بسم الله الرحمن الرحيم


قام مجموعة من المواطنين الاتراك بتنظيم حملة من خلال مواقع التواصل الإجتماعي و من خلال توقيع عرائض و تقديمها للبرلمان التركي للمطالبة بإسقاط الجنسية التركية عن يهود اتراك قامو بالتطوع للحرب ضد الفلسطينيين في غزة كما قام اعضاء المبادرة التركية بالتظاهر بعد صلاة الجمعة رافعين شعارات ورددوا هتافات مثل، “الصهاينة القتلة أخرجوا من تركيا”، و”لا نريد جنوداً إسرائيليين على أراضينا”. مما احرج الحكومة الإخوانية و اعضاء البرلمان التركي الذي توصل بعرائض من مختلف المناطق التركية و الغريب هو ن اردغان و حكومته قامو بالمزايدة السياسوية على القادة العرب و المسلمين في حين انهم لم يستطيعو حتى القيام بابسط الأشياء و الامور لإثبات مصداقيتهم السياسية بل إن الارجنتين ي امريكا الجنوبية قامت بإلغاء الجنسية عن اليهود المشاركين في الجيش الصهيوني دون مطالب و دون عرائض و دون اي مجهود شعبي


و لم يكلف اعضاء الحكومة التركية انفسهم عناء قطع اي من العلاقات الصهيونية التركية الوطيدة او حتى اسقاط الجنسية عن المجرمين و الإرهابين اليهود كما فعلت الارجنتين عدا عن اعتقالهم او محاكمتهم في نفس الوقت الذي تبارى فيه اعضاء الحكم في إلقاء الخطب العنترية و التعبير عن مساندتهم لغزة و حبهم لغزة في قمة الحملات الإنتخابية دون الإعلان عن اية مبادرات حقيقية عدا عن تسيير سفينة اخرى لخرق الخصار على غزة مما يضع حياة الكثير من المسلمين في خطر محدق و منهم مغاربة دون ان يكلف حكومة اردوغان اية تضحيات او اية مبادرات حقيقية فكل ما على اردوغان ان يفعله هو ان يلوح بقبضته و يهزها في الهواء وان يحرك لسانه بكلام جميل عن غزة و عن الفلسطينيين ليتقاطر الاتراك على مراكز الإقتراع للتصويت له إلى متى سيستمر هذا المجرم الإرهابي اردوغان في خداع المسلمين ؟؟؟