بسم الله الرحمن الرحيم




لأول مرة في تاريخ العلاقات المصرية الامريكية يتم إخضاع وفد أمريكي رسمي رفيع المستوى إلى تفتيش بالأجهزة الإلكترونية الثابتة و المحمولة في مصر و ربما في كل الدول العربية حيث قام ضباط أمن الرئاسة المصرية بتفتيش وزير الخارجية الامريكية و معاونيه و اجبر احد مرافقيه على إفراغ جيوبه كما قام الرئيس السيسي بإلغاء زيارته للولايات المتحدة الامريكية و قام بالإعتذار و إرسال وزير خارجيته بدلا منه لحضور القمة الامريكية الإفريقية مما يثبت نظرية ان الرئيس السيسي و الذي كان رئيسا للإستخبارات العسكرية المصرية لا يثق في الامريكيين و ربما يشك في امكانية محاولة الأمريكيين اغتياله



و رغم استمرار الرئيس السيسي بلعب نفس الادوار التي لعبتها الانظمة المصرية السابقة في التعاون الامني مع كيان العدو الصهيوني ورغم علاقاته الغامضة مع الامريكيين و الروس لكن المخابرات الدولية تتسابق لالتقاط مثل هذه الإشارات لقراءة التوجه المستقبلي للعلاقات الدولية للرئيس السيسي مع القوى العالمية