نعمان
23-11-2006, 10:52
يا قلب ، قلّي هل شعـرت iiبحالـي أنـت الـذي أغريتنـي iiبوصـال
يا قلب ، كف عن الحنين فكم iiبـدا قمر وكـم عرضـت علـيّ لآلـي
يا قلب ، شددت الخناق ولـم iiأعـد أشدو كشدو قبـل يومـي الحالـي
يا قلـب ، أمهلنـي فكلـي iiحرقـة أقبل علـي كمـا عهدتـك iiخالـي
يا قلب ، مـا الأحـزان إلا لوعـة تدمي العيـون أسـىً بـلا iiإمهـال
يا قلب ، قلبـت الأكـف iiودمعتـي تحري على خـدي بغيـر iiمـلال
يا قلب ، نبضك هدنـي iiوأبادنـي وأحالنـي سمـلاً مـن iiالأسمـال
يا قلب ، ماذا قد جرى وإلى متـى تبقى تسيـر وأنـت غيـر iiمبـال
يا قلب ، قدك أما ارعويت وما أرى إلا ضـلالاً محـدقـاً iiبـضـلال
يا قلب ، إنـك لـو مقالـي iiنافـع أو ثقتنـي وشددتـنـي iiبحـبـال
يا قلب ، قال : كفاك قـد iiآذيتنـي بعتابـك القاسـي ولسـت iiبـقـالِ
يا صاحبي ، أنت الـذي iiأرسلتنـي لآسيـر فـي ليـل بـلا إقـفـال
يا صاحبي ، لا تكثـرنّ iiملامتـي ياكم نظرت ومـا عبـأت iiبحالـي
يا صاحبي ، أنت الملوم وليس لـي ذنـب ولـم تعمـل ليـوم زوالـي
يا صاحبي ، أرسلت طرفك iiترتجي أنسـاً بليـلـى وهــي ذات iiدلال
يا صاحبـي ، أقحمتنـي iiوفتنتنـي فمن الملوم وأنت أصـل iiالصالـي
يا صاحبي ، شئت السعادة لم iiتكـد ترنـو إليهـا قبـل سفـي iiرمـال
يا صاحبي ، أطلقت ذهنك شـارداً تهـوى الخيـال بذهنـك iiالميـال
يا صاحبي ، لبيت رغبتـك التـي ألفيتهـا سمـاً شـديـد iiمـحـال
يا صاحبي ! يا قلب ! مهلاً لم iiأعد أتحمـل التوبيـخ فـوق iiفعـالـي
يا قلب ، قد أفحمتنـي فأنـا iiالـذي أرسلت في درب الضياع iiجمالـي
يا قلـب ، عهـد والعهـود iiوثيقـة سأقوم أصلـح فيـك كـل خـلال
يا قلب ، ساعدني فقال : نعم ؛ iiوقد أبـدى ابتسامـة مغـرم iiمتـعـال
يا صاحبي ، سر في ثبات iiفـالإل ه يـرى ويعلـم مامضـى iiالتالـي
يا صاحبي ، ياقلب ، هيّـا iiللعـلا فلقد رأيـت هـذى الإلـه iiالعالـي
يا قلب ، كف عن الحنين فكم iiبـدا قمر وكـم عرضـت علـيّ لآلـي
يا قلب ، شددت الخناق ولـم iiأعـد أشدو كشدو قبـل يومـي الحالـي
يا قلـب ، أمهلنـي فكلـي iiحرقـة أقبل علـي كمـا عهدتـك iiخالـي
يا قلب ، مـا الأحـزان إلا لوعـة تدمي العيـون أسـىً بـلا iiإمهـال
يا قلب ، قلبـت الأكـف iiودمعتـي تحري على خـدي بغيـر iiمـلال
يا قلب ، نبضك هدنـي iiوأبادنـي وأحالنـي سمـلاً مـن iiالأسمـال
يا قلب ، ماذا قد جرى وإلى متـى تبقى تسيـر وأنـت غيـر iiمبـال
يا قلب ، قدك أما ارعويت وما أرى إلا ضـلالاً محـدقـاً iiبـضـلال
يا قلب ، إنـك لـو مقالـي iiنافـع أو ثقتنـي وشددتـنـي iiبحـبـال
يا قلب ، قال : كفاك قـد iiآذيتنـي بعتابـك القاسـي ولسـت iiبـقـالِ
يا صاحبي ، أنت الـذي iiأرسلتنـي لآسيـر فـي ليـل بـلا إقـفـال
يا صاحبي ، لا تكثـرنّ iiملامتـي ياكم نظرت ومـا عبـأت iiبحالـي
يا صاحبي ، أنت الملوم وليس لـي ذنـب ولـم تعمـل ليـوم زوالـي
يا صاحبي ، أرسلت طرفك iiترتجي أنسـاً بليـلـى وهــي ذات iiدلال
يا صاحبـي ، أقحمتنـي iiوفتنتنـي فمن الملوم وأنت أصـل iiالصالـي
يا صاحبي ، شئت السعادة لم iiتكـد ترنـو إليهـا قبـل سفـي iiرمـال
يا صاحبي ، أطلقت ذهنك شـارداً تهـوى الخيـال بذهنـك iiالميـال
يا صاحبي ، لبيت رغبتـك التـي ألفيتهـا سمـاً شـديـد iiمـحـال
يا صاحبي ! يا قلب ! مهلاً لم iiأعد أتحمـل التوبيـخ فـوق iiفعـالـي
يا قلب ، قد أفحمتنـي فأنـا iiالـذي أرسلت في درب الضياع iiجمالـي
يا قلـب ، عهـد والعهـود iiوثيقـة سأقوم أصلـح فيـك كـل خـلال
يا قلب ، ساعدني فقال : نعم ؛ iiوقد أبـدى ابتسامـة مغـرم iiمتـعـال
يا صاحبي ، سر في ثبات iiفـالإل ه يـرى ويعلـم مامضـى iiالتالـي
يا صاحبي ، ياقلب ، هيّـا iiللعـلا فلقد رأيـت هـذى الإلـه iiالعالـي