بسم الله الرحمن الرحيم

في حملة امريكية مشبوهة و مسعورة حاول الإعلام الامريكي و توابعه من الإعلام الخليجي الهمجي المتخلف اتهام الروس بإسقاط الطائرة الماليزية فوق اوكرانيا حتى قبل أي بحث او تحقيق او ظهور اي معلومات للعلن مما اثار استغراب الكثير من الملاحظين و المراقبين الدوليين و رغم ان هناك تساؤلات عديدة منها مثلا كيف يسمح لطائرة مدنية بالتحليق فوق مناطق نزاع ساخنة رغم ان قوانين الملاحة الدولية تمنع ذلك إلا ان المفاجاة لم تتأخر حيث تم إعلان عن وفاة مئة خبير دولي متخصصون في ابحاث الفيروسات الخطيرة خصوصا الإيدز و يعتبرون خسارة بشرية هائلة للحضارة الإنسانية و البشرية ومنهم الرئيس السابق للجمعية الدولية للسيدا و معه اكثر من مئة باحث دولي في نفس التخصصات في طريقهم إلى عقد مؤتمر دولي في أوستراليا و حسب بعض الاعضاء في الجمعية ان بعض الضحايا كانو يحملون معهم مصلا مضادا للإيدز للإعلان عن مفاجاة التوصل إلى اول لقاح ضد داء فيروس السيدا فمن له المصلحة في القضاء عى هذا الكم الهائل من العلماء و في هذا التخصص بالذات ؟؟؟ و لماذا تم اختيار طائرة ماليزية مرة أخرى ؟؟؟ و لماذا يتم إسقاط طائرات يكون ضمن ركابها مجموعة مهمة منابرز العلماء و الباحثين في تخصصاتهم كما حدث مع الطائرة الماليزية السابقة و التي قضى فيها عشرون عالما على الاقل في تخصصات تسليحية دقيقة و سرية يعملون في نفس الشركة ؟؟؟؟

اليست الشركات الامريكية للادوية و التي تجني ارباحا طائلة في استثماراتها في ادوية محاربة السيدا الباهظة الثمن و هي نفس الشركات التي تستثمر اموالها في انظمة الاسلحة البيولوجية و الكيميائية و لها علاقات قوية مع الجيوش الغربية خصوصا البتنتاغون و يملك اعلب اسهمها جنرالات في الجيش الامريكي ووزراء دفاع سابقون ؟؟؟

و لماذا اختيار طائرة مايليزة مرة اخرى ؟ و هل له علاقة بمحاولة ضرب الإقتصاد الماليزي و حركة الملاحة الجوية و البحرية من و إلى ماليزيا ؟؟؟

كما حدث في التسعينيات حيث تم إشعال حرائق غير مسبوقة في ادغال اندونيسيا و ماليزيا مما منع حركة الملاحة الجوية و البحرية بسبب سحب الدخان الكثيفة و التي حجبت الشمس لاكثر من ثلاثة اشهر على الاقل مما اثر مع عومل اخرى في الإقتصاد الاندونيسي الصاعد و الماليزي المتألق و تبين فيما بعد ان الحرائق اضرمت في مناطق تمتلكها شركات التحطيب و التحريج الامريكية و التي استثمرت في المنطقة حديثا ثم باعت حصصها مباشرة بعد هذه الحوادث المشبوهة مما ادخل الإقتصاد الاندونيسي في دوامة الركود و الإنهيار لا تزال تعاني منه إلى اليوم


متى يستفيق البشر من نومهم