مشاهدة النسخة كاملة : "في هجاء البابا" لشاعر الدعوة الإسلامية عبدالرحمن العشماوي



loulwa
26-09-2006, 21:52
بسم الله الرحمن الرحيم



أَقْصِـرْ ، فأنـتَ أمـامَ وهْـمٍ حـاشـدِ
يـا مـن عَبَـدْتَ ثـلاثـةً فــي واحــدِ

أَقْصِرْ ، فموجُ الوهْمِ حولكَ لم يزَلْ
يقـتـاتُ حـبَّـةَ كــلِّ قـلــبٍ حـاقــدِ

أَقْـصِــرْ فـــدونَ رسـولِـنـا وكتـابِـنـا
خَـرْطُ القَتَـادِ وعَــزْمُ كــلِّ مجـاهـدِ

يـــا أيُّـهــا الـبـابـا ، رويـــدَكَ إِنَّـنــا
لنرى التآمُـرَ فـي الدُّخـان الصاعـدِ

فـي دينِـنـا نَـبْـعُ الـسـلامِ ونـهـرُهُ
نــورٌ يَـفـيـضُ بـــه تـبـتُّـلُ راشـــدِ

فَلَنحـنُ أوسـطُ أمَّـةٍ وقفـتْ علـى
منـهـاجِ خالقِـهـا وقــوفَ الـصـامـدِ

إنـــا لـنـؤمـنُ بالمـسـيـحِ ورَفْـعِــهِ
ونــزولِــهِ فــيـــا نُـــــزولَ الــرَّائـــدِ

فـعـلامَ تصـدُمـنـا بـشــرِّ بـضـاعـةٍ
معروضةٍ في سوقِ وَهْمٍِ كاسدِ؟؟

أنْـسـاكَ تثلـيـثُ العقـيـدةٍ خـالـقـاً
فَــرْداً يـتـوقُ إلـيـهِ قـلــبُ الـعـابـدِ

أبـديــتَ بـغْـضـاءَ الـفــؤاد وربَّــمــا
أخفيْـتَ منهـا ألــفَ عـقـدةِ عَـاقـدِ

أَتُــراكَ تُــدركُ ســوءَ مــا أحـدثـتَـهُ
ممَّا اقترفتَ مـنَ الحديـثِ البـاردِ؟

عجبـاً لعقلِـكَ كيـفَ خـانَـكَ وَعْـيُـهُ
حتَّى أسأتَ إلـى النبـيِّ القائـدِ؟!

هــذا محَّـمـدُ، أيُّـهـا الـبـابـا، أمـــا
يكفي منَ الإنجيلِ أقـربُ شاهـدِ؟

بقدومِـهِ هتـفَ المسـيـحُ مبـشِّـراً
بُـشـرى بمـوعـودٍ لأعـظـمِ واعـــدِ

قامـتْ عليـكَ الحجَّـةُ الكبـرى فـلا
تُشْـعِـلْ بـهـا نـيـرانَ جـمـرٍ خـامـدِ

إنْ كـانَ هـذا قَـوْلَ مُـرشـدِ قـومِـهِ
فينـا، فكـيـفَ بجـاهـلٍ و مُعـانِـدِ؟!

مـا قيمـةُ التَّـاجِ المـرصَّـعِ، حينـمـا
يُطْـوَى علـى وَهْـمٍ ورأيٍ فاسـدِ؟

يـــا أيُّـهــا الـبـابـا، لـديـنـا حُــجَّــةٌ
كالشمسِ أكبرُ من جُحود الجاحدِ

مليارُنـا حــيُّ الضمـيـر، وإنْ تـكُـنْ
عصفـتْ بــهِ منـكـمْ ريــاحُ مُكـايـدِ

قعدَتْ بأمَّتِنـا الخطـوبُ، ولـنْ تـرَوْا
منهـا إذا انتفـضَـتْ تَـخـاذُلَ قـاعـد






للشاعر عبدالرحمن صالح العشماوي

بن المعتز
27-09-2006, 08:41
جزاك الله خيرا على هذه الابيات الرائعه

نسيم
28-09-2006, 08:08
جزاكم الله خيرا


ولعن الملعون وحشره في جهنم مع إبليس وفرعون وهمان

في أسفل سافلين