مشاهدة النسخة كاملة : خطير تركيا و الناتو و امريكا سلحو داعش



المراكشي
16-08-2014, 18:46
بسم الله الرحمن الرحيم

و اخيرا دليل آخر من جريدة وورلد تربيون وهي جريدة تعتمد الكثير من الوسائل الإعلامية الغربية كمصدر للمعلومات الدولية نشرت مقالا اظهرت فيه ان داعش تعاملت بشكل مباشر مع الاطراف الامريكية و التركية بل و قدمت طلبات تسليح لهذه الأطراف و تم بالفعل تسليحها بشكل مباشر من دول أوكرانيا و رومانيا و كرواتيا و بلغاريا و دول أخرى بتمويل و ترتيب تركي امريكي و قامت المخابرات الغربية بنقل الأسلحة إلى العراق على انها مساعدات إنسانية و غذائية

و هذا رابط الخبر من من وورلد تربيون

http://www.worldtribune.com/2014/08/14/former-east-bloc-countries-aided-turkey-said-funneling-weapons-isil/



هذا مما يؤكد الاخبار التي نشرتها المغارضة التركية و التي تتعاضد مع الاخبار من سوريا و من مصادر عالمية أخرى ان الحكومة التركية متورطة بشكل مباشر في تسليح و تدريب داعش كما ان متابعة اخبار الدواعش المغاربة تؤكد تورط الاتراك في تدريبهم و تسليحهم
بل إن داعش حصلت على كل الاسلحة التي طلبتها و ان امريكا و ركيا عملتا على تامين توفير كل طلباتها و من الغريب ان الامريكيين اقامو قواعد عسكرية مليئة الاسلحة دون توفير حماية حقيقية وخلفوها وراءهم في مناطق قريبة جدا من مناطق داعش في العراق و قامو بنفس الشيئ في افغانستان و هي الاسلحة التي استولت عليها داعش كما حصل نفس الشيء في سوريا حيث قامت امريكا بملئ اكبر مخزن سلاح للجيش الحر بالأسلحة المتطورة و يقال اكبر مخزن سلاح في سوريا بحماية اربعة حراس فقط و مرة اخرى في منطقة محاذية لداعش مما ادى بداعش بالسيطرة عليها مباشرة بعد تخزين الأسلحة من دون اية مقاومة او اية محاولة من الجيش الحر باستعادة تلك الاسلحة او اي محاولة للإنتقام و الرد بالمثل مما يشير ان العملية بالكامل هي فقط مسرحية لتسليح داعش

و تنضاف هذه الاخبار إلى الاخبار القادمة من تركيا و التي تؤكد ان اردوغان يشرف شخصيا على حماية داعش و تسهيل تحركاتها و تسليحها و ان الكثير من الدواعش لهم حسابات بنكية في تركيا و يقومون بشراء حاجياتهم من تركيا و يتجولون تحت سمع و بصر المخابرات في القرى و المدن حتى ان سكان قرية تركية احتجزو عضوين من داعش وسلموهما للسلطات التركية ثم اختفو فغضب السكان و قامو بمحاصرة مقر الدرك التركي و نفى الدرك التركي ان يكون قد اعتقل اي إرهابيين مما الهب مشاعر الغضب ضد الحكومة التركية و اكد ان الحكومة التركية تحمي الدواعش و تسهر على راحتهم