أودع بهلول بعض الأفنيه بالكوفة عشرين درهما ، وكان ثمة رجل خياط يسترق النظر إليه من حيث لا يدري بهلول بذالك ، فلما انصر بهلول عدى الخياط على الدراهم فأخذها . فالتمسها بهلول فلم يجدها ، فعلم أنه ما أتي إلا من قبل ذالك الخياط .فمر بهلول به ، فقال له : يا فلان احسب بيدك عشرة دراهم ثم زدها ثلاثين
ثم زدها كذا وكذا إلى أن بلغ المائه ، فقال الخياط في نفسه " ما أظنه إلا يمضي بهذه الدراهم إلى ذالك
الموضع ليزيده على العشرين ، فلأردنها إلى موضعها فإذا زاد الدراهم عليها أخذتها كلها . فلما أرجعها
الخياط اسرع بهلول فأخذها والخياط لايعلم . ثم أحدث في مكانها .ثم مضى ، فلما جاء الخياط فأدخل يده في الحفرة ظانا انه سيحوز كل المال وجد أن يده قد امتلت حدثا ولم يجد شيئا . فجاءه بهلول في تلك الساعه ، وقال له احسب في يدك كذا وكذا وكذا ... فكم يكون في يدك فقال الخياط : مائه وعشرين .
فقال بهلون : ما في يدك إلا حدث. فانتشر خبر الخياط، وولع الصبيان به حتى هرب من الكوفه .

من كتاب جمع الجواهر في الملح والنوادر

أعتقد أن بهلول في ذالك الوقت يستحق جائزة نوبل

هههههه

جزاك الله كل خير

ههههههههههههههههههههههههههههه



فعلها بهلول بالخياط



هههههههههههههههههههههههههههههه

أكرمك الله تعالى اخي الكريم
أضحك الله تعالى سنك