بسم الله الرحمن الرحيم



داعش يقوم بعمل إرهابي داخل غزة ردا على عملية حزب الله في شبعا المحتلة

أعلن حزب الله عن عملية تفجير دبابة صهيونية للرد على هجوم داعش و القاعدة على لبنان و قد اثبت حزب الله بهذه العملية انه يفهم اللعبة الصهيونية جيدا و يفهم لغته الإرهابية لكن و بغباء شديد قدم الصهاينة هدية قيمة لحزب الله ليؤكد ما توصل إليه خبراء المقاومة في حزب الله من ان داعش و القاعدة ما هم في الحقيقة إلا ادوات صهيونية تدار من عواصم عربية فجاء الرد الصهيوني بعد ساعات قليلة إذ قامت داعش في غزة بعملية تفجير داخل غزة وهي الجماعة التي لم تطلق ولو رصاصة واحدة ضد الجيش الصهيوني و رفضت قتاله و تتحرك بكل حرية بين الحدود الفلسطينية المحتلة و لبنان و الجولان فاختار العدو الصهيوني بغباء شديد ان يقوم بالرد بواسطة داعش و بعد ساعات قليلة في غزة قلعة و قلب المقاومة ضد الصهيونية ليقول لحزب الله ان لنا المزيد و نستطيع ان نلعب هذه اللعبة بل و وتوسيع رقعتها إلى داخل غزة لترهيب الغزاويين كما فعل في العراق و سوريا فكلما فشل الصهاينة ضد المقاومة يستنجد بالإرهاب و ها هو يلحق غزة بلبنان لكن الخطأ الفادح الذي ارتكبه العدو و جعله يقع في فخ المقاومة اللبنانية هو ان حماس و التي عارضت بشدة حزب الله و تخلت عن حلف المقاومة إيران و سوريا و حزب الله و المقاومة الوطنية الفلسطينية اختارت حماس ان تقاوم وحيدة من داخل حلف الخيانة و العمالة و النذالة قطر و تركيا لكنها بدات تعيد النظر في علاقاتها مع المقاومة وهذه الحادثة ستجبر حماس على إعادة التفكير في علاقاتها الدولية خصوصا ان القيادي الحمساوي محمود الزهار صرح و اعترف بان انتقال حماس من سوريا إلى الدوحة كان خطأ فادحا و كان عليها على الاقل الإنتقال إلى لبنان حيث وعدها حزب الله بتوفير جميع التسهيلات الامنية و الاستخبارية و البقاء في لبنان

فاليوم ستعي حماس لا شك ان الحرب الطائفية الهمجية الخليجية هي ليست ضد الشيعة و لكنها في الحقيقة ضد المقاومة و ان ادوات الهمجية الخليجية من تنظيمات القاعدة و داعش و غيرها اصبحت تستهدفها و تلاحقها إلى داخل عمقها الشعبي في غزة و بعد ان سقطت و انكشفت الدعاية الوهابية الهمجية من ان داعش هي صنيعة إيرانية و سورية و بعد ان شهد الشرق و الغرب بانها صنيعة امريكية و خليجية خصوصا الدور القطري في دعم هذا التنظيم ماديا فإن حماس ستشعر بخيانة القطريين و باستهدافهم من الخليجيين و بان ثقتهم في العملاء الهمج الوهابيين لم تكن في محلها و ان عليها إعادة تصويب البوصلة في اتجاه حلف المقاومة مكانها الطبيعي