بسم الله الرحمن الرحيم


انقل هذا الخبر عن استهداف داعش للآثار الإسلامية بحجة انها تعبد من دون الله و الغريب انها اصبحت تستهدف كل الآثار الإسلامية سواء كانت تضم اضرحة ام لا باستثناء آثار اليهود و هي نفس سياسة حكام آل سعود لإخلاء المنطقة العربية من اية آثار إسلامية تدل على إسلاميتها و ربما تمهيدا لسيطرة اليهود عليها بشكل جماعي من كل انحاء العالم بما فيها المدينة المنورة و انه ربما يكون كيان العدو الصهويني الموجود حاليا ما هو إلا بذرة لهذا الكيان الكبير الذي يخططون لإنشائه مما يعفي الصهاينة من القيام بمثل هذه المهام القذرة و الجرائم بانفسهم إليكم الخبر


وبحسب وسائل الإعلام المحلية، فقد قام عناصر "داعش" بتفخيخ القلعة ومن ثم تفجيرها، متابعين بذلك سلسلة تدمير الأضرحة والبنى الأثرية في سوريا والعراق، لاعتبارهم أنها أوثان، ومن واجبهم تدميرها


وتعد قلعة تكريت واحدة من معالم العراق وليس تكريت وحدها؛ كونها مسقط راس القائد العربي صلاح الدين الايوبي (532 -589 هـ / 1138 -1193 م) الذي حرر القدس قبل ما يقرب من ألف سنة، مثلما تذكرها الكتب التي تحيط بتاريخ بلاد النهرين، وتؤرخ لمراحل ما قبل التاريخ".

وقد سبق للفصائل "الجهادية" أن نفذت تفجيرات لمراقد دينية ومقامات انبياء وبنى أثرية عديدة، وهو ما دفع المهتمين والمعنيين بالآثار إلى إطلاق حملات مناشدات للجهات الرسمية ومنظمة اليونسكو لحماية التراث الانساني في سوريا والعراق.