مشاهدة النسخة كاملة : رؤى و كرامات



aymane_2006
17-10-2006, 00:42
بسم الله الرحمن الرحيم
من كرامات شهداء كتائب القسام و حركة حمـاس
خاص : رؤى
تشمل كرامات شهداء الانتفاضة رؤى أهليهم و أصدقائهم و
سأكتبها كما هي ... من الملاحظ أن الشهداء (الإسلاميين
بشكلٍ خاص) اشتركوا في ظاهرة الرائحة الطيبة التي يعتقد
أنها رائحة المسك و التي تفوح من أجسادهم رغم أن الكثير
منها قد احترق ، في بيوتهم و أماكن نومهم حتى من زوجاتهم
و أمهاتهم .. حتى أن زوارهم كانوا يشمّونها بكل وضوح .
بالإضافة إلى السرعة التي تمشي بها جميع جنازات الشهداء
فتراها و كأنها تركض و الذين يحملونها لا يبدو عليهم
أنهم يرفعون ثقلاً على أكتافهم

.
الشهيد القسامي هاني رواجبة :
والدة الشهيد هاني رواجبة كانت تحدّث نفسها ذات ليلة بعد
استشهاده و تقول : "أين أنت يا أيمن ؟ لقد عوّدتنا أن
تغيب عنا شهراً أو شهرين ثم تعود و الآن طالت غيبتك" ، و
نامت و هي تحدّث نفسها و إذا به يأتيها في منامها و يقول
لها : "ماذا تحدّثين نفسك ؟ أنا لم أبتعد عنكم فأنتم في
خاطري دوماً و أنا هنا في الجنة في أحسن حال" ، فشهقت
الوالدة قائلة : "من أخبرك ؟ و الله لم يسمعني أحد" ،
فقال : "لقد سمعتك و أنت تقولين كذا و كذا" ... و أعاد
عليها ما قالته

......
الشهيد القائد محمود أبو هنود :
الشهيد البطل محمود أبو هنود رآه أحد إخوانه المطاردين
بعد استشهاده في المنام فعجب من كونه حياً يرزق و أوصاه
محمود بالذهاب إلى اثنين من إخوانه المطاردين الذين
أصابهم الإعياء الشديد و المرض بعد استشهاده و أن يقول
لهما إن محمود بخير و يقرؤهما السلام و يقول لهما أن
يشدّا الهمة ليكمل الطريق و أن محمود يراهما ، و أكد
محمود على رفيقه أن يبدأ بأحدهما قبل الآخر لأنه أشد
إعياء . أفاق النائم و ذهب يبحث عن الصديقين حتى وجد
أولهما كما أوصاه الشهيد فأخبره بوصية محمود فهبّ من
فراشه قائلاً : "كنت متأكداً أن محمود لم يستشهد و أنه
هرب من العدو و ذهبا إلى الصديق الثاني فحدث معه مثل
الأول و لم يجرؤ الصديق صاحب الرؤية أن يقول إنه رأى
محمود في المنام" .
ذات يوم كان محمود و رفيقه المطارد خليل في منطقة وعرة
جداً في أحد جبال فلسطين و كان خليل يمشي أمام محمود
بمسافة لا بأس بها و إذ بجنديين يخرجان من بين الأشجار
في كمينٍ محكم و أمسكا بخليل من الجانبين فأطلق محمود
النار عليهما فأصابهما فصرخا من الألم و فجأة دوّى صوت
مخيف عالي و غريب فهرب الصهاينة الذين كانوا يختبئون
جميعهم ليكمل المجاهدان طريقهما التي كانت وعرة ليجداها
فجأة منبسطة و سهلة .
و في جنازة محمود فتح باب سيارة الإسعاف فجأة ففاحت
رائحة المسك و انتشرت في الأجواء . و حين استشهد تفتّت
جسده و احترقت أجزاء منه و استطاع أهله الوصول إليه بعد
يوم كامل من استشهاده ليجدوا بقايا جسده دافئة معطرة .
و كان قد نجا من الاغتيال عدة مرات أشهرها حين ذهب ألف
جندي لاغتياله في بلدة عصيرة ففاجأهم برصاصه و رشاشه و
قتل منهم عدداً كبيراً و رغم إصابته في كتفه إلا أنه
استطاع الهرب من بينهم و هو ينزف و كان مع الجنود كلاب
مدربة و قيّض الله كلاب الرعاة لتشغل كلاب يهود عن
اللحاق بمحمود و أطلق الجنود قنابل ضوئية عديدة ساهمت في
إضاءة الطريق له كي يصل إلى نابلس و يسلّم نفسه لحاجز
السلطة التي كافأته بالحكم عليه 12 عاماً .
و في انتفاضة الأقصى قصف الصهاينة سجن محمود لقتله
فاستشهد 11 شرطياً و تهدّم المكان حول غرفة محمود الذي
خرج يحمل المصحف و يهلّل و يردّد الشهادة

.
الشهيد القسامي أيمن حشايكة :
الشهيد أيمن حشايكة الذي استشهد مع أبي هنود رأى في
المنام قبل استشهاده بيومٍ واحد أن وجهه انفجر ، أخبرته
زوجته أنها رأت في المنام أنه قد استشهد و في اليوم
التالي كان موعده مع الشهادة بعد الإفطار مع أخيه مأمون
و البطل أبو هنود . و عند زيارتنا لقبره كانت رائحة
المسك تفوح بقوة حتى إذا أمسكت تراب القبر و قرّبته من
أنفك تأكدت أن ذلك حقيقة لا خيال .
القائدان جمال منصور و سليم :
قبل استشهاد القائدين جمال منصور و جمال سليم رأى أحد
إخوانهم في رام الله أن قبة الصخرة و المسجد الأقصى قد
طارا في السماء و بقيت جذورهما في الأرض و كان تأويله
اغتيال الجمالين بعد مدة قصيرة جدا

ً .
الشهيد أحمد مراحيل :
والدة الشهيد أحمد مراحيل ذهبت و مجموعة كبيرة من النساء
إلى المقبرة صباح استشهاده فإذ بقطة كبيرة الحجم و شديدة
بياض الشعر تنتظرهم على مدخل المقبرة و تبعتهم و عند قبر
الشهيد قفزت إلى حضن والدته و صارت تتدلّل و كأنها
تواسيها ، حاولت الوالدة إبعادها و لكنها كانت تعود إلى
حضنها في كل مرة

.
الشهيد القسامي محمود المدني :
الشهيد محمود المدني كان يتلو القرآن و يرتّله و هو غائب
عن الوعي في اللحظات التي تلت عملية اغتياله و شهد على
ذلك الأطباء الذين حاولوا تقديم العون له دون جدوى و بعد
دفنه مباشرة نزل المطر بشكلٍ غزير جداً و غريب لمدة نصف
ساعة تقريباً و يومها لاحظ جيرانه أن مصباح الشارع
الواقع فوق دكانه كان خافت الضوء خلافاً لبقية المصابيح


.
الشهيدان الأخوان القساميان فارس و همام عبد الحق :
والدة الشهيدين فراس و همام عبد الحق كانت تزور ولديها
في المقبرة في يومٍ حار فإذا بها تجد نفسها مبللة بالماء
و لا تدري من أين جاء الماء .
أحد المطاردين في الجبال اشتد به العطش حتى أدرك أنه
سيهلك و أخذته غفوة من شدة التعب و عندما أفاق وجد
بجانبه دلو ماءٍ فشرب منها حتى ارتوى

.
الشهيد ماهر أبو غزالة :
الشهيد ماهر أبو غزالة نال الشهادة و هو صائم و كان وجهه
يتصبّب عرقاً و يبدو عليه الفرح و لا يبدو عليه أي أثر
للموت .
الشهيد حسام أبو زنط :
الشهيد حسام أبو زنط بقي في حالة موت سريري لمدة عشرة
أيام و كان صائماً يوم أصابته و الغريب أن رائحة المسك
كانت تفوح من فمه بشكلٍ واضح

.
الشهيد أحمد المشهراوي :
الشهيد أحمد المشهراوي دمه النازف كتب على الوسادة عبارة
(لا إله إلا الله شهداء الله) و رآها الكثير من الناس و
تم تصويرها في حينه (في الانتفاضة الأولى
)

.
الشهيد سمير بهلول :
الشهيد سمير البهلول بعد إصابته في منطقة الحرش في نابلس
وجده أحد الجنود ساجداً فظنّه يصلي فركله فوجده شهيداً .
و أحد الشهداء بقي إصبعه مرفوعاً بالشهادة بعد استشهاده
كلما أرادوا إعادته إلى قبضة يده أعاده كما كان

.
القساميان علي العاصي و بشار العامودي :
الشهيدان بشار العامودي و علي العاصي نالا الشهادة في
أحد بيوت البلد القديمة في نابلس و بقيت رائحة المسك
تفوح لمدة طويلة من بقايا البيت المهدّم الذي كانا فيه و
كان أهل الحي يشمّونها ، بالإضافة إلى رائحة المسك التي
كانت تفوح من تراب و حجارة قبريهما

.
الشهيد أنور حمران :
ذهبت والدته و زوجته و شقيقاته لوداعه وكان في ثلاجة
المستشفى وبعد عناقه أصاب دمه ملابس زوجته وأمه وعند
خروجهما من المشفى فاحت رائحة المسك من دمه بشكل قوي
جدا

ً .
** الشهيد القائد صلاح الدين دروزة
الشهيد صلاح الدين دروزة كان دعاؤه المأثور (اللهم
ارزقني شهادة تنال جميع بدني) و استجاب الله لدعائه ،
فقد قصف الصهاينة سيارته بعدة صواريخ فلم يبقَ من جسده
سوى جزء من لحيته و ساقه .
يوم استشهاد أبي النور و ساعة قصفت سيارته كانت أخت لنا
تسكن في الطور تقف على الشرفة تنظر إلى مكان الحادث فرأت
ثلاث دوائر من نورٍ ساطع واحدة كبيرة و الأخريان صغيرتان
فوق المكان بالضبط و قالت إن النور كان أقوى من نور
الشمس الذي كان قوياً ذلك اليوم . و ظنت نفسها تتخيّل
فنادت ابنها الشاب فرأى ذلك النور الذي استمر لبعض الوقت
ثم اختفى .. و روت امرأتان أنهما شاهدتا دخاناً أبيض
شفافاً ارتفع إلى السماء ساعة قصفت سيارة أبي النور



"صلاح دروزة" .
الشهيد القسامي أسامة حلس :
الشهيد أسامة حلس روى لصديقه قبيل استشهاده أنه سمع
صوتاً في منامه يقول له : "هناك شهيد فذهب إلى مشفى
الشفاء في غزة فسأل : من الشهيد ؟ أجاب الطبيب : أسمه
أسامة حلس" . و كشف عن الوجه فوجد نفسه شهيداً و الشباب
من حوله يلفونه بالراية الخضراء و حملوه و خرجوا به فرأى
جنازته و وصفها بدقة و عند الوصول إلى القبر ظهرت صورة
الشهيد يحيى عياش على يمينه و صورة لشابٍ آخر على شماله
فسأل من هذا ؟ قيل له : إنه محمود . و بعد وقتٍ قصير
استشهد محمود أبو هنود فرأى صورته فكانت نفسها التي رآها
في المنام . و كانت جنازته كما وصفها لرفيقه بالضبط .
الشهيد المهندس يحيى عياش :
الشهيد يحيى عياش رآه رفيقه و مساعده بدران أبو عصبة في
المنام و قال له إنه اشتاق إليه كثيراً و سأله : "أليس
الشهداء أحياء ؟ و لكني لا أراك" ..... فأجاب يحيى : "هل
ترى الحمامة البيضاء التي تقف على شباك أطفالي ؟ إنها
أنا" . و ظلّ بدران يراقب بيت يحيى (فهما من قرية واحدة
و هي رافات) و بالفعل كانت هناك حمامة بيضاء لا تفارق
منزله . حدّث بدران والدته التي أكملت دور ولدها بتتبع
الحمامة حتى بعد استشهاد ولدها بدران أثناء تحضير عبوة
ناسفة . و ذات يوم لم تجد الحمامة فسألت عن أولاد يحيى
فأخبروها والدتهم أخذتهم إلى بيت أهلها

.
الشهيد القسامي محمد ريحان :
بعد مائة يوم من استشهاده .. لحية الشهيد محمد ريحان
طالت في قبره و دماؤه ساخنة و شقيقه يمسح عرقه بيده ..
فوجئ جعفر ريحان شقيق الشهيدين القساميين محمد و عاصم
ريحان من بلدة تل جنوب غرب نابلس لدى فتح قبر الشهيد
محمد بعد مرور مائة يوم على استشهاده في يوم 18/2/2002 و
أثناء محاولة العائلة و الأهالي تجهيز القبر لبناء ضريحه
و ضريح الشهيد القسامي ياسر عصيدة من كتائب القسام
فوجئوا برائحة المسك المعطرة تفوح بعبقها من الجثمان لدى
رفع بلاط القبر . و يقول جعفر إن هناك أمراً أكثر غرابة
و هو أنه لمس دم الشهيد فوجده لا زال ساخناً و كان
نائماً نومة العروس المطمئنة و أنه فكّر بإيقاظه من نومه
. و يضيف جعفر : "رأيت عرقه على جبينه و مسحته بيدي أمام
ذهول الناس . و الأمر الأكثر غرابة و عجباً و دليلاً على
كرامة الشهداء هو أن لحية الشهيد قد طالت أكثر من حجمها
السابق بينما كان الأهالي يكبّرون و يحمدون الله على
كرامة الشهيد
*************************************************