مشاهدة النسخة كاملة : حوار قصير على قناة رابعة يفضح



المراكشي
15-08-2014, 22:14
بسم الله الرحمن الرحيم

لله در الاستاذ ليث شبيلات الاسد و العاقل الوحيد بين المسلمين السنة بعد وفاة الإمام عبد السلام ياسين يكشف حقيقة الثورات العربية و يفضحها على قناة رابعة الثورية و التي لا يفهم القائمون عليها حتى ابجدياتها

كنت دائما اتساءل لماذا لا يحظى هذا الرجل الثوري بكل امتياز باي دعم شعبي و لماذا لم تضعه كل الحركات الشعبية في الاردن على راسها و إذا عرف السبب بطل العجب لان هذا الرجل هو العاقل الوحيد بين كل هاؤلاء إليكم الحوار الرائع

[رقم الفيديو]dE0KgLdicCQ#t=10[/رقم الفيديو]

المراكشي
18-08-2014, 22:47
بسم الله الرحمن الرحيم


ليث شبيلات يقول ببساطة ان كل من يزعم انه اكتشف البطش من جديد فهو احمق و هو يقصد ببساطة انه من اكتشف فجأة ان سوريا دولة بطش و دكتاتورية سياسية و إعلامية فهو احمق لان الجيمع يعرف هذا وهو امر ليس بالجديد فلماذا الثورة على سوريا الآن تحديدا ؟؟؟ و لماذا اختيار سوريا ورغم دكتاوريتها التي حققت الإكتفاء الذاتي اقتصاديا و تصنيعيا و تسليحا و قامت بسداد جميع ديونها الدولية بالإضافة إلى كونها الدولة العربية الوحيدة المنخرطة في المقاومة ضد العدو الصهيوني و الدولة العربية الوحيدة التي لم توقع على اية اتفاقات مع العدو و الدولة العربية الوحيدة التي تدعم المقاومة من دون اية شروط ؟؟؟


ثانيا يتعجب ليث شبيلات من غباء قيادات الثورة سواء في مصر او سوريا و تحدث عن امر مهم جدا لا يفهمه الثوار و لا يفقهون شيئا فيه مما يعري غباءهم و جهلهم بمفاهيم تسيير الدول و بمفاهيم و آليات التغيير الثورية و لا عجب لان الإسلاميين لم يكتبو و لم يفكرو ابدا بالثورة و لم يستعدو لها و لم يؤمنو بها أبدا بل كانو دائما في أدبياتهم ابعد ما يكونون عن الثورة و غالبا ما وسموها بالفكر الإنقلابي فكيف اصبحو فجأة ثوارا و مدبرين و مسيررن وقادة للعمل الثوري ؟؟؟

و بين امرا دقيقا جدا غاب عن الثوار وهو ان إسقاط الأنظمة لا علاقة له بإسقاط الدول و ان اهداف الثورات هو إسقاط الانظمة و ليس إسقاط الدول كما حدث في ليبيا و سوريا و اليمن و هذا ما فسر الحماسة الزائدة للحلف الأطلنتي في دعم تدمير هذه الدول بل كما اكد ليث شبيلات انهم اسقطو الدول لكن الانظمة لا تزال قائمة و حية ترزق وهو ما يفسر الإنحدار و الدوامة التي دخلتها هذه الدول

ثم تحدث عن الخلافات بين الثوار و النزاع بينهم و الإحتراب و القتال فيما بينهم على الغنائم حتى قبل اسقاط الأنظمة و عن تخلفهم الفكري و السياسي فليس هناك وضوح فكري و ليس هناك برنامج سياسي او وحدة سياسية و فكرية كما هو الحال في الثورات الناجحة


و تحدث عن الإنتقال من رفع شعارات ثورية حقيقية ككرامة حرية دمقراطية شورى إلى مفاهيم متخلفة من القرون الوسطى حول الإمارات او الخلافة على الطريقة الداعشية او الاموية او العباسية



ثم اضطر المسكين ان يسمي الأشياء بمسمياتها و كأن لسانه عجز عن إيجاد كلمة اخرى يصف بها موقفهم من النظام الدولي مما جعل لسانه يضطرب فقالها صراحة بالإضافة إلى ان هناك عمالة للنظام الدولي الجديد

هكاذ من دون مواربة و من دون تملق او تزيين ما لا يزين او يجمل إنها عمالة وهنا يكمن بيت القصيد إن كل ما وصفه الدكتور ليث لا يمكن ان ينتج إلا عن عمالة و خيانة فلا يمكن ان يحصل هذا الكم الهائل من الفشل الثوري على امتداد العالم العربي و في كل المحطات الثورية المهمة فكل القررات الحاسمة و المهمة في حياة هذه الثورات اتخذت كمواقف ضدية و عكسية لكل ما هو ثوري و لكل ما هو في صالح الثورة و كان من قاد هذه الثورات و اتخذ هذه القرارات هم في الحقيقة اعداؤها و مناهضوها

ومن المؤكد مهما يكن تفسيري لهذه القرارات إلا انها نتجت عن خيانة وعمالة داخل هذه الثورات

فقال متعجبا كيف نتعاون مع النظام الدولي في حين هو يحاربنا على الساحة الفلسطينية و خصوصا في غزة ؟؟؟ و استرسل لاقول هو لا يحاربنا فقط في غزة بل في العراق و افغانستان و الصومال و باكستان و اليمن و سوريا و السودان فيكيف يعتقد الاغبياء ان النظام الدولي الجديد سيقف معهم في ثوراتهم و أنه فعلا يريد الخير لهم و لبلدانهم ؟؟؟

فعندما أرادت امريكا بناء المانيا و اليابان و أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية قدمت تسهيلات مالية و صناعية و تجارية ضخمة لهذه البلدان دون المرور عبر القنوات البنكية الدولية لكنها في حالة هذه البلدان العربية المنهارة كمصر و ليبيا و تونس و اليمن فإنها تفرض عليها التعامل مباشرة مع صندوق النقد الدولي ذي التاريخ الحافل في استعباد الشعوب و تدمير اقتصاديات الدول النامية و رهن حريتها السياسية و سيادتها و استقلاليتها و قوت شعوبها


إذا هي العمالة للامريكي المتصهين

ثم اكد ليث شبيلات على ثوابت الحركة الإسلامية و التي ركز عليها الإمام عبد السلام ياسين رحمه الله بشكل واضح جدا في كتاباته

لا تعاون مع الاجنبي وهو ما سقطت فيه الثورات لا تعاون مع العسكر او الجيش وهو ما سقطت فيه الثورات و لا تعاون مع الإستعمار وهو ايضا ما سقطت فيه هذه الثورات


وغياب اي برنامج ثوري في كل الدول التي عرفت الثورات فلا برامج سياسية و لا يوجد من يمثل الثورات او يتحدث باسمها فالبرنامج الثوري يتم إعداده سنوات و عقود قبل الثورات نفسها و عندما تقع الثورات يتم تحيين هذه البرامج لواقع الثورة الجديد لكنه يكون معدا سلفا و غيابه ناتج عن كفر الحركة الإسلامية بمنطق الثورات و معارضتها لفكرة الثورات او التغيير الجذري و لم تؤمن به يوما حتى فاجاتها الاحداث

بل وعندما حصلت الثورات ووصلت بعضها إلى السلطة تبين انها لا تتوفر على برامج سياسية او اية برامج على الإطلاق ووقعت في الإضطرابات و الفوضى

كما انها تورطت في عمليات هدم هذه الدول و ليس بنائها حسب تعبير ليث شبيلات


كما ان هذه الثورات عانت من غياب وحدة القيادة السياسية و مشكلة من يمثلها و من يتحدث باسمها مما حولها من ثورات إلى فوضات

هذه تعابير ليث شبيلا و قد عمل وقاد و ساهم في عمل الإخوان المسلمين في كثير من الأحيان ثم تخلى عنهم في التسعينات لأنه كان اكثر ثورية و جذرية في تفكيره لكنه دائما حافظ على علاقاته بهم وهو يتحدث عن خبرة و عن ممارسة و معايشة للإخوان المسلمين


أما الآن و بعد تقديم هذه القراءة التفصيلية لكلامه و حواره من باب شهد شاهد من اهلها

اليست هذه هي اهم نقاط معارضة محور المقاومة ضد من يسمون انفسهم ثوارا ؟؟؟ الا تتطابق اوصاف ليث شبيلات وهو المعروف بشجاعته في وجه الطواغيت العرب و الذي أدى ضريبة كلمته الحرة و الشجاعة بالسجون و التعذيب في زمن كان اغلب من يسمون انفسهم ثوارا هذه الايام يقبلون أحذية الحكام و يلمعونها ؟؟؟


بكل بساطة هي العمالة و الخيانة تماما كما وصفها ليث شبيلات

فمتى تستفيق جماعة الإخوان المسلمون ؟؟؟