بسم الله الرحمن الرحيم

اعلن المرشد الاعلى في إيران عن رفع مستوى التحدي المقاوم في وجه اي مغامرة صهيونية مستقبلية في فلسطين المحتلة حيث دعا إلى تسليح المقاومة في الضفة الغربية كما هو الحال الآن في غزة و اعتبر ضم الضفة الغربية إلى المقاومة المسلحة و عودتها للعمل المسلح هو الرد المناسب على الجرائم الصهيونية في غزة مما يعني ان إيران ارسلت رسالة ستنشر الرعب في كيان العدو فإذا كان الصهاينة قد فشلو في غزة و في جنوب لبنان فكيف إذا انضمت الضفة الغربية للعمل المسلح خصوصا ان إيران تعمل ايضا على إدخال الجولان في العمل المسلح ضد كيان العدو الصهيوني ردا على الحملة الصهيونية العالمية ضد الدولة السورية و بالتالي فإن كان الصهاينة يجولون و يصولون في العراق و سورية و الاردن و الدول الخليجية فإن نيران المقاومة ستشدد الخناق على قلب الكيان الصهيوني و في عقر داره

و دعى المرشد الاعلى تيار المقاومة إلى تسليح الفسلطينيين وهي التوجيهات التي تعتبر في الخطاب السياسي الإيراني و في اوساط المقاومة اللبنانية أوامر واجبة التنفيذ خصوصا داخل خلية العمليات الفلسطينية داخل المقاومة اللبنانية و التي تشرف على تسليح و تدريب الفلسطينيين


مما يعني ان اي هجوم مستقبلي على غزة سيعني اشتعال فلسطين بالكامل و تهديد كل شبر داخل الكيان الصهيوني و بدقة و بقوة تدميرية اكبر فالحسابات الإيرانية بالنسبة إلى لبنان و فلسطين هو عنصر التصعيد و المفاجأة فكل مواجهة مع المقاومة سواء في لبنان او فلسطين تجب ما قبلها وتفتح حسابات سياسية و استراتيجية جديدة و مستويات تصعيدية اكبر


هنيئا للصهاينة لدخولهم عش الدبابير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هداالعمل التي تقدمه ايران الى السلطة الفلسطينيةمن اسلحة ومعدات حربية حقيقة شيئ يتلج الصدر وان قبلته السطلة الفلسطينة كما تعلمون انهاا عليهاضغوط من طرف الدول المانحة

بسم الله الرحمن الرحيم


اختي الكريمة نعم إنه لعمل يثلج الصدر لكن الحسابات الإيرانية لا تفرق بين الفصائل الفلسطينية و انا متأكد ان كل من سيطلب السلاح في فلسطين سيحصل عليه حتى حماس لان المعول عليه هو المقاومة مهما كانت توجهاتها و مواقفها خارج فلسطين شخصيا لست ملما بعلاقات إيران بالسلطة الفلسطينية إلا ان هناك محاولات لا تزال فاشلة او ضعيفة لإحياء حركة فتح كحركة مقاومة خصوصا من داخل السجون و بعد التخلص من العميل الخائن دحلان و جماعته ورغم ان القيادات الحالية داخل فتح بعضها لا يختلف عن دحلان كثيرا إلا ان تغير الاوضاع الدولية و عودة روسيا بقوة إلى المنطقة من خلال سوريا و إيران قد يساعد في عودة حركة فتح إلى المقاومة ولو بعد حين