بسم الله الرحمان الرحيم
اليكم اخواني اخواتي قصيدة الام الرائعة التي الجنة تحت اقدامها و لها علينا فضل كبييير كبيير بعد الله عزوجل و الله اكبر
فبرا برا بهما
و اطلب من كل من شاهدها ان يتكرم بالقاء كلمة متواضعة لامه من هذا المنبر
و جزاكم الله خير الجزاء
تقبل الله منا و منكم
و السلام عليك و رحمة الله و بركاته


أغرى امرئ يوما غلاما جاهلا
بنقوده كي ما ينال به ضرر

قال ائتني بفؤاد أمك يا فتى
ولك الجواهر والدراهم والدرر

فمضى وأغمد خنجرا في صدرها
والقلب أخرجه وعاد على الأثر

لكنه من فرط سرعته هوى
فتدحرج القلب المقطع إذ عثر

ناده قلب الأم وهو معفّـر
ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر ؟

فكأن هذا الصوت رغم حنوه
غضب السماء على الغلام قد انهمر

فارتد نحو القلب يغسله بما
لم يأتها أحد سواه من البشر

واستل خنجره ليطعن نفسه
طعنا فيبقى عبرة لمن اعتبر

ويقول يا قلب انتقم مني ولا
تغفر فإن جريمتي لا تغتفر

ناداه قلب الأم كف يدا ولا
تذبح فؤادي مرتين على الأثر


منقول

جزالك الله خيرا على هذه الابيات المؤثره
وإن قلبا لايتفاعل مع تلك المعاني لهو قلب من أشد من الصخر
لا أدري
كلما سمعت هذه الابيات او قراتها
ينتابني شعور بأني مقصر تجاه ذالك القلب الذي جمع كا معاني الرحمه و الحب
ولا شىء أصدق من حب الام لأبنها
لأنه حب بدون مقابل تنتظره
إنه حب الفطره ..حب الطبيعه
ولا شيء اسمى منهما

اين انتم يا اخوان يا اخوات اين انتم من حب امكم
اما من احد يحب امه

الله أكبر

جزاك الله كل خير أختي

اللهم ارزقنا برها آمين

اللهم صلي عليك أرسول الله

الهي اجعلني من البارين بابائهم,و خصوصا امي و اغفر لي تقصيري تجاهها

أميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين

جزاك الله كل خير أختي