوادرها في العمل النقابي في التسعينات اهم تلك الكوادر تم قمعها من طرف النظام و اعتقالها مرات كثيرة لكن ايضا تم تحييدها و تجاهلها من طرف الجماعة إلى حد عزل بعضهم امثال أ بو العلا ماضي زعيم حزب الوسط الإسلامي و الذي اسس هذا الحزب سنة 1996 و الذي انفصل عن الجماعة ظاهريا حتى لا يربط الحزب بالجماعة ففوجئ بطرده و مقاطعته من طرف الجماعة لانه حاول التحول من المواجهة النقابية إلى المواجهة السياسية مع النظام بعد قمعه للنقابات و اعتقاله لنشطائها

فكان الدور الذي تلعبه الجماعة هو قمع و تحجيم نشاط اعضائها و مراقبته بدل تشجيعه و تطويره و اي مراقب محايد للسلوك السياسي المتخلف للجماعة قبل و اثناء و بعد الثورة سيصاب بالغثيان و الصدمة

لكن اغلب الإسلاميين يرفضون التفكير و يرفضون التحليل و يفضلون استهلاك الشعارات الإسلامية و التي يحسن الإخوان المسلمون رفعها و توظيفها فمثلا لقد ترك الإمام عبد السلام ياسين نظرية الفكر المنهاجي لابناء جماعة العدل و الإحسان لكن ابناء الجماعة يفضلون التعاطف مع قيادات جماعة الإخوان بدل إعمال سيف التفكير المنهاجي الذي يفرق بين حق السياسة و باطلها وهنا نموذج رائع من مدرسة العدل و الإحسان على الرابط http://www.alrafi3.com/forum/showthr...E3%CF%C7%E6%ED (http://www.alrafi3.com/forum/showthread.php?t=23911&highlight=%C7%E1%CD%E3%CF%C7%E6%ED)

فإذا كانت هناك انتخابات في المغرب مثلا فهل ستتحالف الجماعة مع المخزنيين لانهم يرفعون شعارات إسلامية كالمغراويين و البي جي دي ام مع رفقاء السجن و النضال ضد ا لمخزن و إن كانو يساريين او قوميين ؟؟؟ الجواب عن هذا السؤال واضح و سهل جدا في مدرسة العدل و الإحسان
لكنه بالنسبة لكثير من الحركات الإسلامية غير واضح و هذا السؤال نفسه هو ما واجه جماعة الإخوان المسلمين في بداية المرحلة الدمقراطية بعد الثورة هل سيتحالفون مع الثوار ضد الفلول وهابيين و عسكريين و مخبرين ام سيتحالفون مع الفلول ضد الثوار لان القاعدة الواسعة للفلول يرفعون شعارات إسلامية ؟؟؟ هذا الخطأ كان قاتلا و اصبح المواطن المصري العادي فما بالك بالثوار يرى في الإخوان الخيانة و الغدر بل اكثر من ذلك

اصبح مرسي يستضيف و يقرب إليه رموز الوهابية المتخلفة كمحمد حسان المتخلف في مقابل علماء الجماعة الازهريين الذين لا قو التهميش و التجاهل رغم وفائهم لجماعتهم و إخلاصهم لها وهم لا يزالون يدافعون عن جماعتهم و عن قياداتهم بينما نفض الوهابيون ايديهم منهم و تبرؤو منهم و لحقو بالنظام الجديد وهو سلوك ليس غريبا حتى على الإخوان انفسهم


و الحقيقة انني احمل الجماعة في مصر مسؤولية كل التطورات السلبية بما فيها الإنقلاب العسكري في مصر و الذي اكدته الإنتخابات الأخيرة في مصر فالجماعة هي التي أتت بالسيسي و هي التي تعاونت مع الجيش ضد الثورة و هي التي فتحت الابواب للوهابيين الفلول في مصر و الذين انقلبو عليها وهو نفس السلوك الذي سلكته الجماعة مع القوى السياسية التي تحالفت معها في السابق ز هي في امس الحاجة إليهم ثم انقلبت عليهم و خانتهم خصوصا حزب العمل الإسلامي و حزب الوسط الإسلامي و التي ورغم خيانة الجماعة لهم مرات عديدة ابو إلا ان ينصروها و يدعموها

شخصيا كنت لا ازال متعاطفا نوعا ما مع الجماعة رغم الاخطاء السياسية الصبيانية الخطيرة و الكفيلة بإشعال حروب اهلية مدمرة في مصر وكنت اتمنى ان يتم إسقاط الجماعة في انتخابات دمقراطية ليتعلمومن اخطائهم و يعيدو النظر في سياساتهم لكن حادثة الإستاد الشهيرة حيث خطب المهرج محمد مرسي في آلألاف من ابناء الحركات الإسلامية حيث خرج عن موضوع الخطاب الموزع على الإعلام و قام بإلقاء خطاب معاكس تماما يقول فيه انه سيغلق السفارة السورية و كاد ان يعلن الحرب على الدولة السورية بغبائه بتوريطه للجيش المصري في خطابه المعروف دون اي تواصل مع الجيش او تنسيق او نقاش ومن دون علمه مما يدل على جهل تام بطرق تسيير سواء الشؤون الداخلية او الحارجية وكان يخطب و هو منتش و مزهو مثل ديك رومي يوزع الإبتسامات على الكمرات التلفزيونية وهو يكاد يشعل حربا تقتل الملايين من البشر و كانه لا يفهم معنى كلامه الذي ينطق به عندها اعتبرته خائنا و عميلا سواء بعلمه او من دون علمه لان إشعال حرب إقليمية طائفية لا يخدم إلا الصهيونية العالمية و بالتالي إزاحته عن السلطة كان يجب ان يكون على يد جماعة الإخوان المسلمين قبل غيرهم و قبل ان يقوم غيرهم بتلك المهمة فقد اكد عسكريون مصريون ان قرار إزاحة مرسي عن السلطة تم في نفس اليوم الذي اعلن فيه مرسي عن قطع العلاقات مع سورية

وقد ثبت الآن صحة الموقف السوري و ثبت حجم الكذب و التلفيق الإعلامي الخليجي الوهابي في القضية السورية و ثبت ان الشعب السوري لم يثر و ان سوريا اصبحت مرتعا للإرهابيين باعتراف جميع الأطراف و ان سوريا استهدفت بمخطط تدميري جهنمي عالمي كما ثبت في الإنتخابات الأخيرة ان الشعب السوري متمسك بقيادته الحالية و هذا ما يفسر ان اغلب المقاتلين في سورية هم من الاجانب فهل سمعتهم ابدا بثورة ينوب فيها شعب عن شعب آخر او تنوب فيها شعوب عن شعب آخر ؟؟؟

فبعد ثبات هذه الحقائق لماذا لا يعتذر هذا الرئيس المخلوع عن هجومه على الدولة السورية في وقت كانو في امس الحاجة إلى مساعدته ؟؟؟

إن الكثيرين من الناس عندما كانو يتحدثون عن مؤهلات مرسي كرئيس ركزو كثيرا على انه رجل طيب القلب و مؤمن و يصلي و رغم انني اثمن هذه الخصال الطيبة إلا ان الدول تحتاج إلى رجال يجمعون بين الاخلاق و بين الإحترافية و المؤهلات العالية في تسيير الدول و المصالح و الاجهزة الوطنية و الدولية و التعامل سواء مع المنظمات الدولية و المحلية

أشرف
07-06-2014, 01:14
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السيد الدكتور الرئيس محمد مرسي إنسان أولا له ما له وعليه ما عليه
هذا الرجل انتخبه الشعب المصري بنزاهة
هذا الرجل وقف معه المومنون ووقف ضده الراقصات وووو

هذا يكفي إن كنت تمتلك ذرة تعقل

المراكشي
07-06-2014, 19:32
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي اشرف ردك الغريب يكشف عمق الازمة التي يعيشها العقل المسلم

فالمواجهة هي دائما بين المؤمنين و غير المؤمين وان المؤمنين هم دائما على حق و غيرهم هم على باطل وهذا هو سبب انتكاسة الإخوان المسلمين هذه هي المصيبة و الداهية و عقدة المنشار هذه الطريقة الإستعلائية على الناس و إن كانو على حق و الإنتصار للمؤمنين إذا سلمنا بأنهم كلهم مؤمنون جبهة الحق و جبهة الباطل فسطاط الإيمان و فسطاط الكفر حزب الله و حزب الشيطان هذه التقسيمات كانت تظهر في صراعات و حروب المسلمين مع الكفار و الصليبيين لكنها لم تظهر ابدا في صراعات المسلمين فيما بينهم حتى في القرون الوسطى لكن ابناء الحركة الإسلامية نجحو في إحياء هذه المصطلحات و استعمالها حتى في الصراعات السياسية بين المسلمين خصوصا حركات الإخوان المسلمين و الذين كانو يقسمون الأيمان الغليظة لمدة تزيد عن نصف قرن انهم لا يكفرون و لا ينتقصون من خصومهم السياسيين و انهم لا يريدون الحكم وزاهدون فيه و إنما يريدون الإصلاح ما استطاعو و ان هدفهم ليس الحكم و إنما المشاركة السياسية


لناخذ نموذج علي ابن ابي طالب رضي الله عنه و معاوية ابن ابي سفيان مثلا او احتكام علي ابن ابي طالب مع يهودي في درع إلى شريح القاضي الذي قال: «يا أمير المؤمنين هل من بينة؟»

قال: «نعم الحسن ابني يشهد أن الدرع درعي»، قال شريح: «يا أمير المؤمنين شهادة الابن لا تجوز»، فقال علي: «سبحان الله رجل من أهل الجنة لا تجوز شهادته؟» فقال «يا أمير المؤمنين ذلك في الآخرة، أمّا في الدنيا فلا تجوز شهادة الإبن لأبيه». فقال علي «صدقت - الدرع لليهودي»

تنازل على علي رضي الله عنه عن الدرع و هي حقه و ملكه لكن لم تكن معه بينة و اسلم اليهودي لما رآ من عدل المسلمين

فلماذا لم يقل القاضي المسلم هذان رجلان من المبشرين بالجنة و هذا يهودي مؤمنون في مواجهة يهودي فيجب ان احكم لهما ؟؟؟ كلا ابدا هذا ليس منهج الإسلام و القصص كثيرة و متواترة على عدل المسلمين و التسوية بين الخصوم مهما كانت مقاماتهم الدينية و اختلافها لانها لله سبحانه و ليست للتسابق على الدنيا و بهرجها


و لنعد إلى السيد مرسي و الذي نصره المؤمنون باي مقياس ؟ هل بمقياس التظاهر و الشعارات ام شق عن القلوب و عرف ما فيها ؟؟؟

اما الفريق الآخر ففيه الراقصات و و و و و و امثالهم باي مقياس ؟؟؟

اليس فيمن خرج ضد مرسي من يصلي و يحج و يصوم ؟ اليسو مسلمون ؟؟؟ فهل شققنا على قلوبهم و علمنا ما فيها ؟؟؟


و لنفترض ان كل من خرج ضد مرسي من الراقصات و بائعات الشرف فهل يستوي من قاد البلاد إلى فتنة و إلى حرب اهلية و دولية طائفية تحرق الزرع و الضرع و الإنضمام إلى الحلف الاميركي الصهيوني ضد سوريا و استعداء الجيش المصري ضد الجيش السوري بما يعني ذلك من خراب البلاد و هلاك العباد و انتهاك الاعراض و الحرمات و اغتصاب الحرائر العفيفات لزوال الكعبة خير من قطرة دم سفكت حراما و بين بائعة هوى فتنت نفسها و بعضا من الناس ؟؟؟

فهل من توبة من حقوق العباد و دماء العباد و اعراض العباد ؟؟؟ الله اعلم
لكن لا نجاة قبل رضا اصحاب الحقوق و لا نجاة من غضب رب العباد من دون رضاهم

فهل من توبة من حقوق الله سبحانه ؟؟؟ باب التوبة و المغفرة مفتوحة في الدنيا قبل الآخرة و الله سبحانه و تعالى عفو كريم حليم

الم تسمع عن بغي بني إسرائيل التي دخلت الجنة لانها سقت كلبا ؟؟؟

هل تابت من بغائها ؟؟؟ هل ماتت دون توبة من ذنوبها ؟؟؟ هل هي فقط شربة ماء ادخلتها الجنة كما هو منطوق الحديث ؟؟؟


يا اخي منطق الآخرة ليس هو منطق الدنيا ومقاييس الإيمان هي فقط للآخرة اما في الدنيا فمن اخلاق المسلم التواضع لأن الاعمال بخواتيمها و لأن للإيمان ثمار هي الاخلاق الحميدة و التواضع و خدمة الناس و صحبة الناس و احترام الناس و ليس الصراع و التنافس على الدنيا و السلطة و السياسة و متابعة الإستكبار العالمي و التحالف معه ضد فلسطين و سورية و لبنان

إن التساهل مع الاخطاء و رمي كل تلك المصائب في كيس واحد نسميها الاخطاء و كانها لا شيء وهي خيانات و مصائب مدمرة لا باس فقط اخطاء

قد اتفهم الدفاع عن الجماعة و عن شبابها و شهدائها و مناضليها من الثوار و المعتقلين لكنني لا اتفهم ابدا الدفاع عن رئيس و شلته الذين تلاعبو بالسلطة و فتحو الابواب للخونة و العملاء و الوهابيين الفلول المتخلفين الذين كانو يتسكعون على ابواب النظام و مخابراته و صدو الابواب في وجه حتى اطر الجماعة و حلفاء الجماعة الطبيعيين حتى من الإسلاميين المناضلين


و في الاخير اقدم لك نموذجا إخوانيا لداعية إخواني و له اتباع داخل الجماعة سطع نجمه عند وصول الإخوان إلى السلطة في مصر و بعدها لترى نوعية الخطاب التكفيري الواضح ساضعه في موضوع مستقل