مشاهدة النسخة كاملة : هل قلبك وقف لله أم مساكن شعبية؟



خادمة الحبيب
28-08-2006, 22:18
يبلغ المسلم المحب الصادق الذروة، ويفنى كلِّيَّةً في حب الله تعالى، إذا كانت كل حركة من حركاته وكل سكنة من سكناته، بل كل لفتة من لفتاته وخلجة من خلجات نفسه تنطق بحب الله، خاشعة وجلة.. جاهدة مجاهدة. فهو يتعامل مع الوجود كله بحب الله تعالى، ووفق ناموس الحب الذي يلفّ هذا الوجود.

يوقظ النبي -صلى الله عليه وسلم- في نفوسنا ما غفا وتخدّر من قواعد المنطق وأصول التسلسل، وتمكنت منه نوازع الدنيا فلم يحلق في الأجواء، يعلنه عليه الصلاة السلام حتى لا تبقى محبة الله تعالى على أفواهنا كلمة جوفاء خاوية خالية، عارية عن الحقيقة، ناقلاً عن ربه سبحانه، بعضًا مما جاءه من الوحي القرآني: "قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله" [آل عمران: 31].

وينطق الرسول صلى الله عليه وسلم بكلمات من ذهب، موضحًا بعض الطرق الموصلة لحب الله تعالى، والدلائل الموضحة لهذا الحب، حين يقول: (ثلاث من كنّ فيه وجد حلاوة الإيمان، أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار).

و حب الله تعالى هو أعلى أنواع الحب، وقمة الهرم الإيماني، فمتى أحب العبد ربه ترك ما لا يرضيه وسار على درب الصلاح الذي رسمه له، وابتعد عن المعاصي، فمن أحب الله بحق أطاع أمره واتبع شرعه، فالمخالفة والعصيان دليل كذب المحبة أو نقصها.

ولذا فطريق حب الله تعالى يتمثل في ترك المعاصي، مع الحرص على أداء الفرائض، والإكثار من النوافل، وقد قيل: "من أحب أن يعلم ما له عند الله عز وجل فلينظر ما لله عز وجل عنده، فإن الله تبارك وتعالى ينزل العبد منه حيث أنزله العبد من نفسه، ومن أوفى بهذا الحب نال محبة الله تعالى، ويا لها من كرامة إذا حصلت!
منقول




اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك وعمل يقربنا الى حبك
اللهم إجعل حبك أحب إلينا من أنفسنا وأهلينا ومن الماء البارد على الظمأ

نسيم
28-08-2006, 22:40
اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك وعمل يقربنا الى حبك
اللهم إجعل حبك أحب إلينا من أنفسنا وأهلينا ومن الماء البارد على الظمأ
اللهم بارك لي اختي زينب في عمرها وبلغها المقاصد مقاصد حبك وحب نبيك
امين
اللهم بارك لمن كان سبب في هذه الصحبة المباركة
اللهم امين
وجزاكم الله الف خير

خادمة الحبيب
22-10-2006, 23:31
بارك الله فيك أخي و شكرا لك على مرورك الكريم
اللهم بارك لنا في جماعتنا المباركة اللهم آمين