حماس تحتفظ بـ12حقيبة بينها الداخلية والمالية.. وفتح تحصل علي الخارجية والشؤون المدنية
اتفاق حماس وفتح علي تسمية محمد شبير لرئاسة الوزراء

14/11/2006

ترشيح البرغوثي للصحة وزياد أبو عمرو للشؤون الخارجية ووزارة الأسري لخالدة جرا

ر
رام الله ـ غزة ـ دمشق ـ القدس العربي ـ وكالات ـ من اشرف الهور ووليد عوض:
أعلن موسي أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس عن اتفاق حركته مع حركة فتح علي تسمية محمد شبير رئيسا لحكومة الوحدة الوطنية المتوقع إعلانها قبل نهاية الشهر الجاري.
وتوقع أبو مرزوق في تصريحات من دمشق إعلان الحكومة الجديدة قبل نهاية الشهر الجاري، وذلك بعد تلقي الفلسطينيين ضمانات دولية برفع الحصار الحالي.
من جهته أكد محمد شبير أنه لا ينتمي لأي فصيل سياسي فلسطيني، كما أكد أن اسمه كان ضمن قائمة الأسماء التي سلمت لرئيس السلطة الفلسطينية من قبل حركة حماس لتولي منصب رئيس الوزراء.
وأكد شبير انه لا يوجد حتي الآن رد رسمي من قبل رئيس السلطة الفلسطينية حول توليه منصب رئيس الوزراء في الحكومة الجديدة، إلا انه أبدي استعدادا لتولي المنصب، وقال سأري المهام التي ستوكل لي من قبل رئيس السلطة ومن ثم سأتخذ القرار النهائي .
كما أكدت مصادر مقربة من الرئاسة الفلسطينية أن الرئيس عباس يميل الي تولي شبير منصب رئيس الوزراء لأنه لا ينتمي الي فصيل معين.
واوضح إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني خلال مؤتمر صحافي عقده في أعقاب انتهاء الجلسة الافتتاحية للجنة الثنائية المكونة من حركتي فتح وحماس، أنه بعد الانتهاء من المشاورات بين حركتي فتح وحماس في إطار هذه اللجنة المشتركة ستفتح هذه المشاورات علي كل الفصائل والقوي بالإضافة الي المستقلين في الساحة الفلسطينية .
وأشار هنية الي أن الرئيس محمود عباس أكد له وجود مشاورات مع الأمريكيين والأوروبيين لرفع الحصار في حال ترسيم الحكومة الجديدة .
وقالت مصادر فلسطينية مطلعة ان جلسات الحوار بين فتح وحماس ستناقش بشكل مكثف موضوع توزيع الوزارات السيادية الأربع وهي الخارجية والمالية والداخلية والإعلام، عقب تمسك الطرفين في تسمية من سيشغل هذه الحقائب الهامة.
وكانت تقارير تحدثت عن وجود توافق شبه نهائي بين الطرفين يسير باتجاه إعطاء حركة حماس 12حقيبة وزارية بينها الداخلية والمالية والأوقاف والتعليم فيما تأكد منح فتح حقيبة الخارجية ووزارة الشؤون المدنية في حين يحصل المستقلون علي خمس حقائب وزارية.
وكشفت التقارير أن الدكتور زياد أبو عمرو المقرب من مؤسسة الرئاسة سيتولي منصب وزير الشؤون الخارجية في الحكومة المرتقبة، في حين سيتولي الدكتور مصطفي البرغوثي وزارة الصحة بينما ستمنح وزارة الأسري للجبهة الشعبية وسط توقعات أن تسند هذه الوزارة لخالدة جرار.
ومن جهتها سارعت اسرائيل امس الي الاعلان بان ليس لديها موقف من محمد شبير المرشح لرئاسة الحكومة الفلسطينية المقبلة، ولكنها اكدت بانه علي الحكــــومة الفلسطـــينية الجديدة الاعتراف باسرائيل.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الإسرائيلية أميرة اورون في مقابلة تلفزيونية خاصة مع وكالة أنباء رامتان المحلية نحن ننتظر اقوال الرجل، بالاشارة الي شبير، وافعال الحكومة الفلسطينية الجديدة.

http://www.bof3d.com/upload/upload/wh_449927212.jpg

منقول.