ابتهال
02-11-2014, 21:13
{ حرب مباشرة اليوم ضد الصحوة الإسلامية، فرق عسكرية تدرب للتدخل السريع، ودعاية متخصصة تشوهُ الحركة الإسلامية، وتلفق البهتان لتفسد سمعة الدعاة، وتُعَمِّي أخبار المؤمنين عن الأمة. حرب سافرة أظهرت كَوامِنَ الحقد الصليبي اليهودي. كانت الحروب الصليبية التي قادها ضدنا فرسان أوربا ورهبانُها ثلاثة قرون بالسيف والرمح وحرق الزروع هجوما خارجيا. كان الملوك علينا وجوها منا في الجملة، بل كان أفاضلُهم دعاة وحماة للحق، رحم الله ابن زنكي وصلاح الدين وابن تاشفين وأمثالهم من رجالنا. أما اليوم فسلطان الدولة عندنا أصبح في أيدي الأعداء. كانت ملوك قريش يتنازعونها إجحافا وتظالما فيما بيننا، لكن دعاة جهنم اليوم، من أتاتورك إلى ببراك، يسلمون السلطان لألد أعداء القرآن.}