abdessadak2003
14-10-2006, 16:23
يزداد توافد الفلسطينيين على المسجد الأقصى في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك لأداء الصلوات وإحياء سنة "الاعتكاف" فيه، رغم القيود المفروضة من الاحتلال، وهو ما اعتبره علماء وناشطون رسالة قوية للاحتلال الإسرائيلي تؤكد على بقاء القدس بهويتها العربية الإسلامية رغم المخططات الإسرائيلية المتوالية الساعية لتهويدها.
ووجَّه الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة عام 48 ومؤسسة الأقصى لإعمار المؤسسات الإسلامية نداء إلى المسلمين في الأراضي الفلسطينية، وخاصة أهالي مدينة القدس والداخل الفلسطيني لإقامة سنة الاعتكاف في الأقصى، في العشرة الأواخر من الشهر الكريم، وإحياء ليلة القدر التي اعتبرها الأهم؛ لاستغلالها بالدعاء إلى الله لفك أسر المسجد الأقصى من ظلم الاحتلال والتهويد.
واعتبر الشيخ صلاح في تصريح خاص لشبكة "إسلام أون لاين.نت" اليوم السبت أن "الاعتكاف في المسجد الأقصى يجسد رسالة قوية للاحتلال الإسرائيلي مؤداها أن الأقصى ليس وحيدا، والرباط فيه من أسمى ألوان الجهاد في وجه الأعداء".
وشدد على أن الاعتكاف بالمسجد الأقصى يحمل أيضا دلالات كبيرة على صعيد بقاء القدس كمدينة عربية إسلامية رغم كل المخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى عزلها عن بقية المدن الفلسطينية.
وبدوره اعتبر الشيخ محمد حسين المفتى العام للقدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الأقصى المبارك أن إعمار المسجد الأقصى والاعتكاف فيه واجب ديني تمليه العقيدة ومصلحة الدين ومصلحة الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة والمريرة التي يمر بها المسجد.
وتوقع الناطق الإعلامي لمؤسسة "الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية" التى تقوم بتشجيع الفلسطينيين على إعمار المسجد الأقصى فى تصريح لـ"إسلام أون لاين .نت" أن تصل أعداد المعتكفين إلى حوالي 2000 معتكف في الليالي الأولى من العشر الأواخر من الشهر المبارك، تستمر في التزايد يوميا حتى تصل ليلة القدر (ليلة السابع والعشرين) إلى قرابة الربع مليون معتكف، في حال إذا ما خففت القوات الإسرائيلية من حصارها على مدينة القدس، وسمحت للقادمين من الضفة بالوصول إلى باحة المسجد الأقصى.
توافد كثيف
ولم تمنع مضايقات قوات الاحتلال التى نصبت العديد من الحواجز على الطرقات المؤدية إلى مدينة القدس من وصول نحو 200 ألف مصل إلى باحة المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة الثالثة في رمضان يوم 13-10-2006.
وذكر شهود عيان لـ"إسلام أون لاين.نت" أن القوات الإسرائيلية اعتدت على مئات الفلسطينيين الذين تجمّعوا في بعض المعابر الواصلة بين الضفة الغربية والقدس في أثناء توجههم نحو مدينة القدس لأداء صلاة الجمعة، حيث أطلقت عليهم الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع ومنعت بعضهم من العبور، خاصة في منطقة "مفرق قلنديا" الواصل بين رام الله والقدس.
جهود مؤسسة الأقصى
وأعدت مؤسسة "الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية" عددًا من التحضيرات لزوار المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، وخاصة في العشر الأواخر منه، منها مشروع إفطار الصائم، ووجبة سحور لكل معتكف؛ حيث تقوم هذه المؤسسة بتقديم آلاف وجبات الإفطار للصائمين في رحاب المسجد الأقصى يوميا، بالإضافة إلى زجاجات المياه والتمور، وأعدت عددًا من الخطباء والواعظين لإعطاء الدروس الدينية والدعاء على مدار الوقت داخل المسجد.
ومن أهم المشروعات الأخرى التي تقوم بها مؤسسة الأقصى مشروع "مسيرة البيارق"، وهو مشروع يحث الفلسطينيين من مناطق مختلفة على شد الرحال إلى المسجد الأقصى، حيث تسير عشرات الحافلات يوميا إلى القدس مجانا من جميع القرى في الداخل الفلسطيني. ويهدف المشروع إلى إحياء الدور الريادي للأقصى عبر تكثيف وجود المرابطين فيه.
كما يهدف مشروع "مسيرة البيارق" إلى إحياء السوق التجارية في البلدة القديمة بعد تعطيلها بسبب الحصار الخانق وسياسات التضييق على سكان الضفة الغربية وقطاع غزة ومنعهم من الوصول للأقصى الشريف. وتهدف مؤسسة الأقصى من هذا الدعم للحركة الاقتصادية في البلدة القديمة حتى لا يتم تنازل أصحاب المحلات التجارية عن أملاكهم بسبب الوضع الاقتصادي السيئ، وبذلك يتم تفريغ محيط المسجد الأقصى، وهو الهدف الذي تسعى إليه المؤسسة الإسرائيلية.
مخططات متوالية
وكان "أوري أريئيل" النائب المتطرف في البرلمان الإسرائيلي قد أعلن يوم الثلاثاء 10-10 - 2006 عن قيامه بإعداد خرائط لبناء كنيس في محيط المسجد الأقصى المبارك، وهو ما أثار موجة غضب عارمة في الأوساط الفلسطينية.
وجاء ذلك بعد يوم من الدخول الاستفزازي لهذا النائب المتطرف إلى باحة المسجد الأقصى، وهي الخطوة التي أرجعت للفلسطينيين ذاكرة دخول إريل شارون رئيس الوزراء السابق باحة المسجد الأقصى عام 2000، والتي ترتب عليها اندلاع انتفاضة الأقصى
ووجَّه الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة عام 48 ومؤسسة الأقصى لإعمار المؤسسات الإسلامية نداء إلى المسلمين في الأراضي الفلسطينية، وخاصة أهالي مدينة القدس والداخل الفلسطيني لإقامة سنة الاعتكاف في الأقصى، في العشرة الأواخر من الشهر الكريم، وإحياء ليلة القدر التي اعتبرها الأهم؛ لاستغلالها بالدعاء إلى الله لفك أسر المسجد الأقصى من ظلم الاحتلال والتهويد.
واعتبر الشيخ صلاح في تصريح خاص لشبكة "إسلام أون لاين.نت" اليوم السبت أن "الاعتكاف في المسجد الأقصى يجسد رسالة قوية للاحتلال الإسرائيلي مؤداها أن الأقصى ليس وحيدا، والرباط فيه من أسمى ألوان الجهاد في وجه الأعداء".
وشدد على أن الاعتكاف بالمسجد الأقصى يحمل أيضا دلالات كبيرة على صعيد بقاء القدس كمدينة عربية إسلامية رغم كل المخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى عزلها عن بقية المدن الفلسطينية.
وبدوره اعتبر الشيخ محمد حسين المفتى العام للقدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الأقصى المبارك أن إعمار المسجد الأقصى والاعتكاف فيه واجب ديني تمليه العقيدة ومصلحة الدين ومصلحة الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة والمريرة التي يمر بها المسجد.
وتوقع الناطق الإعلامي لمؤسسة "الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية" التى تقوم بتشجيع الفلسطينيين على إعمار المسجد الأقصى فى تصريح لـ"إسلام أون لاين .نت" أن تصل أعداد المعتكفين إلى حوالي 2000 معتكف في الليالي الأولى من العشر الأواخر من الشهر المبارك، تستمر في التزايد يوميا حتى تصل ليلة القدر (ليلة السابع والعشرين) إلى قرابة الربع مليون معتكف، في حال إذا ما خففت القوات الإسرائيلية من حصارها على مدينة القدس، وسمحت للقادمين من الضفة بالوصول إلى باحة المسجد الأقصى.
توافد كثيف
ولم تمنع مضايقات قوات الاحتلال التى نصبت العديد من الحواجز على الطرقات المؤدية إلى مدينة القدس من وصول نحو 200 ألف مصل إلى باحة المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة الثالثة في رمضان يوم 13-10-2006.
وذكر شهود عيان لـ"إسلام أون لاين.نت" أن القوات الإسرائيلية اعتدت على مئات الفلسطينيين الذين تجمّعوا في بعض المعابر الواصلة بين الضفة الغربية والقدس في أثناء توجههم نحو مدينة القدس لأداء صلاة الجمعة، حيث أطلقت عليهم الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع ومنعت بعضهم من العبور، خاصة في منطقة "مفرق قلنديا" الواصل بين رام الله والقدس.
جهود مؤسسة الأقصى
وأعدت مؤسسة "الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية" عددًا من التحضيرات لزوار المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، وخاصة في العشر الأواخر منه، منها مشروع إفطار الصائم، ووجبة سحور لكل معتكف؛ حيث تقوم هذه المؤسسة بتقديم آلاف وجبات الإفطار للصائمين في رحاب المسجد الأقصى يوميا، بالإضافة إلى زجاجات المياه والتمور، وأعدت عددًا من الخطباء والواعظين لإعطاء الدروس الدينية والدعاء على مدار الوقت داخل المسجد.
ومن أهم المشروعات الأخرى التي تقوم بها مؤسسة الأقصى مشروع "مسيرة البيارق"، وهو مشروع يحث الفلسطينيين من مناطق مختلفة على شد الرحال إلى المسجد الأقصى، حيث تسير عشرات الحافلات يوميا إلى القدس مجانا من جميع القرى في الداخل الفلسطيني. ويهدف المشروع إلى إحياء الدور الريادي للأقصى عبر تكثيف وجود المرابطين فيه.
كما يهدف مشروع "مسيرة البيارق" إلى إحياء السوق التجارية في البلدة القديمة بعد تعطيلها بسبب الحصار الخانق وسياسات التضييق على سكان الضفة الغربية وقطاع غزة ومنعهم من الوصول للأقصى الشريف. وتهدف مؤسسة الأقصى من هذا الدعم للحركة الاقتصادية في البلدة القديمة حتى لا يتم تنازل أصحاب المحلات التجارية عن أملاكهم بسبب الوضع الاقتصادي السيئ، وبذلك يتم تفريغ محيط المسجد الأقصى، وهو الهدف الذي تسعى إليه المؤسسة الإسرائيلية.
مخططات متوالية
وكان "أوري أريئيل" النائب المتطرف في البرلمان الإسرائيلي قد أعلن يوم الثلاثاء 10-10 - 2006 عن قيامه بإعداد خرائط لبناء كنيس في محيط المسجد الأقصى المبارك، وهو ما أثار موجة غضب عارمة في الأوساط الفلسطينية.
وجاء ذلك بعد يوم من الدخول الاستفزازي لهذا النائب المتطرف إلى باحة المسجد الأقصى، وهي الخطوة التي أرجعت للفلسطينيين ذاكرة دخول إريل شارون رئيس الوزراء السابق باحة المسجد الأقصى عام 2000، والتي ترتب عليها اندلاع انتفاضة الأقصى