مشاهدة النسخة كاملة : بيان اتحاد علماء المسلمين حول غزة مهم جدا



المراكشي
31-07-2014, 18:06
بسم الله الرحمن الرحيم

اقدم للإخوة بيانا لاتحاد علماء المسلمين حول غزة ثم بعد ذلك تعليق بسيط عليه



نص البيان:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد؛
فقد تابع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الحراك الفلسطيني والعالمي، لدعم نضال الشعب الفلسطيني وصمود أهلنا في غزة، دار الكرامة والعزة باهتمام كبير، ويؤكد الاتحاد في هذا الظرف العصيب الذي يواجه الأمة العربية والإسلامية، وليس فلسطين وحدها: أن دعم أهل غزة واجب شرعي على المسلمين كافة، وبكافة الوسائل التي ترفع العدوان عنهم.
وفي أجواء جحيم الاعتداءات الصهيونية والحرب الإجرامية الصهيونية، ضد الشعب الفلسطيني، فإن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يرى ما يلي:
1- يندد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالاعتداء الصهيوني على أهل القدس والضفة المنتفضين لدعم إخوانهم في غزة، ويطالب الفلسطينيين بالثبات والوحدة في وجه العدو الصهيوني الآثم.
2- يحيي الاتحاد الصمود الكبير، والثبات العظيم لأهلنا في غزة في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم.
3- يثمِّن الاتحاد حراك مدن فلسطين جميعًا في القدس والضفة، مرورًا بجميع المدن الفلسطينية، التي هبت وانتفضت لدعم أهل غزة في محنتهم الحالية، مؤكدًا أن الانتفاضة العالمية من الشعوب الحرة - وخصوصا الشعوب العربية والإسلامية - هي واجبة الآن، للوقوف مع الحق في غزة، والتصدي للعدوان الغاشم من تل أبيب المعتدية.
4- يجدد الاتحاد العالمي دعوته للعالم الحر للعمل على سرعة وقف العدوان الصهيوني على أهل غزة، وتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني العادلة، التي أقلها وقف الحصار الآثم على غزة، وفتح المعابر للاتصال بالعالم، وعدم المساس بالمقدسات، والسماح لكل الفلسطنيين بالصلاة في المسجد الأقصي، وعودة الفلسطينيين لبلادهم، وإنهاء الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية.
5- كما يندد الاتحاد العالمي بأشكال العدوان الصهيوني على مدن فلسطين كافة، وبخاصة القدس، والمسجد الأقصى، والتصدي للانتفاضة الفلسطينية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني الحر، مطالبًا الدول العربية والإسلامية بالتحرك على المستوى الدولي والإقليمي لوقف العدوان على غزة تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني.
والله أكبر، والنصر لفلسطين، ولكل المؤمنين، والهزيمة والخزي للمعتدين {وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} (البقرة:74)
ويهنئ الاتحاد أمة الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها بعيد الفطر المبارك، سائلين الله تعالى أن يتقبل صيامهم وقيامهم، وصالح أعمالهم، ويغفر لهم ما مضى ويصلح لهم ما بقي، ويمن عليهم بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، والتوفيق لما يحب ويرضى، وأن يفتح لهم فتحا مبينا، ويهديهم صراطا مستقيما، وينصرهم نصرا عزيزا.










انتهى البيان كالعادة بتوقيع مفتي الناتو و نائبه



و اقدم بيانا آخر للإتحاد بخصوص سورية للمقارنة بتاريخ 8/2/2012 بتوقيع نخبة من شيوخ علماء المسلمين خصوصا الدكتور محمد عز الدين توفيق و الدكتور أحمد الريسوني من المغرب و بعده اقدم تعليقا بسيطا







من علماء الأمة يصدرون بياناً وفتوى بشأن أحداث سوريا

‏8 فبراير، 2012‏، الساعة ‏01:52 مساءً‏
ربنا لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك .
اللهم صل وسلم على سيد المجاهدين نبينا محمد وآله، وبعد؛
فإن ما يجري في أرض سورية الحبيبة من البطش والتنكيل وسفك الدم الطاهر على أيدي النظام المستبد وأعوانه هو سجل أسود لن ينسى، وسيجعل الله ذلك الدم البريء عاراً وناراً على المباشرين والساكتين، وعلى الأفراد والجمعيات والدول والمؤسسات التي وقفت إلى جانب النظام الفاسد.
في كل يوم يمر يقتل العشرات والمئات، ويجرح أضعافهم، وتشرد أسر، وتنتهك حرمات، ويمارس القمع الأمني بطشه حتى حين يجتمع العالم لمناقشة قضيته دون تردد أو حياء.
إنّ الموقعين على هذا البيان يذكّرون بحرمة الدماء وصيانتها القاطعة في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وحرمة سائر الحقوق التي جاءت الشريعة بحفظها وحمايتها، حتى قرن الله تعالى سفك الدم الحرام بالشرك بالله فقال ((وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ))، وتوعد القتلة بنار جهنم مخلدين فيها، وباللعن والغضب والعذاب الأليم، وحكم سبحانه أن من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً، وأمر بنصرة المظلوم والمستضعف، وعليه نؤكد ما يلي:
ـ لا يجوز لمنسوبي الجيش السوري أو الأمن أو التشكيلات الأخرى قتل أحد من أفراد الشعب، أو إطلاق النار باتجاههم، ويجب عليهم عصيان الأوامر إذا صدرت إليهم، ولو أدّى الأمر إلى قتلهم، بل يجب عليهم ترك أعمالهم والانسحاب منها، وعلى أولئك الذين حدث منهم قتل فيما مضى أن يتذكروا أن قتل اثنين جرم مضاعف عن قتل واحد، وأن باب التوبة مفتوح، وفي قصة قاتل التسعة والتسعين نفساً عبرة وآية، فلا يستسهلوا سفك الدماء، أو يظنوا أن وقوعه منهم فيما مضى يقطع طريق التوبة والإقلاع، ولأن يكون الواحد منهم عبد الله المقتول خير له وأبر عند الله من أن يكون عبد الله القاتل، ومن يذهب إلى الجنة شهيداً طاهراً، ليس كمن يذهب إلى النار مجرماً قاتلاً.
ونفتي بأنه لا يجوز الاستمرار في وظائف الأمن والجيش في ظل هذا الوضع، وبوجوب الانشقاق عنه والوقوف في وجهه.
ـ وندعو إلى دعم الجيش الحر وتعزيزه وتقويته والانضمام إليه للدفاع عن المدنيين وعن المدن والمؤسسات ما دامت عرضة للاستهداف، ونوجه النداء للمسلمين وللعالم الحر بدعم تشكيلات هذا الجيش ومساعدته بكل وسيلة ممكنة مادية أو معنوية ليتمكن من أداء دوره وترتيب صفوفه في مواجهة الظلم وعلى هذا الجيش أن يكون منضبطاً حتى لا ينجرف عن مهمته النبيلة بعيداً عن الانتقام والتعدي على الأبرياء، الذي ستكون آثاره سيئة على مستقبل الوحدة الوطنية.
ـ وجوب دعم الثوار في سوريا بكل ما يحتاجونه من إمكانيات مادية أو معنوية، ليتمكنوا من إنجاز ثورتهم والمضي في سبيل نيل حريتهم وحقوقهم.
ـ ندعو الدول العربية والإسلامية إلى مواقف جادة إزاء النظام السوري بطرد سفرائه وقطع التعامل معه، وإزاء الدول المساندة وخاصة روسيا والصين، وندعو الشعوب الإسلامية ومؤسساتها إلى إيصال رسائل الاحتجاج لهاتين الدولتين، والاحتجاج أمام سفاراتها في كل مكان، ومقاطعة بضائعها، ومطالبتها بألا تحول الدم النازف في سورية إلى أداة لحفظ وجودها العسكري والاقتصادي، ولتعلم هذه الدول أن المستقبل في المنطقة هو للشعوب، طال الزمن أو قصر، ومن يراهن على دعم أنظمة قمع مستبدة مستعدة لقتل شعوبها، فهو خاسر لا محالة.
ـ وندعو ثوار سوريا والمجلس الوطني الانتقالي وأية تشكيلات أخرى إلى توحيد صفوفهم والتسامي عن أية خلافات جانبية حاضراً أو مستقبلاً، وأن يعقدوا النية الصادقة على أن يبنوا دولتهم القادمة على أساس العدل وحفظ الحقوق و الحريات، وإقامة المؤسسات التي تحفظ وحدة البلد ومصالحه.
وعليهم أن يحافظوا على حقوق الأقليات الدينية والعرقية التي عاشت أكثر من ألف سنة كمكون من مكونات الشعب السوري العريق، ولها كغيرها سائر حقوق المواطنة، والنظام ومؤسساته هو وحده من يتحمل مسؤولية الجرائم البشعة المرتكبة.
ـ ندعو القوى المخلصة في العالم الإسلامي إلى تشكيل لجان شعبية في كل مكان لدعم ثورة الشعب السوري، ومساندته ولدعم النازحين والمشردين من أبناء هذا الشعب الكريم، خاصة في الأردن ولبنان وتركيا حيث حاجتهم إلى الغذاء والكساء والدواء والمساندة المعنوية.
ـ نؤيد كل جهد مخلص لحقن دماء الشعب السوري وتوحيد جبهته وحمايته من حرب طويلة تأكل الأخضر واليابس باعتبار ذلك من أهم مقاصد الشريعة وصولاً إلى انتخابات حرة تعبر عن إرادة الشعب وتمثل أطيافه وتحفظ حقوقه وتضمن تداولاً رشيد للسلطة، وتعوض الضحايا وأسر الشهداء الأبرار.
نسأل الله أن يعجل بالفرج لشعب سوريا الحبيب، وأن يحفظ وحدته، ويجمع على الحق كلمته، ويعيد إليه أمنه واستقراره في ظل حكومة عادلة مؤمنة بالحقوق ملتزمة بالحريات، لا تبغي علواً في الأرض ولا فساداً، والعاقبة للمتقين.







التعليق







كما لاحظتم الفرق بين البيان حول سوريا مليئ بالتفاصيل و الإقتراحات و المبادرات لكن بيان غزة جد مقتضب و قصير و يدعو إلى دعم غزة بكل الوسائل دون اي تو ضيح او تفصيل او اية اقتراحات او توجيهات او إعلان عن اية مبادرات او برامج و ليست هناك اية دعوة لتسليح الفلسطينيين و ليس هناك اي حديث عن اي فصيل مقاتل او ذكر لهم او دعوة لدعمهم او تسليحهم فكل الالفاظ جاءت عامة و فضفاضة و لم تخرج عن التضامن العام و لم يدع إلى فتح ابواب الجهاد او النفير العام او فتح ابواب التطوع و التدريب و التسليح او جمع التبرعات لدعم اهل غزة او الضغط لإدخال الاطباء و المستشفيات و المساعدات الإنسانية و لم يدعو إلى اي مقاطعة اقتصادية او غلق السفارات او الممثليات او المراكز الصهيونية او التظاهر امامها او إدانتها او مقاطعة الصهاينة سياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا و لم يذكر التطبيع من قريب او بعيد ربما لان القرضاوي هو نفسه من المطبعين و قد زار كيان العدو سرا كما تتحدث بعض المصادر او على الاقل فقد تحدث صراحة قبل ذلك عن نيته زيارة القدس مخالفا إجماع العرب و المسلمين على مقاطعة كيان العدو و لم يندد البيان بخيانة زعماء العرب و تخاذلهم عن نصرة الفلسطينيين و لم يدعهم إلى المقاطعة او تسليح الفلسطينين او اتخاذ اية تدابير ملموسة
كل ما طالبهم به هو التحرك على صعيد المحافل الدولية لمساندة الفلسطينيين ونحن نعرف مما جربناه طوال العقود الماضية ماذا يعني ذلك حيث تخصصت الدبلوماسية العربية في تحويل الإنتصارات إذا من الله علينا بواحدة منها إلى هزائم وويلات وانتكاسات فبعد كل العتنريات القرضاوية على الدول و الشعوب العربية و على بعض الزعماء العرب كالسيسي و القذافي و بشار و غيرهم و المزايدات عليهم في اوقات السلم بخصوص فلسطين لكن عندما جد الجد و اشتعلت الحرب يتحول القرضاوي إلى قط ناعم الملمس بلا مخالب و يبلع كل عنترياته



و مزايداته و الله لقد اصبحنا نحن إلى خرجاته العنترية لكن هذه المرة نريدها في فلسطين و غزة و ليس في اعناق و نحور المسلمين و مقاتلهم








و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم