المراكشي
27-07-2014, 22:40
بسم الله الرحمن الرحيم
أصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بياناً يعتبر فيه تهجير المسيحيين من بعض محافظات العراق مخالفاً للشرع الإسلامي ، إضافة إلى الصورة السيئة التي يتركها هذا التهجير في حق الإسلام والمسلمين ، ويطالب المسئولين عن هذا التهجير القسري بالكف عنه ، والسماح للمسيحيين بالعودة إلى ديارهم ، وتقديم صورة إيجابية عن الإسلام الحنيف . كما يطالب العالم بعدم استهداف المسلمين حول العالم بما يثير روح الضغينة في نفوس الجميع ، ويؤجج الصراعات التي لا طائل منها . وهذا نص البيان:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد؛
يندِّد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بعمليات التهجير القسري للإخوة المسيحيين في العراق من بيوتهم ومدنهم ومحافظاتهم، وهي أعمال مخالفة للشرع الإسلامي، وللضمير الإسلامي، ولا تترك إلا صورة سلبية سيئة عن الإسلام والمسلمين ، وتتناقض مع حقائق الإسلام الذي شمل الناس جميعاً بمبادئ العدل والإحسان، وقيم البر والتسامح، التي دلَّ عليها قوله تعالى: { لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ }[ الممتحنة: 8] . وبامتثال هذه المبادئ قدَّم المسلمون نماذجَ رائعة في التعامل مع غير المسلمين في أشدِّ الأوقات صعوبة، ممَّا دعا الآلاف إلى اعتناق الإسلام والاندماج في المجتمعات الإسلامية والتعايش معهم في الوطن الواحد.
كما يطالب الاتحاد تنظيم ما يُسمّى بالدولة الإسلامية بالعراق والشام، والذي افتأت على المسلمين بإعلانه الخلافة المزعومة: أن يسمح للمسيحيين في الموصل بالعودة إلى ديارهم ، فهم من أبناء العراق الأصليين، وليسوا دخلاء عليه ، ويجب السعي على وأد الفتنة ، وتوحيد الصف ، وحل مشكلات العراق العريق ، بدلاً من إقحامه في أمور تزيد من تعقيد المشهد الحالي ، ولا تخدم سوى مؤامرات الأعداء الساعية إلى تفتيت العراق ، بل تفتيت الأمة العربية والإسلامية بالكامل .
وكنا نودُّ من هذا التنظيم إن كان يعيش في عصره أن يطالب مع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين العالمَ أجمع بإعادة النظر في طريقة التعامل مع المسلمين في مناطق عديدة، وخاصة فلسطين وما يقع على الفلسطينيين من تهجير وتشريد وتدمير وقتل ومجازر ، وما يحاك من مؤامرات ضدّ المسلمين في بلاد كثيرة مثل : سريلانكا والهند وأفريقيا الوسطى وغيرها ، ممَّا يسبِّب تأجيج الصراع على أسس مذهبية وطائفية، ويدخل العالم في دوامة صراع لن تنتهي، إلا بعد أن تأتي على الأخضر واليابس .
وينادي الاتحادُ العالم الحر – إن كان يسمع النداء وفيه بقية من الحياة- أن يقف مع المظلومين المضطهدين الذين سُلبت حقوقهم، فتحقيق العدل واستعادة الحقوق لأصحابها سيوقف الصراعات والنزاعات والحروب ،وينهي صور التطرف من كافة الأطراف.
إنَّ إيقاظ الفتنة شر ٌّ عظيم ، ويجب على الناس جميعًا التعاون في معرفة أسبابها، والسعي لقطع دابرها، وإطفاء شرارتها، بل إخماد نارها.
حفظ الله تعالى العراق وكلَّ بلاد العرب والمسلمين من الاقتتال الداخلي، ومن الفتن ما ظهر منها وما بطن .
{وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [يوسف:21]
التاريخ: 24 رمضان 1435 هـ
الموافق 22 يوليو 2014 م
أ.د علي القره داغي أ.د يوسف القرضاوي
الأمين العام رئيس الاتحاد
و لدى العبد الفقير تعليق
بسم الله الرحمن الرحيم
اولا و اخيرا و من خلال هذا البيان الفضيحة و الهدية يعترف المتخلفون عقليا الموقعون أعلاه و بعد انكشاف امرهم و انكشاف كذبهم و تدليسهم على المسلمين بالقول ان ما حدث في العراق هو ثورة شعبية رغم ان كل المصادر السنية و الشيعية و الكردية و التركمانية و المسيحية في العراق اكدو انها حملة داعشية ترتكب المذابح و المجازر في حق الجميع و كذبو رواية جميع العراقيين و كل الوسائل الإعلامية على وجه البسيطة بان ما حصل هو هجوم إرهابي على العراق
ثانيا يعترف اليبيان برواية الشيعة لما حصل في العراق انه هجوم إرهابي على العراق لكن نتيجة المكابرة و الحقد الطائفي و الاوامر الوهابية منعهم من تسمية الأشياء بمسمياتها و منعهم من الإعتذار عن بيانهم السابق رغم تعدادهم لبعض الجرائم التي ترتكبها داعش في نفس البيان ثم لا يسمونهم بما يليق بهم من همج و إرهابيين فلم يذكر البيان داعش باي صفة من الصفات التي عرفو بها في العالم من إرهابيين همج و هلم جرا و رغم ان الشيعة في العراق اكدو مرارا انهم يواجهون الإرهابيين و داعش لكن ابى هذا الإتحاد إلا ان يكذب الشيعة و يتهمهم باستهداف السنة و الثورة السنية في العراق كما هي في سوريا لكن كذبهم لم ينطل على العراقيين سنة و شيعة و اكرادا
و ربما كانو ينتظرون أختلاط الاوراق كما حدث في سوريا لكن لم يحدث ذلك فاضطرو ان يعترفو بالحقائق و يصدرو هذا البيان لرفع العتب لكنه عذر اقبح من ذنب
ثالثا من المضحك ان هذين الشيخين يقومان بوعظ الإرهابيين بإيقاف جرائمهم و ان يلتزمو باخلاق الإسلام وهم من اشد الناس وحشية في التاريخ الإسلامي كيف يتعظون بكلام شيخين يتعمدان الكذب و التزوير و التدليس وهم لم يتعظو او يتاثرو بالدماء التي سفكوها ظلما و عدوانا و الاشلاء التي مزقزها إربا إربا و الجماجم التي لعبو بها الكرة كيف يتعظون اذا كانت قلوبهم اقسى من الصخر لم يبق إلا ان يقوم هذين الشيخين ان يرسلو بيانا إلى جنود الكيان الصهيوني ليعظوهم او لإبليس نفسه و العياذ بالله ثم لماذا تخصيص البيان فقط بداعش و فقط في العراق ماذا عن تنظيمات القاعدة في سوريا و اليمن و ليبيا و تونس و الجزائر و قريبا لا قدر الله المغرب ؟؟؟؟
رابعا و من الغريب المضحك ايضا دعوتهم لهم إلى واد الفتنة و التعقل و التعاون و حل المشاكل رغم انهم كانو يروجون فيما قبل انهم صنيعة بشار و صنيعة النظام السوري و صنيعة إيران ثم ادعو انهم ثوار السنة في العراق وعندما افتضح الامر و انكشف يلبسون اليوم ثوب الحمل الوديع و لباس الواعظ التقي ليعظو الإرهابيين دون فضحهم و دون التساؤل من صنعهم و من دربهم و من مولهم و من سلحهم في محاولة لذر الرماد في العيون و التغطية على حقيقة داعش و علاقاتها بالصهيونية و الانظمة الخليجية الهمجية في المنطقة
خامسا و قياسا على ما سبق من بيانات و خطب نارية ليوسف القرضاوي ضد إيران و سوريا و ليبيا القذافي و لم ينس الصين و لا حتى روسيا بالدعاء عليهم و بإهدار دماء بعض الزعماء العرب و العلماء المسلمين و حتى المدنيين في سوريا و دعا إلى حربهم و قتالهم إلا انه لم يدع على داعش و لا دعا إلى محاربتها و لا إلى مواجهتها او مقاطعتها او منع المسلمين و الشباب من الإلتحاق بها و القتال في صفوفها او حتى التحذير منها بل دعاها للتعاون و التوحد مع المسلمين
ثم سادسا و في الاخير يقوم البيان بالرفع من لغة البيان قليلا بما لا يلغي و لا ينفي ما سبق مطالبا المجتمع الدولي بمناصرة المظلومين و الوقوف في مواجهة التطرف مرة اخرى ذرا للرماد في العيون
سابعا لم يقم البيان بتسمية هذه الجماعة الإرهابية بالإسم المختصر التي عرفت بها و اشتهرت به كنار على علم وهو اسم داعش تاكيدا على المزيد من الغموض و الضبابية
ثامنا قام البيان بإدانة تهجير المسيحيين لكنه لم يقم بإدانه ما هو اشد من ذلك من قتل و ذبح و سلخ و سحل و التمثيل بالشيعة و السنة و الاكراد و التركمان فمباشرة بعد إدانة ما حصل للمسيحيين دخل البيان في لغة اخرى الطف و اكثر هدوءا من وعظ و تواصل و حوار و مناجاة الخليل لخليله و السامر لمسامره مع داعش من خلال هذا البيان عندما تعلق الامر بالجرائم المرتكبة في حق المسلمين فهل هذا يفسر التحالفات الإخوانية في اليمن و ليبيا و سوريا و ربما العراق مع داعش و القاعدة ؟؟؟ الا تستحق المذابح و الجرائم في حق المسلمين الإدانة و بلغة شديدة مزمجرة ؟؟؟
تاسعا عجيب هذا البيان الغريب و هو بحق اغرب من سابقه و الذي جعلني اعتقد ان القرضاوي و نوابه يعيشون في المريخ و الذي اعتبر هجوم داعش على العراق ثورة سنية في العراق ولا علاقة له بداعش يتحدث هذه المرة عن جرائم ضد المسلمين دون التفريق بين سنة وشيعة وهي خطوة جيدة و تناقض التوجات الطائفية التي حملتها بيانات الإتحاد سابقا و التي يحملها هذا البيان نفسه لكن لا عجب فعدم الإكتراث بالتمييز هنا يخدم مصلحة طائفية ايضا و هي إنكار الجرائم و المذابح التي ترتكب في حق الشيعة في العراق رغم ان الجميع اكتوو بجحيم الإرهاب الداعشي لكن اخوتنا الشيعة في العراق اخذو نصيب الاسد من هذا الإرهاب الهمجي
أصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بياناً يعتبر فيه تهجير المسيحيين من بعض محافظات العراق مخالفاً للشرع الإسلامي ، إضافة إلى الصورة السيئة التي يتركها هذا التهجير في حق الإسلام والمسلمين ، ويطالب المسئولين عن هذا التهجير القسري بالكف عنه ، والسماح للمسيحيين بالعودة إلى ديارهم ، وتقديم صورة إيجابية عن الإسلام الحنيف . كما يطالب العالم بعدم استهداف المسلمين حول العالم بما يثير روح الضغينة في نفوس الجميع ، ويؤجج الصراعات التي لا طائل منها . وهذا نص البيان:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد؛
يندِّد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بعمليات التهجير القسري للإخوة المسيحيين في العراق من بيوتهم ومدنهم ومحافظاتهم، وهي أعمال مخالفة للشرع الإسلامي، وللضمير الإسلامي، ولا تترك إلا صورة سلبية سيئة عن الإسلام والمسلمين ، وتتناقض مع حقائق الإسلام الذي شمل الناس جميعاً بمبادئ العدل والإحسان، وقيم البر والتسامح، التي دلَّ عليها قوله تعالى: { لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ }[ الممتحنة: 8] . وبامتثال هذه المبادئ قدَّم المسلمون نماذجَ رائعة في التعامل مع غير المسلمين في أشدِّ الأوقات صعوبة، ممَّا دعا الآلاف إلى اعتناق الإسلام والاندماج في المجتمعات الإسلامية والتعايش معهم في الوطن الواحد.
كما يطالب الاتحاد تنظيم ما يُسمّى بالدولة الإسلامية بالعراق والشام، والذي افتأت على المسلمين بإعلانه الخلافة المزعومة: أن يسمح للمسيحيين في الموصل بالعودة إلى ديارهم ، فهم من أبناء العراق الأصليين، وليسوا دخلاء عليه ، ويجب السعي على وأد الفتنة ، وتوحيد الصف ، وحل مشكلات العراق العريق ، بدلاً من إقحامه في أمور تزيد من تعقيد المشهد الحالي ، ولا تخدم سوى مؤامرات الأعداء الساعية إلى تفتيت العراق ، بل تفتيت الأمة العربية والإسلامية بالكامل .
وكنا نودُّ من هذا التنظيم إن كان يعيش في عصره أن يطالب مع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين العالمَ أجمع بإعادة النظر في طريقة التعامل مع المسلمين في مناطق عديدة، وخاصة فلسطين وما يقع على الفلسطينيين من تهجير وتشريد وتدمير وقتل ومجازر ، وما يحاك من مؤامرات ضدّ المسلمين في بلاد كثيرة مثل : سريلانكا والهند وأفريقيا الوسطى وغيرها ، ممَّا يسبِّب تأجيج الصراع على أسس مذهبية وطائفية، ويدخل العالم في دوامة صراع لن تنتهي، إلا بعد أن تأتي على الأخضر واليابس .
وينادي الاتحادُ العالم الحر – إن كان يسمع النداء وفيه بقية من الحياة- أن يقف مع المظلومين المضطهدين الذين سُلبت حقوقهم، فتحقيق العدل واستعادة الحقوق لأصحابها سيوقف الصراعات والنزاعات والحروب ،وينهي صور التطرف من كافة الأطراف.
إنَّ إيقاظ الفتنة شر ٌّ عظيم ، ويجب على الناس جميعًا التعاون في معرفة أسبابها، والسعي لقطع دابرها، وإطفاء شرارتها، بل إخماد نارها.
حفظ الله تعالى العراق وكلَّ بلاد العرب والمسلمين من الاقتتال الداخلي، ومن الفتن ما ظهر منها وما بطن .
{وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [يوسف:21]
التاريخ: 24 رمضان 1435 هـ
الموافق 22 يوليو 2014 م
أ.د علي القره داغي أ.د يوسف القرضاوي
الأمين العام رئيس الاتحاد
و لدى العبد الفقير تعليق
بسم الله الرحمن الرحيم
اولا و اخيرا و من خلال هذا البيان الفضيحة و الهدية يعترف المتخلفون عقليا الموقعون أعلاه و بعد انكشاف امرهم و انكشاف كذبهم و تدليسهم على المسلمين بالقول ان ما حدث في العراق هو ثورة شعبية رغم ان كل المصادر السنية و الشيعية و الكردية و التركمانية و المسيحية في العراق اكدو انها حملة داعشية ترتكب المذابح و المجازر في حق الجميع و كذبو رواية جميع العراقيين و كل الوسائل الإعلامية على وجه البسيطة بان ما حصل هو هجوم إرهابي على العراق
ثانيا يعترف اليبيان برواية الشيعة لما حصل في العراق انه هجوم إرهابي على العراق لكن نتيجة المكابرة و الحقد الطائفي و الاوامر الوهابية منعهم من تسمية الأشياء بمسمياتها و منعهم من الإعتذار عن بيانهم السابق رغم تعدادهم لبعض الجرائم التي ترتكبها داعش في نفس البيان ثم لا يسمونهم بما يليق بهم من همج و إرهابيين فلم يذكر البيان داعش باي صفة من الصفات التي عرفو بها في العالم من إرهابيين همج و هلم جرا و رغم ان الشيعة في العراق اكدو مرارا انهم يواجهون الإرهابيين و داعش لكن ابى هذا الإتحاد إلا ان يكذب الشيعة و يتهمهم باستهداف السنة و الثورة السنية في العراق كما هي في سوريا لكن كذبهم لم ينطل على العراقيين سنة و شيعة و اكرادا
و ربما كانو ينتظرون أختلاط الاوراق كما حدث في سوريا لكن لم يحدث ذلك فاضطرو ان يعترفو بالحقائق و يصدرو هذا البيان لرفع العتب لكنه عذر اقبح من ذنب
ثالثا من المضحك ان هذين الشيخين يقومان بوعظ الإرهابيين بإيقاف جرائمهم و ان يلتزمو باخلاق الإسلام وهم من اشد الناس وحشية في التاريخ الإسلامي كيف يتعظون بكلام شيخين يتعمدان الكذب و التزوير و التدليس وهم لم يتعظو او يتاثرو بالدماء التي سفكوها ظلما و عدوانا و الاشلاء التي مزقزها إربا إربا و الجماجم التي لعبو بها الكرة كيف يتعظون اذا كانت قلوبهم اقسى من الصخر لم يبق إلا ان يقوم هذين الشيخين ان يرسلو بيانا إلى جنود الكيان الصهيوني ليعظوهم او لإبليس نفسه و العياذ بالله ثم لماذا تخصيص البيان فقط بداعش و فقط في العراق ماذا عن تنظيمات القاعدة في سوريا و اليمن و ليبيا و تونس و الجزائر و قريبا لا قدر الله المغرب ؟؟؟؟
رابعا و من الغريب المضحك ايضا دعوتهم لهم إلى واد الفتنة و التعقل و التعاون و حل المشاكل رغم انهم كانو يروجون فيما قبل انهم صنيعة بشار و صنيعة النظام السوري و صنيعة إيران ثم ادعو انهم ثوار السنة في العراق وعندما افتضح الامر و انكشف يلبسون اليوم ثوب الحمل الوديع و لباس الواعظ التقي ليعظو الإرهابيين دون فضحهم و دون التساؤل من صنعهم و من دربهم و من مولهم و من سلحهم في محاولة لذر الرماد في العيون و التغطية على حقيقة داعش و علاقاتها بالصهيونية و الانظمة الخليجية الهمجية في المنطقة
خامسا و قياسا على ما سبق من بيانات و خطب نارية ليوسف القرضاوي ضد إيران و سوريا و ليبيا القذافي و لم ينس الصين و لا حتى روسيا بالدعاء عليهم و بإهدار دماء بعض الزعماء العرب و العلماء المسلمين و حتى المدنيين في سوريا و دعا إلى حربهم و قتالهم إلا انه لم يدع على داعش و لا دعا إلى محاربتها و لا إلى مواجهتها او مقاطعتها او منع المسلمين و الشباب من الإلتحاق بها و القتال في صفوفها او حتى التحذير منها بل دعاها للتعاون و التوحد مع المسلمين
ثم سادسا و في الاخير يقوم البيان بالرفع من لغة البيان قليلا بما لا يلغي و لا ينفي ما سبق مطالبا المجتمع الدولي بمناصرة المظلومين و الوقوف في مواجهة التطرف مرة اخرى ذرا للرماد في العيون
سابعا لم يقم البيان بتسمية هذه الجماعة الإرهابية بالإسم المختصر التي عرفت بها و اشتهرت به كنار على علم وهو اسم داعش تاكيدا على المزيد من الغموض و الضبابية
ثامنا قام البيان بإدانة تهجير المسيحيين لكنه لم يقم بإدانه ما هو اشد من ذلك من قتل و ذبح و سلخ و سحل و التمثيل بالشيعة و السنة و الاكراد و التركمان فمباشرة بعد إدانة ما حصل للمسيحيين دخل البيان في لغة اخرى الطف و اكثر هدوءا من وعظ و تواصل و حوار و مناجاة الخليل لخليله و السامر لمسامره مع داعش من خلال هذا البيان عندما تعلق الامر بالجرائم المرتكبة في حق المسلمين فهل هذا يفسر التحالفات الإخوانية في اليمن و ليبيا و سوريا و ربما العراق مع داعش و القاعدة ؟؟؟ الا تستحق المذابح و الجرائم في حق المسلمين الإدانة و بلغة شديدة مزمجرة ؟؟؟
تاسعا عجيب هذا البيان الغريب و هو بحق اغرب من سابقه و الذي جعلني اعتقد ان القرضاوي و نوابه يعيشون في المريخ و الذي اعتبر هجوم داعش على العراق ثورة سنية في العراق ولا علاقة له بداعش يتحدث هذه المرة عن جرائم ضد المسلمين دون التفريق بين سنة وشيعة وهي خطوة جيدة و تناقض التوجات الطائفية التي حملتها بيانات الإتحاد سابقا و التي يحملها هذا البيان نفسه لكن لا عجب فعدم الإكتراث بالتمييز هنا يخدم مصلحة طائفية ايضا و هي إنكار الجرائم و المذابح التي ترتكب في حق الشيعة في العراق رغم ان الجميع اكتوو بجحيم الإرهاب الداعشي لكن اخوتنا الشيعة في العراق اخذو نصيب الاسد من هذا الإرهاب الهمجي