بسم الله الرحمن الرحيم

و الحمد لله رب العالمين و مبارك عيدكم الاضحى و ادخله الله سبحانه وتعالى على جميع المسلمين بالخير و البركة و الإيمان آمين

اود نقل خبرين الاول وهو تصريج نائب الرئيس الامريكي حيث صرح بدون مواربة او تلعثم و بصريح العبارة بأن تركيا و الإمارات و السعودية سلحو ودربو تنظيمات القاعدة و اتهمهم بشن حرب طائفية بصريح العبارة دون ان تنفي اي من هذه الدول هذه التهم و لهذا اتمنى ان تقوم سوريا و إيران و العراق و لبنان بمحاكمة أردوغان و حكام الخليجي الهمجي عن طريق محاكم جرائم الحرب و فضحهم في العالمين و على رؤوس الأشهاد و عن طريق الامم المتحدة التي تجرم كل من يساند الإرهابيين

و تأتي هذه التصريحات بعد االضغوط الهائلة التي تفرضها واشنطن على حلفائا لمساندتها في الحرب و مماطلة هذه الدول خوفا من داعش و التي هددتهم بدفنهم تحت انقاض ابراجهم والتي بنوها لتناطح السحاب على حساب جوع و تشريد و فناء الملايين من المسلمين و من طبيعة الحال هاذ الإعتراف لامريكي جاء ليضع المزيد من الضغوط على هذه الحكومات اي انه تهديد ضمني إما ان تنفذو اجنداتنا من دون تلكؤ او مماطلة او سوف نعاقبكم بتهم مساندة الإرهاب فهذا التصريح يحمل ضمنيا تهديدا صارما لهم و(ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار) والآن سيتعلمون أن امركيا جاءت لتستقر في الدول العربية و لتستعمرها و لن يستفيق العرب حتى يصبح الامريكي و اليهودي هو من يسلمهم جوازات السفر وشهادات الميلاد و يدير شؤونهم اليومية

و كما قالها صدام أن الامريكيين سيقضون على جميع الحكام العرب الواحد تلو الآخر و ان من وضع القيد و الحبل في عنق العراق و حد السكين لتذبح العراق و سوريا و ليبيا سوف يذبح بنفس السكين و يعلق بنفس الحبل و كذا ذواليك

و الخبر الثاني هو تصريح السناتور الامريكي الصهيوني و الذي اصضبح اكثر ثورية من الثوار السوريين و الذي اعترف فيه ضمنيا بانه التقى قيادات داعشية حيث قال عن سينلتور آخر يخالفه في المنهج ( هل سافر إلى سوريا؟ هل التقى داعش ؟ لا لا ) وقال ايضا انه يعرف جميع المقاتلين في سوريا عن قرب و يعرفهم جيدا دون ان يميز بين الإرهابيين و بين المعتديلن كما هو الموقف الرسمي الامريكي مما يعني ان هذا الصهيوني يقف ايضا وراء داعش ووراء الإرهاب في سوريا


و الحمد لله لقد بهت الله اعداء سوريا فكل ما كانو يتهمون به النظام السوري من خيانة للصهيوني ها هم اليوم يتفاخرون علنا بعلاقتهم بالعدو الصهيوني و اتهموه بقتل المواطنين الابرياء هاهم اليوم يتهمون بعضهم البعض بذلك و اتهمو النظام السوري بالكيميائي و هاهي حكومة لبنان الداعشية تعترف بوجود اسلحة كيميائية لدى الإرهابيين كما اعترفت تركيا بذلك قبلها و ايضا اصبح عاديا ان تتهم المجموعات المسلحة بعضها بعضا باستعمال الأسلحة الكيميائية و اتهمو سوريا و إيران بإنشاء داعش و دعم الإرهابيين وها هو مسؤول امريكي و بشكل رسمي يضع الالنقط على الحروف و قد قلت هذا مرار و تكرارا و لا يزال الببغاوات من المنافقين المتهينين يتهمون الدولة السورية بالوقوف وراء الإرهاب هاهم وقد فضحهم الله سبحانه وتعالى و عراهم لنعرفهم و ليعرفهم المسلمون بسيماهم لكن لا حياة لمن تنادي فالمسلمون نيام و الحركات الإسلامية في سكرات الموت موت فكري و انتحار سياسي و عفن اخلاقي و لا حول و لاقوة إلا بالله العلي العظيم

لكن لا يزال هناك يعض الوقت و نتمنى ان تستغله الحركات الإسلامية و تراجع نفسها لنتعاون جميعا ضد الإحتلال الامريكي و الإرهاب الخليجي الوهابي لسوريا و العراق و لباقي المنطقة