مشاهدة النسخة كاملة : حماس و حزب الله



المراكشي
16-09-2014, 20:56
بسم الله الرحمن الرحيم


اقدم هذا الخبر و الذي يثبت عمق العلاقة بين حزب الله و بين حماس و كيف ان حزب الله لا يزال يحتضن مكاتب المقاومة الفلسطينية في لبنان كما كان عليه الحال في دمشق قبل الحرب العالمية عليها و كيف ان الأمور ستعود إلى نصابها بعد ان تتبدد الأوهام التي علقت بعقول قيادات حماس و قيادات الإخوان المسلمين و ان يعودو إلى رشدهم بعيدا عن قطر و تركيا و بقية الدول الهمجية و ان قوة المسلمين في وحدتهم سنة و شيعة و بقيادة إيران لانه إذا ما تم القضاء لا قدر الله على إيران فسيدخل العرب مزبلة التاريخ و ستنتشر القواعد العسكرية الأمريكية في طول و عرض البلدان العربية فالغرب لا يأبهون بالدول العربية و سيقومون بإعادة إحتلالنا بذرائع مختلفة و القضاء على ديننا و على ثقافتنا و يا ليته يكون احتلالا تقليديا بل سيكون احتلالا اخطر بكثير . هذه المرة سيكون احتلالا استئصاليا و من دون ان يخسرو جنديا واحدا بل سيسلحون بعضنا ضد بعض و إلى الواهمين الذين صدقو الإعلام الهمجي ان إيران تريد القضاء على السنة فماذا يحدث في ليبيا ؟؟؟ و تونس و الجزائر ؟؟؟ هل الذين يتقاتلون هناك شيعة أو سنة ؟؟؟ ام ان الغرب سيجد الوسائل لخلط الاوراق بين العرب و الامازيغ و البيض و السود كما في موريتانيا و اهل الجبل و اهل السهل و ذوي اللحى و حليقي اللحى و اهل الغرب و اهل الشرق اي ان مشكل الطائفية هو مشكل مصطنع و حتى إن قضت طائفة على طائفة أخرى فسيجدون فروقا أخرى للعب عليها أفيقو يرحمكم الله


إليكم الخبر من بانوراما الشرق





أكد قيادي بارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس), أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من التحسّن في العلاقة بين حركته و”محور المقاومة”، بعدما “أثبتت الحرب الأخيرة على غزة أن الدول التي وقفت ضدنا هي نفسها التي تقف ضد حزب الله”. حسب قوله.
ونقلت صحيفة الأخبار اللبنانية عن القيادي في حماس, الذي لم تذكر اسمه أن حماس تجري ” مراجعة لمواقف الدول التي ساندت إسرائيل في حربها علينا”، لافتاً إلى أن “محور الاعتدال الذي اتُّهمنا بالانضمام إليه موّل هذه الحرب”.
وأوضح أن هذه الدول هي (مصر والسعودية والإمارات), قائلاً ” في القاهرة فاوضَنا المصري الذي كان حريصاً على المطالب الإسرائيلية أكثر من (رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو نفسه “. وفق حديثه.
وعما يتردّد بين وقت وآخر عن إخلاء الحركة مكاتبها في ضاحية بيروت الجنوبية، شدّد على عدم صحّة “هذه الخبرية”, مؤكّداً أنّ للحركة “بعض المكاتب خارج الضاحية لاستقبال الوفود الأجنبية التي ترفض الدخول إليها لأسباب أمنية. لكن ثقلنا وأماكن إقامتنا لا تزال في الضاحية”, وأوضح: “خلال موجة التفجيرات التي استهدفت المنطقة، عُرض علينا نقل مكاتبنا إلى بيروت، لكننا رفضنا ذلك”. وأشار إلى أنه بعد وقوع أكثر من عملية انتحارية في الشارع الذي تقع فيه مكاتب الحركة، “أجبرنا على تغييرها واستقبال ضيوفنا في أماكن بعيدة عن تلك المناطق. وهذه الإجراءات جرت بعد نصائح وتنسيق مع مسؤولي الأمن في حزب الله الذين استأجروا مكاتب وبيوتاً آمنة لقيادات الحزب والحركة على حد سواء”.
وأكّد القيادي أن “العلاقة بين المقاومتين اللبنانية والفلسطينية أصبحت، بعد الحرب الأخيرة على غزة، أفضل مما كانت عليه في السنوات الماضية”, موضحا أن “الاتصالات بيننا وبين حزب الله لم تنقطع خلال الحرب، وكانوا يستفسرون عن سير المعركة لحظة بلحظة”. كذلك إن اتصال الأمين العام للحزب حسن نصر الله برئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل خلال الحرب، وتأكيده دعم الحزب للمقاومة الفلسطينية، أعاد تأكيد حلفنا ومصيرنا المشترك”, وثمّن “خطوة حزب الله بتخصيص تبرعات من مقاتليه وقياداته أخيراً لنا، ما يعني أن الحساسية التي كانت ضدنا خفتت”.

هل شاركت دولا عربية في العدوان الأخير على غزة؟!!


للتوضيح الضاحية هي مناطق سيطرة حزب الله و مراكزه و تواجده في عمق الأحياء الشيعية


المصدر بانوراما الشرق الاوسط