بسم الله الرحمن الرحيم

تناقلت بعض مواقع الأخبار هذا الخبر


كاسترو: داعش صناعة أمريكية - إسرائيلية للسيطرة على العراق والشام

قال الرئيس الكوبى السابق فيدل كاسترو إن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل مسئولتان

عن نشوء "الدولة الإسلامية فى العراق والشام". وقال كاسترو لوكالة كوبية رسمية إن الموساد الإسرائيلى

تآمر مع السيناتور الأمريكى جون ماكين من أجل إنشاء "داعش". وأضاف كاسترو أن ماكين هو حليف إسرائيل

الدائم، حيث أنشأ الطرفان "الدولة الإسلامية" والتى تتحكم حاليا بجزء كبير وحيوى من العراق و سوريا.


انتهى الخبر

هذه الاخبار اصبحت حقيقة و الكثير من من المراقبين و المحللين المستقلين في

العالم يعرف هذه الحقيقة لكن الإعلام الخليجي الوهابي و الإخواني لا يزال يصر على أن داعش

صناعة إيرانية و سورية و لا يزالون يضحكون على ذقون المسلمين بينما يؤكد فيديل كاسترو وهو

سياسي محنك و يحظى باحترام و مصداقية عالمية خصوصا انه لا يصدر تصريحات من هذا الحجم من دون

معلومات استخبارية حقيقية

كما ان السيناتور الامريكي هو من اكثر الامريكيين دعما لكيان العدو الصهيوني و من اكثر الامريكيين دعما لما يسمى الثورة السورية كما انه من

اكثر الامركيين دعما للإخوان المسلمين مما يثير الشبهات حول هذه الجماعة و قياداتها بل وكان على راس الحملة الامريكية لغزو سوريا بذريعة

الهجمات الكيميائية و التي ثبت انها مفبركة لكنه وبعد فشل تلك الحملة ها هو يدعو علنا إلى اعادة احتلال و تقسيم العراق و غزو و احتلال سوريا

بذريعة جديدة وهو القضاء على الإرهاب