عمر عبد العلي
13-06-2014, 21:44
في ترجمان الأشواق
1.في مقام ترك المقام:
كيف تترك المقام لصاحبه ، والعلم لغيره ، وتقتات في بريق الصبح بمعينه الثرار ، أيها الذابل في رمس الحياة ، لاتعرف ألى أين المفر ، وفي علمك عين الجهل به ، وفي قبرك خضرة أو سواد ، وناصيتك بيبن يديه ، وقلبك في حضرته لا يعرف ألا الشريك في الحبيب و العمل والوقت ، فاترك مقامك حيث انت و قم أليه بلا مقام و لاجهة و لانوع ، يابن آدم ......
ترنو لميلاء ممسكات بدرها........في مقة عند القباء من سرر.
قالت بدرب عندما لاح الدجى ......بوارقا مثل البهاء بالدرر.
كلا ألم يان الرحيل صاحبي ......... عند المطير سامق مثل السحر.؟
قلت الندى في دلوه من سماء..... كان البريق شامخا مثل المطر.
ولت بدمع هانئ مواعدا.......... في ريها نال الصرير بالمدر.
عذب المآقي نهرها من حالم......بالحب أبدى ناصيات بالوبر.
ثم ارتجى عند السرور سريرا.....فيه الحرير بالدماء من زهر.
قال سماحا غارقا في حبه.......لوم البعاد بالتنائي في أثر.
سام بعيدا مبديا من عشقه......حر التنائي بالبراري بالبهر.
بروحه المياس غرقا بوجد...... روح السمار بالثريد للنظر.
بعذبه الفواح بوحا بسير ......نور السرار بالنذير للبشر.
بسمحه الثرار سترا بقبر.....فيه الولي بالبشير المنتظر.
من كتمه حيث الصفا من شارق.....فيه الشروق للغروب بالسير.
عاد المليح بارعا في هامه.......مثل السناء للسني بالشرر.
قام المجيد حالما في مجده.......عند البقاء بالأصيل من سهر.
ليت العلا عند الذبول عزه.......في حضرة هي المنال للقرر.
عندي مساء نالني من حبه .....في ليله كان الرحوب للحرر.
وجدي براق عادني في مهجة......في حلكة عند الأماسي بالصور.
لما تروت كنهها من قرار........ قالت مكين عبدها يوم السفر.
لما تهادت حلمها في نومها...... عاد السراب بالنعيم للقدر.
ميساء قلب بالنوى جراحه.....يبدي موات بالحياة بالبكر.
هيفاء ترح بالجوى قراحه .....يمسي النهار بالحنين للسير.
************************************************** ************************************************** ****************
قالت أليس شعره في بارق .........يوم الترجي للحبيب برقه ؟
يمسي الجريح بالعرين أسده ...... ماض بعزم للزحام صبره.
ولت و ليت موئلي في صفها ..... سرب اليمام موعدي نذيره.
تبدو أليقا يافعا في صبوة ......عبد المساء قائل بشيره.
سافر برحباء التلال صافيا .......كل الزهور نائمات سمته.
بادر بقرفصاء الجلال بريث .....عند الرديف نادبات مليحه.
قاتل بعزم شاكيا لحبه ........نوم الصرير باليراع حروفه.
في غاديات حبها كل الدجى .....نامت بقرب بالحبيب ذراعه.
في نائمات سرها عند السرى.....عادت مريضا بالشفاء سقمه.
في ممسكات سرها عند الفنا ....جالت ضريحا بالسقام شفاءه.
يوم الكريهة بالعذاب قيله........ في خلده عاث الشرير جرمه.
أنت الدنا كل المضا عند الكرى ......في فرشه ماء طري شرابه.
لو عادت الذكرى لعبد نومه .......في قرضه الشعر الهني قريضه.
مات المقام عندما كان الشرى .....في نغمه النأي البهي قريره.
أبعد موتي بالقفار موعد ......للحب حين انطراحي عشيقه .
مات الحنين بالليالي راجيا ....عذب المعاني بقصيد نغمه.
يوم الفناء ثاويا في جرمه ....قال الغذير مثمراث زهره.
في رشحه كأس رطيب بعذب ....جال السحاب ممطرات نهره.
أبلغ مقامي تركه من مقة ....ترك المقام حقنا في حتفه.
كتبت بالحي الجامع صباح الجمعة 6 من يونيو 2014
كتبها الفقير الى الله عمر الحسني
الشاذلي مشربا العيساوي طريقة.
1.في مقام ترك المقام:
كيف تترك المقام لصاحبه ، والعلم لغيره ، وتقتات في بريق الصبح بمعينه الثرار ، أيها الذابل في رمس الحياة ، لاتعرف ألى أين المفر ، وفي علمك عين الجهل به ، وفي قبرك خضرة أو سواد ، وناصيتك بيبن يديه ، وقلبك في حضرته لا يعرف ألا الشريك في الحبيب و العمل والوقت ، فاترك مقامك حيث انت و قم أليه بلا مقام و لاجهة و لانوع ، يابن آدم ......
ترنو لميلاء ممسكات بدرها........في مقة عند القباء من سرر.
قالت بدرب عندما لاح الدجى ......بوارقا مثل البهاء بالدرر.
كلا ألم يان الرحيل صاحبي ......... عند المطير سامق مثل السحر.؟
قلت الندى في دلوه من سماء..... كان البريق شامخا مثل المطر.
ولت بدمع هانئ مواعدا.......... في ريها نال الصرير بالمدر.
عذب المآقي نهرها من حالم......بالحب أبدى ناصيات بالوبر.
ثم ارتجى عند السرور سريرا.....فيه الحرير بالدماء من زهر.
قال سماحا غارقا في حبه.......لوم البعاد بالتنائي في أثر.
سام بعيدا مبديا من عشقه......حر التنائي بالبراري بالبهر.
بروحه المياس غرقا بوجد...... روح السمار بالثريد للنظر.
بعذبه الفواح بوحا بسير ......نور السرار بالنذير للبشر.
بسمحه الثرار سترا بقبر.....فيه الولي بالبشير المنتظر.
من كتمه حيث الصفا من شارق.....فيه الشروق للغروب بالسير.
عاد المليح بارعا في هامه.......مثل السناء للسني بالشرر.
قام المجيد حالما في مجده.......عند البقاء بالأصيل من سهر.
ليت العلا عند الذبول عزه.......في حضرة هي المنال للقرر.
عندي مساء نالني من حبه .....في ليله كان الرحوب للحرر.
وجدي براق عادني في مهجة......في حلكة عند الأماسي بالصور.
لما تروت كنهها من قرار........ قالت مكين عبدها يوم السفر.
لما تهادت حلمها في نومها...... عاد السراب بالنعيم للقدر.
ميساء قلب بالنوى جراحه.....يبدي موات بالحياة بالبكر.
هيفاء ترح بالجوى قراحه .....يمسي النهار بالحنين للسير.
************************************************** ************************************************** ****************
قالت أليس شعره في بارق .........يوم الترجي للحبيب برقه ؟
يمسي الجريح بالعرين أسده ...... ماض بعزم للزحام صبره.
ولت و ليت موئلي في صفها ..... سرب اليمام موعدي نذيره.
تبدو أليقا يافعا في صبوة ......عبد المساء قائل بشيره.
سافر برحباء التلال صافيا .......كل الزهور نائمات سمته.
بادر بقرفصاء الجلال بريث .....عند الرديف نادبات مليحه.
قاتل بعزم شاكيا لحبه ........نوم الصرير باليراع حروفه.
في غاديات حبها كل الدجى .....نامت بقرب بالحبيب ذراعه.
في نائمات سرها عند السرى.....عادت مريضا بالشفاء سقمه.
في ممسكات سرها عند الفنا ....جالت ضريحا بالسقام شفاءه.
يوم الكريهة بالعذاب قيله........ في خلده عاث الشرير جرمه.
أنت الدنا كل المضا عند الكرى ......في فرشه ماء طري شرابه.
لو عادت الذكرى لعبد نومه .......في قرضه الشعر الهني قريضه.
مات المقام عندما كان الشرى .....في نغمه النأي البهي قريره.
أبعد موتي بالقفار موعد ......للحب حين انطراحي عشيقه .
مات الحنين بالليالي راجيا ....عذب المعاني بقصيد نغمه.
يوم الفناء ثاويا في جرمه ....قال الغذير مثمراث زهره.
في رشحه كأس رطيب بعذب ....جال السحاب ممطرات نهره.
أبلغ مقامي تركه من مقة ....ترك المقام حقنا في حتفه.
كتبت بالحي الجامع صباح الجمعة 6 من يونيو 2014
كتبها الفقير الى الله عمر الحسني
الشاذلي مشربا العيساوي طريقة.