بسم الله الرحمن الرحيم


قام حزب الله بتفجير دبابة صهيونية و جرح عدد من ركابها و اعلن عن ذلك رسميا و جاء هذا الهجوم بعد ان تمكن حزب الله من إيقاف هجوم داعشي و قاعدي ضخم على لبنان من داخل سوريا و قد اعلن احد قادة الحزب ان هذا الهجوم يؤسس لمرحلة جديدة في مواجهة الإرهاب و العدو الصهيوني و ان هذا الأخير سيدفع ثمن اي هجوم إرهابي على لبنان و يحمل هذا الهجوم راسلة سياسية تربط بين الإرهاب الداعشي و الصهيوني فالدواعش يستفيدون من دعم تركي و صهيوني و يتحركون بكل حرية على حدود الدولتين بل و يدخلون لبنان عن طريق الاراضي الفلسطينية المحتلة تحت سمع و بصر الصهاينة

مما دعا القناة العاشرة الصهيونية إلى هذا التصريح التقدير في الجيش الإسرائيلي هو أن حزب الله يحاول أن يؤسس لردع جديد في مواجهته مما يعني ان الجيش الصهيوني تلقى الرسالة

كما نقل عن البطريرك الماروني بشارة الراعي قوله في تصريح غير رسمي انه لولا حزب الله لوصل داعش إلى جونية وهي معقل المسيحيين اللبنانيين مما يؤشر على تحول في موقف المسيحيين اللبنانيين و الذين وقفو بشدة ضد تدخل حزب الله في سوريا و مساندتهم للإرهابيين السوريين ها هم اليوم يعتمدون على حماية حزب الله لهم من الخطر الذي حذرهم منه قبل اعوام بل إن سكان المناطق المسيحية في الجنوب طالبو حزب الله بمدهم بالسلاح و حمايتهم و تلقو إشارات إيجابية من الحزب في التعاون على حماية لبنان من الإرهاب مما يفرض على سياسييهم إما تغيير مواقفهم او خسارتهم لعمقهم الشعبي و الذي اصبح يعود تدريجيا لمساندة حزب الله بعد ان رأو عين اليقين أن الإرهاب يهدد مناطقهم و ان حزب الله كان صادقا مرة أخرى في تقديراته و اثبت مرة أخرى بعد نظره و علو كعبه في قراءة الأخطار الإستراتيجية المحدقة بالمنطقة