مشاهدة النسخة كاملة : سقوط عرسال اللبنانية في يد الإرهابيين داعش و القاعدة و يهددون لبنان



المراكشي
04-08-2014, 00:15
بسم الله الرحمن الرحيم

نعم سقطت عرسال اللبنانية على الحدود السورية و هي منطقة سنية في يد الإرهابيين بتواطؤ الخونةو العملاء من الطائفة السنية في لبنان او لا لأنهم شكلو غطاءا سياسيا و إعلاميا لتحركهم و لأنهم منعو الجيش بالدخول إليها و الحد من نشاطه فيها كما ان حزب الله لا يستطيع الدخول إليها لأن خونة تيار المستقبل يعتبرون ذلك حربا طائفية على الطائفة السنية و لطالما هددو حزب الله و حذروه من الوقوف في وجه الإرهابيين في خطة معدة سلفا لإشعال لبنان لمنع حزب الله من دعم الغزيين اما بعد انتصار المقاومة في غزة فالكيان الصهيوني يريد معاقبة جميع اللبنانيين و تغيير المواضيع الإعلامية من جرائم الصهيونية إلى جرائم داعش و القاعدة للحد من التعاطف العالمي الذي عرفته غزة و اطفالها و ليقول للعالم المسلمون إرهابيون و حماس ايضا و الفلسطينيون ايضا

انقل لكم تقريرا من الميادين يحلل خطورة الاوضاع في لبنان


http://3-ps.googleusercontent.com/x/www.almayadeen.net/media.almayadeen.net/store/archive/image/2014/8/3/347a2fa6-dbe2-494c-bcc1-63284d271b88.jpg,qpreset=news-details2.pagespeed.ce.GTz4pDmZ-c.jpg





يصف الخبير العسكري الاستراتيجي العميد أمين حطيط ما يحدث من مواجهات في عرسال بأنها الأولى من نوعها بهذا الحجم وهذا الشكل، ويعتبر أن ما يواجهه لبنان اليوم هو الأخطر منذ عام 2006، فمصير معركة عرسال ونتائجها واتجاهها ستحدد مصير لبنان. ويؤكد على أنه في حال فشل الجيش فإن لبنان متجه نحو مخاطر كبرى إحدى سماتها أن الطوائف اللبنانية ستتجه إلى حمل السلاح لحماية نفسها. ويلفت إلى أنه ليس مضموناً في حال فشل الجيش أن يبقى موحّداً لا سيما في ظل الفراغ الرئاسي والوضع الحكومي المهتز والمهدد. ويشير حطيط إلى أن عرسال بأكملها باتت خارج يد الجيش، مذكّراً بأن الجيش منذ الأساس لم يدخل إليها نتيجة الضغط السياسي من قبل تيار المستقبل والذي قضى بإدخال قوى الأمن الداخلي إليها بدلا منه. ويضيف بأن التيار هو شريك سابق في ما حصل مذكّراً بالاعتداء السافر على دورية الجيش اللبناني في عرسال في بداية العام 2013 والتي أدت إلى استشهاد الرقيب بيار بشعلاني والرقيب ابراهيم زهرمان وما رافقها من تبريرات وغطاء سياسي. ويقول إن "المستقبل" هو خائف حاليا بعدما وصل إلى السلطة لأنه مسؤول، لافتاً إلى ان وزير الداخلية نهاد المشنوق لم يدل بأي بيان منذ 24 ساعة برغم ضخامة الحدث.


المخطط المرسوم

http://3-ps.googleusercontent.com/x/www.almayadeen.net/media.almayadeen.net/store/archive/image/2014/8/3/0c6fca77-f812-4506-9625-478a78b9bc78.jpg,qpreset=news-details2.pagespeed.ce.6L7j7WLraL.jpg
حطيط: الجماعات التكفيرية التي تتحرك اليوم في عرسال تعمل ضمن مشروع مرتبط بالخارج



يؤكد حطيط أن الجماعات التكفيرية التي تتحرك اليوم في عرسال تعمل ضمن مشروع مرتبط بالخارج. ويرى أن الخطة في هذه المرحلة تقوم على ثلاث خطوات:
- الخطوة الأولى هي احتلال عرسال ومنطقتها بهدف إيجاد بيئة آمنة بعيدة من قبضة الجيش السوري وخارج الأراضي السورية، وبالتزامن مع تنفيذ هذه الخطوة يجري ضغط داخلي على الجيش كيلا يتعرض للمسلحين، ويلفت على هذا الصعيد إلى اللقاء الذي جرى في منزل عضو "كتلة المستقبل" النائب محمد كبارة بالتزامن مع المواجهات في عرسال، حيث صدر بيان شدد على أن "ما يجري في عرسال السنية البطلة ليس إلا مسلسل إيراني سوري لإخضاع أهل السنة"، ويتطابق مضمون الخطاب مع الخطة بحسب حطيط، في ظل موقف داخلي تبريري لسلوك التكفيريين. - الخطوة الثانية وضع اليد على طرابلس. - الخطوة الثالثة ربط عرسال بطرابلس جغرافياً. وعن مدى إمكانية تنفيذ مثل هذا المخطط وواقعيته خصوصا وصل عرسال بطرابلس جغرافياً يجيب حطيط: "هناك طرفان قادران على منع ذلك نظرياً هما الجيش اللبناني بشكل أساسي وحزب الله. الجيش هذه معركته الأساسية، أما حزب الله فلا يتحرك عسكريا خارج مناطق نفوذه او بيئته الاجتماعية بسبب الحساسيات المذهبية المعروفة في لبنان. وبالتالي بين عرسال وطرابلس هناك منطقة واسعة لا وجود لحزب الله فيها وتحديدا بعد الهرمل وباتجاه عكار".


تطورات الأيام المقبلة

http://2-ps.googleusercontent.com/x/www.almayadeen.net/media2.almayadeen.net/store/archive/image/2014/8/3/b10768bf-21a8-462e-b6b8-a24bce2b4a65.jpg,qpreset=news-details2.pagespeed.ce.L5J0E7V5Ng.jpg
الكيان اللبناني مهدد والوضع حرج جدا



يقدّر حطيط عدد المسلحين اليوم في محيط عرسال بعشرة آلاف مسلح مخالفاً التقديرات التي تقول بوجود نحو 3000 مقاتل. هؤلاء شكلوا معسكرات تحت غطاء "مخيمات النازحين". ويعتبر أن الجيش اللبناني غير قادر لوحده على حسم هذه المعركة، ولا خيار آخر لديه غير التعاون مع الجيش السوري لحسمها لكن القرار السياسي يمنعه. حطيط لا يجد جدية في التعامل مع الموضوع على مستوى السلطة ويعرب عن تخوفه من مآل الأوضاع التي سوف تطول برأيه.
وعن السياقات التي ستتجه إليها التطورات في المستقبل لا يستبعد حطيط أن يدخل التكفيريون في المرحلة المقبلة إلى بعض المناطق السنية ويرسموا خطوط تماس مع المناطق الشيعية محذراً من خطورة هذا السيناريو. ويعتبر أنه إذا لم يعالج الموضوع خلال أسبوع وتعود الأمور الى نصابها، وفي ظل الشلل السياسي والفراغ الرئاسي، فإن وضع لبنان مفتوح على كل الاحتمالات بما في ذلك الأسوأ وقد تمتد بؤر التوتر الى مناطق أخرى من لبنان، ولكن المنطقة المرشحة أكثر من غيرها حاليا وفي المستقبل المنظور هي الواقعة شمال خط عرسال طرابلس. يلخص حطيط الخطورة بالقول إن "الكيان اللبناني مهدد والوضع حرج جدا، ونراقب بدقة متناهية ما يحصل على الأرض وما يصدر من مواقف سياسية، لأن كل كلمة اليوم لها وزنها"، مذكراً بأن لبنان أدخل منذ أشهر ضمن خارطة "داعش" التي أعلنها التنظيم.


المصدر: الميادين نت