مشاهدة النسخة كاملة : "عين الحلوة" بريء تماما من أحداث عرسال



ابتهال
11-08-2014, 18:30
مصدر فلسطيني: "عين الحلوة" بريء تماما من أحداث عرسال


بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام
أكد مصدر فلسطيني مسئول براءةَ مخيم عين الحلوة الفلسطيني في لبنان من أي علاقة بأحداث عرسال الجارية بين الجيش اللبناني ومجموعات مسلحة.

وبعد المعركة التي حصلت في عرسال بين الجيش ومجموعات مسلحة راحت جهات تعيد تحريك موضوع مخيم عين الحلوة على المستوى الإعلامي والأمني.

وفي هذا السياق، صدرت اتهامات غير مسؤولة ضد المخيم مما أثار المخاوف الأمنية لدى الفلسطينيين في المخيمات، وأعاد فتح الباب على عدة احتماﻻت.

وإزاء ذلك، قال المصدر الفلسطيني المسؤول في حديث خاص لموقع رابطة الإعلاميين الفلسطينيين: إنّ الذي حصل في عرسال له أسبابه وتداعياته وارتباطاته، وتشعباته المرتبطة بتعقيدات المشهد في المنطقة وحالة الصراع القائمة.

واستدرك "لكن لوحظ مع أزمة عرسال إعادة توجيه الاتهامات لمخيم عين الحلوة، وهذا الأمر برز من خلال مجموعة من الأخبار والتقارير الصحفية، ومجموعة من القصص المفبركة كالعادة، حيث أصبح التركيز الإعلامي ينصب في هذا التوقيت الحساس على عرسال وعين الحلوة معا، دون أن يكون هناك أي رابط سياسي أو أمني حقيقي وموضوعي بين المنطقتين".

وأضاف إنّ "ظروف الإشكال في عرسال معروفة الأسباب والدوافع، فلماذا جرى ربطها مباشرة بموضوع عين الحلوة؟ وتزامن ذلك مع ضخ مجموعة من الإشاعات حول المخيم، منها على سبيل المثال الإشاعة التي تقول بأن الشيخ أحمد الأسير وشاكر العبسي وفضل شاكر يمشون علنا في المخيم".

وحسب ما قال: "ترافق ذلك مع إجراءات أمنية مشددة في محيط عين الحلوة، حيث جرى تشديد الإجراءات على الحواجز والتضييق على الأهالي بشكل مزعج جدا، وصلت إلى تفتيش النساء والهواتف مما أدى إلى إلحاق ضرر كبير بالمخيم ومصالح الناس وإحداث توتر في نفوس سكانه، كما امتدت آثار ذلك وذيوله إلى كافة المخيمات".

وأمام هذه الأحداث، حسب المصدر، تحرَّكت اللجنة الأمنية العليا، وقامت باتصالات ولقاءات وزيارات من أجل إيجاد حلّ للتخفيف من الإجراءات الأمنية بما يحفظ مصالح الناس وأمن المخيم.

لكنه أشار إلى أنّ الجهات اللبنانية المعنية لم تقم بالدور الواجب والمطلوب منها إزاء دحض الإشاعات وتكذيبها وتخفيف الإجراءات حول المخيم رغم كل النداءات والتحركات.

ولفت المصدر إلى أنّ الجوّ الاجتماعي والسياسي طبيعي داخل المخيم اليوم، ويظهر بما لا يدع مجالًا للشك بأن عين الحلوة ليس له علاقة مطلقا بما يجري في عرسال لا من حيث الشكل ولا من حيث المضمون والأهداف.

وقال: إنّ الفلسطينيين يعيشون قضاياهم الخاصة المهمة، والإشكال في عرسال له أسبابه وظروفه المعروفة من قبل الجهات المعنية، أما مخيم عين الحلوة فيعيش ضمن الموقف الفلسطيني العام في لبنان المتمسك بحق العودة وبحياد الوجود الفلسطيني عن الصراعات اللبنانية والإقليمية مع التأكيد على التمسك بالأمن والاستقرار والمصالح العليا الفلسطينية اللبنانية".

وتابع: "ينبغي أن نذكّر بأنَّ الموقف الفلسطيني في لبنان أجمع على إطلاق المبادرة وتشكيل القوة الأمنية، لحفظ الاستقرار ومنع الإخلال بالأمن".

وأوضح المصدر أنّ اتهام مخيم عين الحلوة والتضييق على حركته أتى في ظل انشغال المخيم وأهله وقواه بالعدوان الصهيوني على غزة وصمود الشعب والمقاومة واشتداد العنف الصهيوني على القطاع المحاصر.

وزاد: "إنه يهم الجهات الفلسطينية أن تؤكد أن سياسة التعاطي مع المخيمات من المنظور الأمني يجب أن تتوقف، ومسألة الإسراع في اتهام المخيمات لاسيما عين الحلوة والتضييق على الناس بهذا الشكل باتت مرفوضة".

ودعا كل الجهات اللبنانية أن تدرك أن ما كان مقبولا قبل المبادرة والتوافق الفلسطيني الداخلي لم يعد مقبولا اليوم، وأنّ الجهات التي تقوم بالإساءة للوجود الفلسطيني في لبنان من خلال تحريك أدواتها في عين الحلوة باتت مكشوفة اللعبة والأهداف.

وشدد على أن الفلسطيني لن يقبل بأن يكون مخيم عين الحلوة مسرحاً لتمرير مشاريع أو صفقات محلية أو إقليمية.

ويخلص المصدر الفلسطيني إلى التحذير من أن استمرار الأمور على ما هي عليه من إشاعات وتحريض ومحاولات لزج الفلسطينيين في الأحداث الأمنية في لبنان، قد تدفع الفلسطينيين في المخيمات لاتخاذ "موقف مختلف".

المراكشي
11-08-2014, 19:13
بسم اله الرحمن الرحيم


هذا البيان جاء في الوقت المناسب لكنه يتجنب تسمية الأشياء بأسمائها وهو أمر مفهوم ايضا فوضع الفلسطينيين في لبنان وضع حرج جدا و لهذا سأقدم بعض التوضيحات

اولا من يقصدهم البيان هم عصابة الرابع عشر من آذار من الخونة و العملاء و الهمج و الذين يودون التهرب من مسؤوليتهم في تسليح و دعم الإرهابيين الداعشيين الذين هاجمو عرسال بإلصاقها بالمخيمات

ثانيا هذه العصابة هي من كانت ترفع شعار نزع سلاح المقاومة و المخيمات في لبنان بعد كل عمل مسلح كان يقع داخل هذه المخيمات و التي ظهر فيما بعد خصوصا بعد ما يسمى الثورة السورية انها الداعم الاول لهذه المجموعات الإرهابية الداعشية لتوريط الفلسطنيين في الداخل اللبناني

ثالثا حاولت هذه العصابة برئاسة المتخلف سعد الحريري دفع بعض هذه المجموعات في مرات عديدة للإشتباك مع الجيش اللبناني او حزب الله للمطالبة ينزع سلاح المقاومة بل ايضا لحصار المخيمات الفلسطينية و التضييق عليهم رغم ان راسمالهم السياسي كله يعتمد على المزايدة بقضايا السنة في لبنان و سورية و فلسطين

رابعا مصدر كل هذه الإشاعات جاءت اولا من الإعلام الخليجي الوهابي المتخلف الهمجي و الذي مول الحملة العسكرية الصهيونية على غزة بالكامل في محاولة للإنتقام من كل ما يمت إلى فلسطين بصلة و لضرب التعاطف اللبناني و العربي مع غزة و فلسطين و للحد من الإنتصارات المعنوية للفسطينيين على الساحة العربية ثم قامت وسائل الإعلام اللبنانية بتناقل هذه الاخبار دون تدقيق و ياتي القلق اللبناني من السوابق و المعارك التي عرفها مخيم عين الحلوة و هروب المطلوبين إلى عين الحلوة لكن هذا لا يبرر التضييق على الفلسطينيين بل يكون من الأفضل التنسيق الامني مع المقاومة الفلسطينية في المخيم

خامسا ادعو إخوتنا السنة خصوصا جماعة الإخوان المسلمين في لبنان بطرد عصابة الرابع عشر من آذار و فك الإرتباط معها سياسيا و إعلاميا و تأسيس إطار سياسي و إعلامي جديد متحالف مع المقاومة اللبنانية و الفلسطينية و عزل الخونة و العملاء و الداعشيين و فضحهم و التبرؤ منهم ليعود لبنان كما كان شوكة في عنق الصهيوني و ليس خنجرا في خاصرة سورية و المخيمات الفلسطينية