مشاهدة النسخة كاملة : نصر لله: غزة انتصرت وسوريا وإيران ساهمتا في بقاء المقاومة نصر لله: غزة انتصرت وسوريا وإيران ساهمتا في بقاء المقاومة المزيد



المراكشي
25-07-2014, 18:13
بسم الله الرحمن الرحيم



اقدم للإخوة تقريرين إخباريين من موقع الشرق الاوسط ثم من موقع الميادين عن خطاب سيد المقاومة حسن نصر الله





قال الأمين العام لحزب لله اللبناني, السيد حسن نصر لله, إن ثلاثية الميدان والصمود الشعبي والصمود السياسي هي من تحسم الموقف في قطاع غزة، معتبرا أن فشل الصهاينة ومعهم كل العالم في تحقيق أي هدف من أهدافهم في غزة يعني أنها انتصرت.
وأضاف نصر لله, في كلمة له اليوم في احتفالية يوم القدس العالمي, والتي أطل عليها شخصيا بالضاحية الجنوبية من بيروت, أن الشعب الفلسطيني والمقاومة باختلاف أطيافها وتوجهاتها حملوا القضية الفلسطينية منذ عام 1948, متابعا: ” ما نحن فيه اليوم هو اخطر مرحلة على الإطلاق منذ اغتصاب فلسطين، ونشهد اليوم تدمير شعوب ومجتمعات وتفكيكها عاطفيا وإيجاد العداوات، وامتنا اليوم في أسوا حال، والضحية الأولى هي القضية الفلسطينية”.
وتابع: “نفس الذي جرى علينا في تموز 2006 يجري الآن على أهل غزة وبالحجة نفسها، العدو الصهيوني استغل موضوع خطف المستوطنين الثلاثة لشن حربه على غزة، وهذه الحرب الإرهابية على غزة تأتي في سياق إخضاع وكسر الإرادة، وتستهدف في غزة كل المقاومة وسلاح المقاومة وثقافة المقاومة والأمل بالمقاومة.
وأوضح أن فشل الصهاينة ومعهم كل العالم في تحقيق أي هدف من أهدافهم في غزة هذا معناه أن غزة انتصرت، وغزة اليوم وهي تشيع شهداءها انتصرت بمنطق المقاومة وهي قادرة على صنع الانتصار في غزة، “وأقول لأهلنا في غزة أن الذي يحسم الموقف ثلاثية الميدان والصمود الشعبي والصمود السياسي”, وفق قوله.
وأشار الأمين العام لحزب لله, أن تصفية القضية الفلسطينية هو الحلم الذي يراود الأميركيين والغرب إلى الأبد، مبينا أن الشعب الفلسطيني رغم كل المجازر كان عصيا على اليأس والإخضاع والاستسلام, لافتا إلى أن تطورات غزة وخصوصية يوم القدس العالمي فرضت علينا أن نلتقي هنا اليوم رغم المخاطر الأمنية.
وحسب نصر لله, فإن أمريكا تغطى الحرب على غزة مع تواطؤ بعض العرب, مشددا على أن المستهدف في غزة المقاومة وسلاحها, متابعا: “غزة اليوم وهي تشيع شهدائها انتصرت بمنطق المقاومة,, عندما نصل لليوم الثامن عشر ويعجز الصهاينة أن يحققوا هدفا واحدا من عدوانهم على غزة هذا يعني أن المقاومة انتصرت”.
وتابع بقوله: “أقول لكم من موقع المعرفة والشراكة أن المقاومة في غزة قادرة على صنع الانتصار, وهناك فشل صهيوني وانجاز ونجاح للمقاومة”, منوها إلى أن سلاح الجو الصهيوني في حسم المعركة, فهناك إرباك صهيوني بتحديد الهدف من العدوان وفشل استخباري وفشل لسلاح الجو في حسم المعركة, فهناك خوف صهيوني وإرباك من قرار العدوان البري على غزة , والاحتلال ذهب إلى غزة ليس كجيش مقاتل وإنما كجيش قاتل للأطفال”.
وأضاف نصر لله, أن الإمام الخميني أعلن يوم القدس لتبقى قضية فلسطين حاضرة في الفكر ويؤكد إسلامية وقدسية هذه القضية، مبينا أن تصفية القضية الفلسطينية الحلم الذي يدغدغ الأميركيين والغرب للأبد، وإن العدو باستطاعته تحقيق النجاح إذا سمحنا نحن له بذلك.
ولفت إلى أن العدو استطاع اختراع قضايا مركزية للدول العربية حتى تنسى القضية الفلسطينية، مشددا على أن القضية الفلسطينية بالرغم من كل محاولات تهميشها فإنها تفرض نفسها على المنطقة والعالم، وما يجري بغزة خير شاهد.
وقال السيد نصر لله, إن صمود سوريا وانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية وتبنيهما للمقاومة ساهما في بقاء القضية الفلسطينية, مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني يبقى عصيا رغم الآلام, مشيرا إلى أن سوريا الجدار المتين وستتبقى الجدار المتين في مواجهة المشروع الصهيوني, وكانت الحصن القوي للمقاومة والقضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن الجميع يعرف حجم الحرب على المنطقة والعراق الذي دخل في نفق مظلم وللأسف الشديد باسم الإسلام والخلافة الإسلامية, تهجر منه عشرات آلاف العائلات المسيحية, والسنة والشيعة ليس لهم خيار إلا الذبح.
وأضاف الأمين العام لحزب الله: “في يوم القدس نعلن إدانتنا لما يتعرض له المسيحيون في العراق ولما يتعرض له المسلمون في العراق وما يتعرض له مراقد الأنبياء, أريد أن أعبر لكم عن مخاوفي الشخصية أن هذا المشهد من تدمير المساجد والكنائس ودور العباد أخشى أن يحضر العالم العربي لما هو أخطر تهديم المسجد الأقصى”.
واستطرد: “إذا كان يحق للخلافة الإسلامية المدعى أن تدمر المساجد والكنائس فلماذا لا يحق لليهود تدمير المسجد الأقصى, لتصبح الأمور عادية ومألوفة, وأمتنا في أسوأ حال لكن الضحية هي فلسطين والمستهدف الأول هي القضية الفلسطينية


المصدر موقع بانوراما الشرق الاوسط

التقرير التالي من قناة الميادين

الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله يؤكد استمرار الوقوف الى جانب كل الشعب الفلسطيني والمقاومة في فلسطين بكل فصائلها مشدداً على أن حزب الله لن يبخل بأي شكل من اشكال الدعم التي يستطيعها ويقدر عليها.

السيد نصرالله: نتابع بدقة مجريات المعركة ونقول للمقاومة في غزة نحن معكم



جدد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله موقف المقاومة في لبنان الداعم للشعب الفلسطيني وللمقاومةبكل فصائلها، مؤكداً أن "حزب الله لن يبخل بأي شكل من اشكال الدعم التي يستطيعها ويقدر عليها". السيد نصر الله وخلال مشاركته مباشرة في إحياء يوم القدس في الضاحية الجنوبية لبيروت، قال إن حزب الله يتابع بدقة مجريات المعركة في غزة متوجهاً إلى المقاومة في غزة بالقول "نحن معكم وإلى جانبكم وواثقون من ثباتكم وانتصاركم وسنقوم بكل ما يتوجب وعلى كل صعيد" ولبيت العنكبوت أي إسرائيل بالقول "لا تذهبوا بعد الفشل في غزة إلى الانهيار الكامل". وقال الأمين العام لحزب الله "إن غزة انتصرت بمنطق المقاومة فيما فشل العدو الصهيوني في تحقيق أهدافه" متحدثاً عن إرباك إسرائيلي من قرار العدوان البري على غزة. السيد نصر الله قال إن "بعض الحكام العرب قد يكونوا يتصلون الآن بنتنياهو لإكمال العدوان ولكن في نهاية المطاف المقاومة هي التي ستفرض على الإسرائيليين الحل كما حصل في تموز 2006"، مذكراً بأن إيران وسوريا ومعهما المقاومة في لبنان وعلى مدى سنوات طويلة لم يقصروا ولم يتوانوا في دعم المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها على كل الصعد. وفي استعراض لموقف حزب الله من العدوان على غزة، دعا السيد نصر الله إلى وضع كل الخلافات والحساسيات والاختلافات حول القضايا والساحات الأخرى جانباً، ومقاربة مسألة غزة كمسألة شعب ومقاومة وقضية محقة وعادلة لا لبس فيها ولا نقاش حولها، مؤكداً "أن غزة الآن بدمائها وأشلائها ومظلوميتها وبطولاتها يجب أن تكون فوق كل اعتبار وحسابات وحساسيات". وشدد الأمين العام لحزب الله على ضرورة دعم هدف رفع الحصار عن غزة وحماية هذا الهدف والمقاومة من الضغوط السياسية التي تمارس عليها واصفاً الحصار بالقتل اليومي الذي يتعرض له أهالي القطاع. السيد نصر الله أسف لخطاب بعض الإعلام العربي الذي يحرض على المقاومة، معتبراً أنه "معيب ومحزن ما وصل إليه البعض من تعاطف مع الجيش الإسرائيلي" وقال في هذا الإطار "من لا يريد أن يتعاطف فليسكت ولا يحمّل أمته هذا العار". من جهة ثانية رأى السيد نصر الله "أن ما نشهده حالياً في المنطقة هو تدمير للشعوب والجيوش والدول وتفككيها" مشيراً إلى "أن الامة هي في أسوء حال والمستهدف هو فلسطين". السيد نصر الله أكد أن سوريا كانت الجدار المتين وستبقى في وجه المشروع الصهيوني وادان ما يتعرض له المسيحيون والمسلمون في العراق على يد تنظيم داعش، كما أعرب عن خشيته من أن يكون تدمير المقامات ومراقد الأنبياء تمهيداً لتدمير المسجد الأقصى.






المصدر: الميادين