مشاهدة النسخة كاملة : المنورات السياسية للإخوان المسلمين في لبنان



المراكشي
04-08-2014, 19:20
بسم الله الرحمن الرحيم

و كما اكدت في مواضيع سابقة فإن تيار المستقبل وفر غطاءا سياسيا للإرهابيين ليس ذلك فحسب فقد اعتبر اي هجوم من الجيش عليهم هو اعتداء على الطائفة السنية و كذلك جر الإخوان المسلمين إلى اتخاذ نفس المواقف و ان اي مواجهة بين حزب الله و بين الإرهابيين هي مواجهة بيم الشيعة و السنة لكنهم ايضا و في نفس الوقت يروجون في الإعلام انهم ضد الإرهاب و انهم يساندون الجيش و الدولة وهو نفاق وخداع

و هنا عينة من بيانات جماعة الإخوان في البقاع اي مواقع المواجهات



أصدر نائب الجماعة د. عماد الحوت البيان التالي: أمام ما حصل من هجوم عناصر مسلحة سورية على مراكز عرسال الأمنية وحواجزها، لا بد من:
١- توجيه التحية لأهالي عرسال الذين لم يترددوا في القيام بواجبهم الإنساني تجاه إخوانهم اللاجئين من أبناء الشعب السوري، كما لم يترددوا من الوقوف الى جانب القوى العسكرية والأمنية اللبنانية، لتختلط دماء شهداء هذه القوى الأمنية والعسكرية بدم أبناء عرسال.
٢- التأكيد على أن الجيش اللبناني ومختلف القوى الأمنية كانت وستبقى جزء أساسي من مشروع بناء الدولة ومؤسساتها، وبالتالي ليس من المقبول أن تُهاجم من أي قوة مسلحة أخرى لا سيما إذا كانت غير لبنانية، كما ليس من المقبول الزج بها في معارك غير محسوبة العواقب، أو أن تُدفع لسياسة غير متوازنة فتعاقب من يُساند الثوار في سوريا، وتغض الطرف كلياً عمّن يساند علناً النظام السوري ويشارك في المعارك ويقوم بالاستعراضات العسكرية العلنية أمام مرأى ومسمع من الجيش



و كما تلاحظون اللغة المخادعة في البيان فهو يساند الجيش لكن لا يريده ان يدافع عن نفسه و عن لبنان و عن الأراضي اللبنانية


كما انه يساوي بين المقاومة وبين الإرهابيين الدواعش و القاعدة و يسميهم الثوار و لا يعترف بالمقاومة اللبنانية او بحقها في التواجد العسكري

كما انه يعترف انهم سوريون جاؤو من سوريا و من المخيمات السورية و ليسو لبنانيين فعندما كان حزب الله و القوميون و غيرهم يطالبون بمراقبة نشاط المسلحين داخل المخيمات كانو يشنون حملات إعلامية تشويهية ضد الجيش و ضد المقاومة رغم ان سلاح المقاومة هو من حرر لبنان بينما سلاح الإرهاب يهدد الجميع في لبنان و قد احتلو مدينة لبنانية سنية كانت من اشد الداعمين للإرهابيين لكنهم دخلوها عنوة و احتلوها و عاملو اهلها بعنف شديد مما دفع بالمواطنين السنة للخروج و الهرب منهم فإن كانو حقا ثوارا سنة لماذا يهرب السنة منهم بالطورابير رغم الحواجز التي اقاموها لمنعهم من الهرب ؟؟؟


فتى يدرك المسلمون ان هناك اختراق امني كبير لجماعات الإخوان المسلمين في العالم العربي و انها اصبحت تخدم الاجندات الصهيونية ؟؟؟ و كم من السنوات ستضيع او العقود في الحرب الطاحنة في سورية جريا وراء السراب الثوري الكاذب كما هو الحمل الكاذب و التي فتحت ابواب الجحيم على المنطقة باكملها حيث اصبحت صور المسلمين وهم يقطعون رؤوس بعض فرجة للعالم و تبريرا للحقد و كراهية المسلمين و عدم مساندتهم في قضاياهم كفلسطين اصبحت عبارة داعش لا تفارق ألسنة الإعلاميين الصهاينة و سياسييهم حماس مثلها مثل داعش و الفلسطينيون كلهم داعش هكذا يقولون للعالم


يجب العودة لمناصرة المقاومة كمشروع تحرري متكامل في لبنان و فلسطين و سوريا و إيران كما يجب التركيز على التغيير السلمي ما امكن في الدول العربية و مقاومة الفكر الوهابي الإرهابي في المساجد و المدارس و الإعلام و العودة لوسطية الإسلام الذي تركته لنا المذاهب الاربعة و علماؤنا الكبار و توحيد الجهود بين كل ابناء الامة شيعة و سنة لقطع الطريق على اصحاب الفتن و اصحاب البرامج الإستعمارية الصهيونية الغربية في عالمنا العربي

المراكشي
06-08-2014, 00:30
هنا كلمة لمسؤول من الجماعة ( الإخوان المسلمون) في لبنان حول حدث إطلاق النار على الوفد من شيوخ سنة في لبنان للوساطة بين الجيش و داعش و النصرة في عرسال التي سيطرو عليها الغربي في الامر و رغم ان الإرهابيون اطلقو النار عليهم و على سيارات الإسعاف فإنهم رفضو ان يتهمو الإرهابيين بل لا يزالون يسمونهم مسلحين

وساعلق على هذه الكلمة نقطة نقطة



كلمة للمسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في البقاع الأستاذ علي أبو ياسين الذي كان ضمن الوفد إلى عرسال وأشار إلى وجود ثلاث أهداف لهذه الزيارة:
- حماية لبنان وإنقاذ لبنان فهو يتعرض لمؤامرة كبيرة بوحدته وعيشه المشترك


(من يريد حماية لبنان لا يسلح الإرهابيين و لا يدعمهم و يسميهم باسمهم داعش و تنظيم القاعدة و لايبحث لهم عن مخارج ويوفر لهم الغطاء السياسي و الإعلامي )



– حماية الجيش وإنقاذ الجيش لوجود مؤامرة عليه حيث أنه أطلق النار على العلماء
وعلى الجيش المرافق لهم أيضا فهما خطان أحمران

( موقف مضحك حقا فالجيش اللبناني يستطيع حماية افراده و يستطيع حماية لبنان إذا سمحتم له بالقيام بمهامه دون الوقوف في طريقه ووضع العراقيل و المطبات و الافخاخ السياسية في وجهه)


– حماية عرسال وإنقاذ عرسال لأنها بين نارين نار الجيش ونار المسلحين


(مرة أخرى يقوم الشيخ بالمساواة بين الإرهابيين الداعشيين و بين الجيش اللبناني وتبرئة لداعش من جرائمها و إرهابها فالمسألة لم تعد غزو داعش لعرسال او إرهابها للشعب و ارتكابها لعمليات إعدام وذبح المدنيين و الجيش بل هي فقط مواجهة بين متكافئة بين الجيش و داعش فمن يدري قد يكون الجيش هوالمعتدي ؟؟؟ )



وأكّد مواصلة مسيرة التفاوض داخل عرسال بالتنسيق مع رئيس الحكومة وقيادة الجيش.
واعتبر أن هناك مسببات لما يحدث في عرسال فهناك فصيل لبناني يقاتل في سورية فلا يجوز أن تجر هذه الحرب إلى لبنان ولا يجوز أن يدفع الجيش اللبناني أي فاتورة لأي مكوّن لبناني.


(يقصد حزب الله ونسي ان فصيله السياسي ارسل آلاف المسلحين اللبنانيين و الفلسطينيين من لبنان و سلحهم و سمح لهم بالتجمع على الاراضي البنانية بل إن كمال جنبلاط و هو حليف كبيرلتيار المستقبل قال عن فرضية حزب الله انها محض كذب و ليس صحيحا و اكثر من ذلك سمح تيار المستقبل لهم باستهداف العلويين في لبنان و تهديد حياتهم فقط لانهم علويون اليست هذه فاتورتكم التي يدفعها الشعب و الجيش اللبناني )



وطالب الجيش تجنيب المدنيين عندما يريد معالجة أمر ما بمعزل عن إطلاق النار باتجاه المدنيين ومحاصرتهم
كما أشار إلى عدم جواز التكلّم عن تهجير أهل عرسال فهذا أمر مرفوض فهي بلدة حاضرة في قلب الوطن.
وأضاف بأن المبادرة مستمرة وربما تكون هناك زيارات أخرى لعرسال لهذا الهدف
وعن بنود المبادرة فهي: اطلاق العسكريين المخطوفين - انسحاب المسلحين - إطلاق سراح أبو أحمد جمعة أو إغلاق ملفه عبر القضاء المختص.




مجرد اقتراحه إطلاق سراح الإرهابي الداعشي و الذي ارتكب المجازر داخل سوريا و في لبنان و في عرسال هو منطق مقلوب و مساند و داعم للإرهاب الداعشي





هذا ما وصل إليه حال جماعة الإخوان المسلمون جماعة حسن البنا و عمر التلمساني و الهضيبي من جماعة ربانية إلى جماعة مخترقة من دول الخليج الهمج المتصهينين