مشاهدة النسخة كاملة : سلسلة رسائل من نوووووور



المختار
06-02-2005, 15:23
يقول الله جل وعلا في كتابه العزيز:
{وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (71) سورة التوبة...

وقال ايضاً: ( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "بلغوا عني ولو آية" ...
ويقول ايضاً .."لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم"

إذاً احبتي في الله .. لنكن دعاة إلى ما يحب الله ورسوله ويرضاه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
وان لم نستطع ان نكون مصحفاً يمشي على الارض .. فلا اقل من ان نكون اية تمشي على الارض ..

احبتي .. معظمنا مقصرون وفي غفلة .. فلنذكر بعضنا وغيرنا ولو باشياء يظن البعض انها قليلة وبسيطة ..
لكنها -اعتقد- قوية بمحتواها .. وعظيمة باجرها ..

احبتي في الله

استنهض هممنا .. واقدم هذا الموضوع هنا واتمنى الجميع ان يشارك فيه .. ففيه الاجر الكبير باذن الله ..
وهو ان تشارك/تشاركي هنا ولو باي شيء ..
اية قرآنية .. حديث شريف .. دعاء .. موعظة قصيرة .. صورة معبرة .. فلاش مؤثر .. عرض بوربوينت هادف .. الى غير ذلك مما ترونه مناسباً ...

ولنعتبروها كرسائل يمكن ان ترسل الى الاصدقاء او الى اي احد .. علها تصل اي اهدافها .. او تهُز قلبناً غافلاً .. او تكون مفتاحاً لخير او مطهرةً لذنب ومناراً لقلب وباذن الله سيصب ذلك كله في ميزان حسناتك يوم القيامة وانت لا تدري ..

فهيا احبتي فلنري الله منا خيرا .. ولا تبخلوا على انفسكم

واسال الله جل في علاه ان يجعل هذا العمل في موازين حسناتنا جميعاً ..
وان يرزقنا الاخلاص في القول والعمل ..
والله الموفق ....

وصلى الله وسلم وبارك على حبيبنا محمد وعلى اله وصحبه ومن استن بسنته واهتدى بهديه الى يوم الدين ...

أشرف
06-02-2005, 17:40
مشاء الله ، بارك الله فيك أخي المختار

مشاركتي على الشكل التالي:
بعنوان درس من الشيطان للعارف بالله سعيد النورسي عليه رحمات الله

درس من الشيطان



قال لي أحدهم يوماً وهو كبير سناً وجسماً ورتبة: إن أداء الصلاة حسنٌ وجميل، ولكن تكرارها كل يوم، وفي خمسة أوقات كثير جداً فكثرتها هذه تجعلها مملّة!
وبعد مرور فترة طويلة على هذا القول، أصغيت إلى نفسي فإذا هي أيضاً تردد الكلام نفسه!! فتأملت فيها مليّاً، وإذا بها قد أخذت بطريق الكسل الدرسَ نفسه من الشيطان، فعلمتُ عندئذ أن ذلك الرجل كأنه قد نطقَ بتلك الكلمات بلسان جميع النفوس الأمّارة بالسوء، أو أُنطق هكذا.. فقلت: ما دامت نفسي التي بين جنبيّ أمارةٌ بالسوء فلابد أن أبدأ بها أولاً لأن من عجز عن إصلاح نفسه فهو عن غيرها أعجز.. فخاطبتها:
يا نفسي! اسمعيها مني "خمسة تنبيهات" مقابل ما تفوهتِ به، وأنتِ منغمسة في الجهل المركب، سادرة في نوم الغفلة على فراش الكسل..
التنبيه الأول:
يا نفسي الشقية! هل أن عمركِ أبدي؟ وهل عندك عهد قطعي بالبقاء إلى السنة المقبلة بل إلى الغد؟ فالذي جعلكِ تملّين وتسأمين من تكرار الصلاة هو توهمكِ الأبدية والخلود، فتظهرين الدلال وكأنك بترفك مخلّدة في هذه الدنيا.
إن كنت تفهمين أن عمركِ قصير، وأنه يمضي هباء دون فائدة، فلا ريب أن صرف جزء من أربعة وعشرين منه في أداء خدمة جميلة ووظيفة مريحة لطيفة، وهي رحمة لك ووسيلة لحياة سعيدة خالدة، لا يكون مدعاة إلى الملل والسأم، بل وسيلة مثيرة لشوق خالص ولذوقٍ رائع رفيع.
التنبيه الثاني:
يا نفسي الشرهة!.. إنكِ يومياً تأكلين الخبز، وتشربين الماء، وتتنفسين الهواء، أما يورث هذا التكرار مللاً وضجراً؟.. كلا.. دون شك.. لأن تكرار الحاجة لا يجلب الملل بل يجدّد اللذة، لهذا فالصلاة التي تجلب الغذاء لقلبي، وماء الحياة لروحي، ونسيم الهواء للّطيفة الربانية الكامنة في جسمي، لابد أنها لا تجعلك تملّين ولا تسأمين أبداً.
نعم! إن القلب المتعرض لأحزانٍ وآلام لا حدّ لها، المفتون بآمال ولذائذ لا نهاية لها، لا يمكنه أن يكسب قوةً ولا غذاء إلاّ بطرقِ باب الرحيم الكريم، القادر على كل شيء بكل تضرع وتوسل.
وان الروح المتعلقة بأغلب الموجودات الآتية والراحلة سريعاً في هذه الدنيا الفانية، لا تشرب ماء الحياة إلاّ بالتوجه بالصلاة إلى ينبوع رحمة المعبود الباقي والمحبوب السرمدي.
وإن السر الإنساني الشاعر الرقيق اللطيف، وهو اللطيفة الربانية النورانية، والمخلوق للخلود، والمشتاق له فطرةً والمرآة العاكسة لتجليات الذات الجليلة.. لابد أنه محتاج أشد الحاجة إلى التنفس، في زحمة وقساوة وضغوط هذه
الأحوال الدنيوية الساحقة الخانقة العابرة المظلمة، وليس له ذلك إلاّ بالاستنشاق من نافذة الصلاة.
التنبيه الثالث:
يا نفسي الجزعة! إنك تضطربين اليوم من تذكر عناء العبادات التي قمت بها في الأيام الماضية، ومن صعوبات الصلاة وزحمة المصائب السابقة، ثم تتفكرين في واجبات العبادات في الأيام المقبلة وخدمات أداء الصلوات، وآلام المصائب، فتظهرين الجزع، وقلة الصبر ونفاده. هل هذا أمرٌ يصدر ممَّن له مسكة من عقل؟
إن مثلكِ في عدم الصبر هذا مثلُ ذلك القائد الأحمق الذي وجَّه قوةً عظيمة من جيشه إلى الجناح الأيمن للعدو، في الوقت الذي التحقَ ذلك الجناح من صفوف العدو إلى صفّه، فأصبح له ظهيراً. ووجّه قوته الباقية إلى الجناح الأيسر للعدو، في الوقت الذي لم يكن هناك أحدٌ من الجنود. فأدرك العدو نقطة ضعفه فسدد هجومَه إلى القلب فدمّره هو وجيشَه تدميراً كاملاً.
نعم إنك تشبهين هذا القائد الطائش، لأن صعوبات الأيام الماضية وأتعابها قد ولّت، فذهبت آلامُها وظلت لذّتها وانقلبت مشقتها ثواباً، لذا لا تولّد مللاً بل شوقاً جديداً وذوقاً نديّاً وسعياً جاداً دائماً للمضي والإقدام. أما الأيام المقبلة، فلأنها لم تأتِ بعدُ، فإن صرف التفكير فيها من الآن نوعٌ من الحماقة والبله، إذ يشبه ذلك، البكاء والصراخ من الآن، لما قد يحتمل أن يكون من العطش والجوع في المستقبل!
فما دام الأمر هكذا، فإن كان لك شيء من العقل، ففكري من حيث العبادة في هذا اليوم بالذات. قولي: سأصرف ساعة منه في واجبٍ مهم لذيذ جميل، وفي خدمةٍ سامية رفيعة ذات أجر عظيم وكلفة ضئيلة.. وعندها تشعرين أن فتورك المؤلم قد تحوّل إلى همة حلوة، ونشاط لذيذ.
فيا نفسي الفارغة من الصبر.. إنك مكلفة بثلاثة أنواع من الصبر.
* الأول: الصبر على الطاعة.
* الثاني: الصبر عن المعصية.
* الثالث: الصبر عند البلاء.
فإن كنتِ فطنة فخذي الحقيقة الجلية في مثال القائد - في هذا التنبيه - عبرةً ودليلاً، وقولي بكل همة ورجولة: يا صبور. ثم خذي على عاتقك الأنواع الثلاثة من الصبر. واستندي إلى قوة الصبر المودعة فيك وتجمّلي بها، فإنها تكفي للمشقات كلها، وللمصائب جميعها ما لم تبعثريها خطأ في أمور جانبية..
التنبيه الرابع:
يا نفسي الطائشة!.. يا تُرى هل أن أداء هذه العبودية دون نتيجة وجدوى؟! وهل أن أجرتها قليلة ضئيلة حتى تجعلك تسأمين منها؟ مع أن أحدنا يعمل إلى المساء ويكدّ دون فتور إن رغّبه أحدٌ في مالٍ أو أرهبه.
إن الصلاة التي هي قوتٌ لقلبك العاجز الفقير وسكينةٌ له في هذا المضيف المُوقت وهو الدنيا. وهي غذاءٌ وضياء لمنزلك الذي لابد أنك صائرة إليه، وهو القبر. وهي عهدٌ وبراءةٌ في محكمتك التي لا شك أنك تحشرين إليها. وهي التي ستكون نوراً وبُراقاً على الصراط المستقيم الذي لابد أنك سائرة عليه.. فصلاة هذه نتائجها هل هي بلا نتيجة وجدوى؟ أم أنها زهيدة الأجرة؟
وإذا وَعَدَكِ أحدٌ بهدية مقدارها مائة ليرة، فسوف يستخدمك مائة يوم وأنت تسعَين وتعملين معتمدة على وعده دون ملل وفتور، رغم أنه قد يخلف الوعد. فكيف بمن وعدك، وهو لا يخلف الوعد قطعاً؟ فخُلف الوعد عنده محال! وعدك أجرةً وثمناً هي الجنة، وهدية عظيمة هي السعادة الخالدة، لتؤدي له واجباً ووظيفة لطيفة مريحة وفي فترة قصيرة جداً. ألا تفكرين في أنك إن لم تؤدي تلك الوظيفة والخدمة الضئيلة، أو قمتِ بها دون رغبة أو بشكلٍ متقطع، فإنك إذن تستخفين بهديته، وتتهمينه في وعده! ألا تستحقين إذن تأديباً شديداً وتعذيباً أليماً؟ ألا يثير همتك لتؤدي تلك الوظيفة التي هي في غاية اليسر واللطف خوف السجن الأبدي وهو جهنم، علماً أنك تقومين بأعمال مرهقة وصعبة دون فتور خوفاً من سجن الدنيا، وأين هذا من سجن جهنم الأبدي؟!
التنبيه الخامس:
يا نفسي المغرمة بالدنيا!.. هل أن فتورك في العبادة وتقصيرك في الصلاة ناشئان من كثرة مشاغلك الدنيوية؟ أم أنك لا تجدين الفرصة لغلبة هموم العيش؟!
فيا عجباً هل أنتِ مخلوقة للدنيا فحسب، حتى تبذلي كل وقتك لها؟ تأملي!! إنك لا تبلغين أصغرَ عصفور من حيث القدرة على تدارك لوازم الحياة الدنيا رغم أنك أرقى من جميع الحيوانات فطرةً. لِمَ لا تفهمين من هذا أن وظيفتكِ الأصلية ليس الانهماك بالحياة الدنيا والاهتمام بها كالحيوانات، وإنما السعيُ والدأبُ لحياة خالدة كالإنسان الحقيقي. مع هذا فإن أغلب ما تذكرينه من المشاغل الدنيوية، هي مشاغل ما لا يعنيك من الأمور، وهي التي تتدخلين فيها بفضول، فتهدرين وقتك الثمين جداً فيما لا قيمة له ولا ضرورة ولا فائدة منه.. كتعلّم عدد الدجاج في أمريكا!! أو نوع الحلقات حول زحل. وكأنك تكسبين بهذا شيئاً من الفَلك والإحصاء!! فتَدَعين الضروري والأهم والألزم من الأمور كأنك ستعمّرين آلاف السنين؟
فإن قلت: إن الذي يصرفني ويفترني عن الصلاة والعبادة ليس مثل هذه الأمور التافهة، وإنما هي أمور ضرورية لمطالب العيش. إذن فاسمعي مني هذا المثل:
إن كانت الأجرة اليومية لشخصٍ مائة قرش وقال له أحدهم تعال واحفر لعشر دقائق هذا المكان فإنك ستجد حجراً كريماً كالزمرد قيمتُه مائة ليرة، كم يكون عذراً تافهاً بل جنوناً إن رفض ذلك بقوله: لا.. لا أعمل.. لأن أجرتي اليومية ستنقص!..
وكذلك حالك، فإن تركت الصلاة المفروضة، فإن جميع ثمار سعيك وعملك في هذا البستان ستنحصر في نفقةٍ دنيوية تافهة دون أن تجنى فائدتها وبركتها. بينما لو صرفت وقت راحتك بين فترات العمل في أداء الصلاة، التي هي وسيلةٌ لراحة الروح، ولتنفس القلب، يضاف عندئذٍ إلى نفقتك الأخروية وزاد آخرتك مع نفقتك الدنيوية المباركة، ما تجدينه من منبع عظيم لكنـزَين معنويين دائمين وهما:
الكنـز الأول: ستأخذ حظك ونصيبك من " تسبيحات " كل ما هيأته بنيّة خالصة، من أزهار وثمار ونباتات في بستانك.
الكنـز الثاني: إن كل مَن يأكل من محاصيل بستانك - سواء أكان حيواناً أم إنساناً شارياً أو سارقاً - يكون بحكم "صدقةٍ جارية" لك، فيما إذا نظرت إلى نفسك كأنك وكيلٌ وموظف لتوزيع مال الله سبحانه وتعالى على مخلوقاته. أي تتصرف باسم الرزاق الحقيقي وضمن مرضاته.
والآن تأمل في الذي ترك الصلاة، كم هو خاسرٌ خسراناً عظيماً؟ وكم هو فاقد من تلك الثروة الهائلة؟ وكيف أنه سيبقى محروماً ومفلساً من دينك الكنزين الدائمين اللذين يمدان الإنسان بقوة معنوية للعمل ويشوّقانه للسعي والنشاط؟ حتى إذا بلغ أرذل عمره، فإنه سوف يملّ ويضجر مخاطباً نفسه: وما عليّ؟! لِمَ أتعب نفسي؟ لأجل مَن أعمل؟ فإنني راحل من هذه الدنيا غداً!.. فيلقي نفسه في أحضان الكسل.
بينما الرجل الأول يقول: سأسعى سعياً حثيثاً في العمل الحلال بجانب عبادتي المتزايدة كيما أرسل إلى قبري ضياءاً أكثر وأدّخر لآخرتي ذخيرة أزيد.
والخلاصة: اعلمي أيتها النفس!. إن الأمس قد فاتكِ. أما الغد فلم يأت بعد، وليس لديك عهد أنك ستملكينه، لهذا فاحسبي عمرك الحقيقي هو هذا اليوم. وأقل القليل أن تلقي ساعة منه في صندوق الادّخار الأُخروي، وهو المسجد أو السجادة لتضمني المستقبل الحقيقي الخالد.
واعلمي كذلك أن كل يوم جديد هو بابٌ ينفتح لعالم جديد - لك ولغيرك - فإن لم تؤدي فيه الصلاة فإن عالم ذلك اليوم يرحل إلى عالم الغيب مُظلماً شاكياً محزوناً، وسيشهد عليك..
وإن لكلٍ منا عالمه الخاص من ذلك العالم، وإن نوعيته تتبع عملنا وقلبنا، مَثلُه في ذلك مثلُ المرآة، تظهر فيها الصورة تبعاً للونها ونوعيتها، فإن كانت مسودّة فستظهر الصورة مسودّة.. وإن كانت صقيلة فستظهر الصورة واضحة، وإلا فستظهر مشوهة تضخم أتفه شيء وأصغره.. كذلك أنت، فبقلبك وبعقلك وبعملك يمكنك أن تغيري صورَ عالمكِ، وباختيارك وطوع إرادتك يمكنك أن تجعلي ذلك العالم يشهد لك أو عليك.
الظلمات فيه.. وعندها تتحول وتتبدل جميع الاضطرابات والأحزان التي حولك في الدنيا فتراها نظاماً حكيماً، وكتابة ذات معنى بقلم القدرة الربانية، فينساب نورٌ من أنوار (الله نور السموات والأرض) إلى قلبك، فيتنور عالم يومك ذاك، وسيشهد بنورانيته لك عند الله..
فيا أخي! حذار أن تقول: أين صلاتي من حقيقة تلك الصلاة؟. إذ كما تحمل نواةُ التمر في طياتها صفات النخلة الباسقة، الفرق فقط في التفاصيل والإجمال. كذلك صلاة العوام - من هم أمثالي وأمثالك - فيها حظٌ من ذلك النور وسرٌ من أسرار تلك الحقيقة، كما هي في صلاة ولي من أولياء الله الصالحين ولو لم يتعلق بذلك شعوره. أما تنورها فهي بدرجات متفاوتة، كتفاوت المراتب الكثيرة التي بين نواة التمر إلى النخلة. ورغم أن الصلاة فيها مراتب اكثر فان جميع تلك المراتب فيها أساس من تلك الحقيقة النورانية.
اللّهم صل وسلم على من قال:(الصلاة عماد الدين) وعلى آله وصحبه أجمعين.

abolamin
06-02-2005, 17:56
يا من تحل بذكره عقد النوائب والشدائد
يا من إليه المشتكى و إليه أمـر الخلق عائد
يا حي يا قيوم يـا صمد تنـزه عن مضادد
أنت العليم بما بليت به وأنت عليه شـاهـد
أنت المنـزه يا بديع الخلق عن ولد ووالــد
أنت الرقيب على العباد و أنت في الملكوت واحد
أنت المعز لمن أطاعك و المذل لكل جاحــد
إني دعوتك و الهموم وجيوشها قلبي تطـارد
فرج بحولك كربتـي يا من له حسن العوائـد
أنت الميسر والمسـبب و المسهل و المساعــد
يسر لنا فرجا قريبـا يا الهي لا تباعــــد
فخفي لطفك يستعان به على الزمن المعانــد
كن راحمي فلقد ايست من الأقارب و الأباعـد
وعلى العدا كن ناصري لا تشمتن بي الحواسـد
ثم الصلاة على النبــي والـه الغر الاماجــد
ما جن ليل أو سجى أو خر للرحمن سـاجـد

-----------------------
نسبت للشيخ عبد القادر الجيلاني رحمه الله

المختار
07-02-2005, 13:16
ما شاء الله ايها الاحباب جزاكما الله خيرا اخي اشرف / ابولمين تقبل الله مجهوداتكم

اتمنى ان تكون الفكرة قد اعجبتكم

ننتظر مشاركات جميع الاعضاء

hassan_1677
11-02-2005, 20:40
رســــالة
من العبد الذليل... إلى الرب الجليل

مولاي.. وهل لي في الكون كله مولى سواك؟

أرفع إلى سماء عزتك رسالتي هذه، لا باسمي فقط، بل باسم كل عبد يدين بذلّ العبودية لك. وهم اليوم في جنبات الأرض كثير، وإن كانوا قلة بين الكثرة التي شئت أن يكونوا غثاء كغثاء السيل.

جرّأني على رفعها إليك، عودة الشهر الذي جعلته وسيط قبول منك لعود حميد منّا إليك، وشفيع سوء كثير بدر منا تجاهك.. بل عهدي بهذا الشهر أنه كان ولا يزال ميقات تأييد منك لعبادك المستضعفين والمظلومين في جنبات الدنيا.

ومع ذلك فإني لم أرفع إليك رسالتي هذه، أستنزل بها الرحمة من لدنك، بحال هؤلاء المستضعفين والمظلومين المنكوبين من عبادك المسلمين لك والمؤمنين بك.. فأنا لا أشك في أنك حفيّ بهم ورحيم بهم، وفي بيانك المنزل ما يكشف عن وجه الحكمة، التي فيها كل الرحمة، فيما قد قضيت به. ألست أنت القائل:

{وَتِلْكَ الأَيّامُ نُداوِلُها بَيْنَ النّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَداءَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظّالِمِينَ، وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكافِرِينَ} [آل ‌عمران: 3/140-141].

ولكني رفعت إليك رسالتي يا مولاي لخطب أشد، ولمصيبة أدهى وأطمّ.

إنّ سدنة الإسلام من قادة المسلمين اليوم، قد تجردوا من خِلْعَةِ الشرف الذي متعتهم به، يوم وكلت إليهم حراسة دينك، وعهدت إليهم بالذود عن حقائقه ومبادئه!.. لقد تحولوا من عبادتك إلى عبادة كراسيهم أو عروشهم، واستبدلوا بالذود عن دينك ذوداً تافهاً عن ساعات لهوهم وصناديق ثرواتهم.. فهاهم اليوم، وقد ركبهم الذل وأحاط بهم الهوان، حتى صغروا في كل عين، واتجهت إليهم سهام الهزء والسخرية من كل حدب وصوب.

إنك تعلم يا مولاي أن هذا الهوان الذي يرتدي قادة المسلمين اليوم مِزَقَهُ، هو الذي استخرج العدوان، الذي ظل دفيناً في صدور أصحابه الصليبين المتهودين، على الإسلام وكتابه وعلى الإله الذي أنزله، وظلوا يتربصون به غِرَّةً، وينتظرون لإعلانه فرصة..

أجل يا رب.. إن هذا الهوان الذي يصطبغ به قادة المسلمين، هو الذي وضع ((الصليبية المتهودة)) أمام غرتهم المنتظرة، وأنجدها بفرصتها المناسبة، فاستعلنت بالعدوان الدفين، وألبست الإسلام من نسيج حقدها الوحشي عليه قميصاً أسمته قميص الإرهاب، ثم إنها جعلت منها دليل التجريم له، وسرعان ما أعلنت في الأوساط كلها حكم القضاء بالموت عليه!.. فما هو إلا أن تحول القميص الذي نسجه زفير الحقد على الإسلام، تحت سمع العالم وبصره، إلى القميص الذي ينفذ فيه حكم الإعدام!..

فتلك هي خلفية التنكيل المتلاحق بالبرآء على أرض فلسطين.. وتلك هي خلفية الاحتلال الوحشي الأرعن للعراق.. وتلك هي الخلفية الكامنة وراء بسط النفوذ الاستعماري الهمجي على أفغانستان.

مولاي.. إنني لا أندب في رسالتي هذه التي أرفعها إليك، ركام القتلى من عبادك المؤمنين المظلومين هنا أو هناك.. ولم أقصد أن أجعل منها لغة جزع عليهم، فأنا أعلم أنك اصطفيتهم شهداء عندك، وتلك هي سنتك الماضية في عبادك.

ولكني أرفع رسالتي هذه إليك (وهي ترتفع إلى علياء ربوبيتك من كل عبد مؤمن بك باق إلى هذه الساعة على العهد) أستنزل فيها النصر لدينك والحماية لقرآنك والدفاع عن الحق الذي يراد خنقه لأنك أنت ربه.

لقد بلغت القِحَةُ بأعدائك أنهم ألبسوا دينك السمح كسوة الإرهاب، ونعتوا قرآنك بالدعوة إلى سفك الدماء البريئة والخوض فيها، وأطلقوا على قيوم السماوات والأرض منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب اسم: الشيطان!!.

أَطْغَتْهُم قوتك التي متعتهم بها، وأسكرتهم نعمك التي أغدقتها عليهم، فهاهم أولاء وقد أعلنوا الحرب على ذاتك العلية، يسعون سعيهم اللاهث إلى محو الإسلام من العالم، واجتثاث عقائده ومبادئه من مهاده وأوطانه!!..

وأنا على يقين يا مولاي أنه ليس في ملكك ولا ملكوتك من يملك القضاء على دينك الذي أرسلت به الرسل والأنبياء جميعاً، لتظهر على الدين كله.. كيف، وأنت القائل: {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ} [الصف: 61/8].

ولكني أعلم أنه لا يتحقق إسلام بدون مسلمين، وإني لأخشى أن يصدق على الكثرة الكاثرة من هذا الزبد الإسلامي الطافي، قولك في بيانك المنزل على نبيك المرسل {وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثالَكُمْ} [محمد: 47/38].

إنني أجعل من إقبال شهرك المعظم هذا، شفيعاً بين يدي رجائي الذي أتوجه به إليك، توجه البائس المسكين الذي ذلت لك عنقه وفاضت لك عبرته، سائلاً أن تَهَبَ هذا الغثاء الكثير والكبير من المسلمين، للقلة المبثوثة فيما بينهم، والتي لا تزال على العهد، تجاهد في سبيلك، وتبذل النفس والنفيس من أجلك.

إنهم يا رب، قلة.. ولكن الواحد منهم مضروب بخمسين من أصحاب نبيك المصطفى عليه الصلاة والسلام، لأنهم، كما أكد وأخبر، لا يجدون اليوم على الحق أعواناً، كما كان أصحابه يجدون إنهم قلة على أرضك التي كثرت فيها الفتن وانتشر فيها الزيغ.. ولكنهم كثرة في سماء مرضاتك وتوفيقك، وعلى صعيد نصرك وتأييدك.

فاجعل الله منهم شفعاء تصلح بهم حال عبادك المسلمين، وتلهمهم عوداً حميداً إليك، واجعل اللهم منهم جنداً تنزل عليهم سكينتك، وتؤيدهم بخوارق نصرك، وتقبل دعاءهم الصاعد إليك، على أكفهم المبسوطة إليك بالذل، واستجبه بمنّك وفضلك عاجلاً غير آجل.

إنهم ليقولون - وإن أعينهم تتطلع إلى سماء كرمك بالذل والانكسار - اللهم يا منزل الكتاب ويا مجري السحاب ويا هازم الأحزاب، اهزم الطغاة الذين أعلنوا الحرب على إسلامك وقرآنك. اللهم أهلكهم بِدَداً، ولا تبق منهم أحداً، واشف اللهم بذلك صدور قوم مؤمنين.

وأنا يا مولاي، عبدك المذنب المسرف على نفسه، أقف من ورائهم، داعياً بدعائهم مؤمِّناً على رجائهم.

وهذه - يا أحكم الحاكمين - رسالتي أرفعها إليك على الغمام، مع دعاء الثكالى والمظلومين فهل من استجابة عاجلة يا أرحم من سُئل ويا أكرم من أعطى؟..



عبدك المعتزّ بذل عبوديته لك

محمد سعيد رمضان البوطي

رأيك يهمنا

المختار
12-02-2005, 23:21
ما شاء الله مشاركة قيمة اخي الفاضل حسن

تقبلها الله في ميزان حسناتك امين امين امين

جنات النعيم
13-02-2005, 10:27
السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيك اخي الكريم على هذه السلسلة النيرة
جعلها الله في موازين اعمالك

المختار
14-02-2005, 21:56
جزاك الله خيرا اختي الفاضلة على المتابعةوالتعقيب

المختار
14-02-2005, 21:58
كان أبو بكر رضي الله عنه أعفَّ الناس في الجاهلية ولمَّا جاء الإسلام رفع منزلته وأعلى درجته أعف الناس في الجاهلية .
أخرج ابن عساكر بسند صحيح عن عائشة رضي الله عنها قالت : و الله ما قال أبو بكر شعراً قط في جاهلية و لا إسلام ، و لقد ترك هو و عثمان شرب الخمر في الجاهلية .
و أخرجه أبو نعيم بسند جيد عنها ، قالت : لقد كان حرَّم أبو بكر الخمر على نفسه في الجاهلية .
و أخرج ابن عساكر عن عبد الله بن الزبير قال : ما قال أبو بكر شعراً قط .
و أخرج ابن عساكر عن أبي العالية الرياحي قال : قيل لأبي بكر الصديق في مجمع من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم : هل شربت الخمر في الجاهلية ؟ فقال : أعوذ بالله ، فقيل : و لم ؟
قال : كنت أصون عرضي ، و أحفظ مروءتي ، فإن من شرب الخمر كان مضيعاً في عرضه و مروءته .
هذا هو حال أبو بكر فماذا نقول لمن أسلم نفسه للشيطان وعكف على تناول السموم من حبوب وخمور أغضب ربه وأضاع نفسه وأضاع ماله والألم والحسرة تدمي القلب على شباب في ريعان الصبا وقعوا فريسة للهروين وغيرها وكانت البداية بحبة سيجارة مع جلساء مفسدين وفاسدين نعوذ بالله من حال الشقاء

المختار
17-02-2005, 22:13
رسالة اخرى من رسائل النور

نسأل الله ان ينفعنا بها

وصية مجرب

سامح ولا تحقد على أحد وليكن شعارك الآخره و كن كما قال القائل:
لما عفوت ولم احقد على أحد أرحت نفسي من حمل المشقات
يحكى أن الفضيل بن عياض-رحمه الله- كان في الحرم فجاء خرساني يبكي فقال له:لماذا
تبكي!!قال:فقدت دنانير فعلمت انها سرقت مني فبكيت فقال:أتبكي من أجل الدنانير!!
قال:لا..لكني بكيت لعلمي أني سأقف بين يدي الله انا وهذا السارق فرحمت السارق
فبكيت!!!
وعندما سرق للربيع بن خيثم فرس أعطى له عشرين الفا فقالوا له:ادع الله عليه
فقال: اللهم إن كان غنيا فاغفر له و ان كان فقيرا فأغنه.....

أشرف
19-02-2005, 09:42
السلام عليكم

بارك الله فيك أخي المختار وجزاك الله كل خير

hassan_1677
19-02-2005, 21:00
حياك الله اخي المختار
واصل فقد أتحفتنا باختياراتك الرائعة
نفعنا الله وإياك بما جدت به علينا

المختار
19-02-2005, 21:24
امين امين امين

مشكور اخي الفاضل اشرف -

مشكور اخي الفاضل حسن

على مروركم وتعقيباتك الجميلة المحفزة

لكن ننتظر مشاركاتكم ايها الاحباب

المختار
24-02-2005, 14:47
رسالة اخرى نسأل الله ينفعنا بها


عن أبي هريرة أن النبي قال: { من سرّه أن يُبسط له في رزقه وأن يُنسأ له في أثره فليصل رحمه }.
لاشك أن النفس بطبيعتها محبة للخير، تعمل على التماس السبل التي تسوق لها السعة في الرزق والبركة في العمر والأجر، والرسول يخاطب بهذا الحديث هذه النفس، فيرشد إلى طريق السعة في الرزق وكثرته، وإلى طريق التوفيق في العمل، فيهدي العبد إلى العمل الكثير، ذي الأجر الجزيل، في عمره القليل، ووسيلة بلوغ ذلك كله صلة الرحم.

ولاشك أن صلة الرحم باب خير عميم، فيها تتأكد وحدة المجتمعات وتماسكها، وتمتلئ النفوس بالشعور بالراحة والاطمئنان، إذ يبقى المرء دوماً بمنجى عن الوحدة والعزلة، ويتأكد أن أقاربه يحيطونه بالمودة والرعاية، ويمدونه بالعون عند الحاجة، ويهدي تأمل جماليات البيان النبوي في الحديث الشريف إلى إدراك شفقة الرسول بأمته وحرصه على توجيهها إلى ما ينفعها، فالحديث يقوم على أسلوب شرط، يقوم فعله على سرور السامع وسعادته، ويكشف جوابه عما يحقق هذه السعادة المرتجاة، وسبق أسلوب الشرط في الحديث على نحو يثير شوق السامعين، فالمرء حين يصغي إلى قوله عليه الصلاة والسلام: { من سرّه إن يبسط له في رزقه }... تهفو نفسه إلى الوسيلة التي تحقق هذه البسط في الرزق، لكن هذه الوسيلة لا تذكر مباشرة بل يؤخرها قوله : { وأن ينسأ له في أثره } وهو ما يضاعف الشوق لدى السامع، إذ انضافت فائدة أخرى تحققها هذه الوسيلة، وهي البركة في العمل الذي يؤديه المرء في عمره، حتى إذا بلغ شوق السامع غاية مداه بتوجيه رسول الله : { فليصل رحمه } يكشف عما يتطلع السامع إلى معرفته. وصوغ الحديث على قالب أسلوب الشرط على هذا النحو يكسب معناه إحكاماً وترابطاً منطقياً، إذ ترتبط أجزاء المعنى فيما بينها ارتباط مكونات أسلوب الشرط بينها: وهو ارتباط السبب بالنتيجة، وكأن صلة الرحم هادياً حتمياً - إن أخلص المرء النية - إلى سعة الرزق وبركة العمل والأجر والمعنى سوق على نحو يحف الهمم على صلة الرحم.

فالرسول يكشف عن الهدف المرتجى، ثم يعقب ذلك ببيان وسيلة بلوغ هذه الهدف { من سره أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه } وتأمل طبيعة مفردات الحديث الشريف يكشف عن الطبيعة المتجددة الخالدة التي يتسم بها هدي رسول الله ، فأفعال الحديث مضارعة دالة بذاتها على التجدد والاستمرار { يبسط }، { ينسأ }، { فليصل }، أما الفعل { سره } فقد جاء ماضياً دالاً على رسوخ هذه الرغبة في نفس كل إنسان، والفعلان { يبسط } و { ينسأ } مبنيان للمجهول، وكأن ثمة تعظيماً للأجر الجزيل يهبه الله للعبد الواصل رحمه أما الفعل { فليصل } فقد جاء مبنياً للمعلوم مقترناً بلام الأمر ليدل بذلك كله على أهمية صلة الرحم وحتمية القيام بحقها. وجاء شبه الجمله { له } دالاً على القصر، فهذا الأجر الكبير الذي يخص به الله عباده الواصلين أرحامهم مقصور عليهم لن يناله غيرهم، وهو ما يجعل السامعين يحرصون حرصاً أن يكونوا ضمن هؤلاء الفائزين بالأجر العظيم { من سره أن يبسط له رزقه، وأن ينسأ له في أثره } نسأل الله أن يجعلنا من عباده الذين يؤدون حق الرحم، وأن يرزقنا سعة الرزق، والبركة في العمر.

hassan_1677
26-02-2005, 20:23
روح الأرواح ذكر الله


قال ابن قيم الجوزية رحمه الله: "الذكر منشور الولاية الذي من أعطيه اتصل، ومن منعه عزل، وهو قوت قلوب القوم التي متى فارقها صارت الأجساد لها قبوراً، وعمارة ديارهم التي إذا تعطلت عنه صارت بوراً، وهو سلاحهم الذي يقاتلون به قطاع الطريق، وماؤهم الذي يطفئون به التهاب الحريق، ودواء أسقامهم الذي إذا فارقهم انتكست منهم القلوب، والسبب الواصل والعلاقة التي كانت توصلهم إلى علام الغيوب، به يستدفعون الآفات، ويستكشفون الكربات، وتهون عليهم به المصيبات، إذا أظلهم البلاء فإليه ملجؤهم، وإذا نزلت بهم النوازل فإليه مفزعهم، وهو رياض جنتهم التي فيها يتقلبون، ورؤوس أموال سعادتهم التي بها يتجرون. يدع القلب الحزين ضاحكاً مسروراً، ويوصل الذاكر إلى المذكور ويجعله ذاكراً مذكوراً".

ابويوسف الجزائري
27-02-2005, 08:34
شكر الله خوي المختار وربنا يحفظك خوي.

المختار
03-03-2005, 21:27
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً
اليكم هذه الفوائد التى أسال الله أن ينفعنا
وأياكم بها
من أقواله صلى الله عليه وسلم


لأن يمشي أحدكم مع أخيه في قضاء حاجة - وأشار بإصبعه – أفضل من أن يعتكف في مسجدي هذا شهرين

من عاد مريضا لم يزل في خرفة الجنة قيل : يارسول الله وماخرفة الجنة ؟ قال : جناها


من لقي أخاه المسلم بما يحب يسره بذلك سره الله عز وجل يوم القيامة


ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة ؟ قالوا بلى يارسول الله0 قال :إصلاح ذات البين


سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر مايدخل الناس الجنة ؟ فقال : تقوى الله وحسن الخلق

الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة والبذاء من الجفاء والجفاء في النار


عليكم بالصدق ؛ فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة

مامن مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا


لاتحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق


النظرة سهم مسموم من سهام إبليس ؛ من تركها من مخافتي أبدلته إيمانا يجد حلاوته في قلبه"حديث قدسي"

من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ؛ فإن لم يستطع فبلسانه ؛ فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان


لايقعد قوم يذكرون الله عز وجل إلا حفتهم الملائكة ؛ وغشيتهم الرحمة ؛ ونزلت عليهم السكينة ؛ وذكرهم الله فيمن عنده


لايستر عبد عبدا في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة

مايصيب المسلم من نصب ولاوصب ولا هم ولاحزن ولا أذى ولا غم ؛ حتى الشوكة يشاكها ؛ إلا كفر الله بها من خطاياه




من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا

مامن عبد يذنب ذنبا فيحسن الطهور ثم يقوم فيصلي ركعتين ثم يستغفر الله إلا غفر له

المختار
10-03-2005, 22:21
من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة

سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم :أي الإسلام أفضل؟ فقال : من سلم المسلمون من لسانه ويده

اتقوا النار ولو بشق تمرة فإن لم تجدوا فبكلمة طيبة


أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل


اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن

من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت


من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة


خيركم خيركم لأهله ؛ وأنا خيركم لأهلي

صنائع المعروف تقي مصارع السوء وصدقة السر تطفيء غضب الرب وصلة الرحم تزيد في العمر


أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام ؛ تدخلوا الجنة بسلام


من كانت عنده مظلمة لأخيه فليتحلله منها ؛ فإنه ليس ثم دينار ولا درهم من قبل أن يؤخذ لأخيه من حسناته ؛ فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات أخيه فطرحت عليه


مامن عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك : ولك بمثل

او كما قال صلى الله عليه وسلم

والمعذرة على الإطالة

وقبل أن أسدل الستار على كلماتي لكم مني فائق الاحترام والتقدير

ياويلتا يوم الحســــا ب وقد تطايرت الصحـف

وأخذت أعمالي بكفــ ي لست أدري أي كـف؟!

وتدحرجت نحوي سـؤا لات ؛ وقلبي قـد وجـف

أإلى النعيم ترى زفــا في؛أم إلى سقــر أزف

hassan_1677
16-03-2005, 23:09
الرحمة الرحمة من لايرحم الناس لايرحمه الله

المختار
18-03-2005, 20:08
جزاك الله خيرا اخي الفاضل حسن على المتابعة والتعقيب

hassan_1677
20-03-2005, 11:56
بكاء رسول الله صلى الله عليه وسلم
* عن عبد الله – يعني ابن مسعود - رضي الله تعالى عنه، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اقرأ عليَّ".
فقلت: أقرأ عليك وعليك أُنزل؟
فقال: إني أحب أن أسمعه عليَّ من غيري.
قال: فقرأت سورة "النِّساء" حتى إذا بلغت "فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاَءِ شَهِيداً" (سورة النساء، الآية 41).
قال: حسبك.
فالتفتُّ، فإذا عيناه تذرفان.
(حياة الصحابة – عن البخاري: 2/692)

المختار
21-03-2005, 21:10
جزاك الله خيرا اخي الفاضل حسن مساركة قيمة

جعلها الله في الميزان المقبول امين امين امين

hassan_1677
24-03-2005, 00:03
من لايرحم لا يرحم

anass
29-03-2005, 20:35
ما شاء الله مشاركة قيمة اخي الفاضل حسن

تقبلها الله في ميزان حسناتك امين امين امين

عاشقة الجنة
31-03-2005, 18:47
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أتوجه بالشكر الجزيل لجميع المشرفين والاعضاء على المنتدى الرائع
هذه أول مشاركة لي و نسأل الله تعالى أن يجعلها في ميزان الحسنات
مشاركتي على شكل دعاء قاله الحبيب صلى الله عليه وسلم عندما استقبله اهل الطائف بجفاوة..


اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقله حيلتي و هواني على الناس برحمتك يارب العالمين ,أنت رب المستضعفين وانت ربي الي من تكلني؟ الي بعيد يتهجمني أو الي عدوملكته أمري؟ إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي, ولكن عافيتك أوسع لي من ذنوبي,أسالك بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والاخرة من أن يحل بي سخطك أوينزل على عذابك لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلابك.



امين يا رب
وصلى الله وسلم وبارك على محمد واله وصحبه اجمعين

المختار
31-03-2005, 22:33
مرحى بالاخت الكريمة ونقول لك بلسان اعضاء المنتدى ومشرفيه حللت اهلا ونزلت سهلا فمرحبا بك مفيدة ومستفيدة في سفينة الرفيع رفعنا الله واياك اعلى عليين امين امين

hassan_1677
01-04-2005, 20:40
اللهم صلي على النبي حبيب الله

المختار
15-04-2005, 23:59
اللهم إني أعوذ بك من الهرم، وأعوذ بك من الغم والغرق والحرق ، وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت، وأعوذ بك أن أموت في سبيلك مدبرا، وأعوذ بك أن أموت لديغا)

(اللهم إني أعوذ بك من الجنون والجذام والبرص وسيئ الأسقام)

(اللهم إني أعوذ بك من سوء القضاء ودرك الشقاء وشماتة الأعداء)

(اللهم إني أعوذ بك من الجوع فإنه بئس الضجيع ومن الخيانة فإنها بئست البطانة)

(اللهم إني أعوذ بك من الكسل وأعوذ بك من الجبن وأعوذ بك من الهرم وأعوذ بك من البخل)

(اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم )

(اللهم إني أعوذ بك من شح نفسي وإسرافها ووساوسها)

(اللهم إني أعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق)

(اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته اللهم أنت تكشف المغرم والماثم، للهم لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك وبحمدك)

(اللهم إني أعوذ بك من الشيطان من همزه ونفثه ونفخه)

(اللهم إني أعوذ بك من الجوع فإنه بئس الضجيع. ومن الخيانة فإنها بئست البطانة. وأعوذ بك من الكسل والهرم والبخل والجبن، وأعوذ بك أن أرد إلى أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدجال وعذاب القبر)

(اللهم إني أعوذ بك من البخل وأعوذ بك من الجبن وأعوذ بك أن أرد إلى أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا وأعوذ بك من عذاب القبر)

(اللهم إني أعوذ بك من جار عينه تراني وقلبه يرعاني، إن رأى حسنة أطفأها وإن رأى سيئة أذاعها)

(اللهم إني أعوذ بك من عمل يخزيني، وهم يرديني، وفقر ينسيني، وغنى يطغيني)

(اللَّهُمَّ إِني أعُوذُ بِكَ مِنْ ضِيقِ الدُّننْيا وضِيقِ يَوْمِ القِيامَة)

(اللَّهُمَّ إني أَعُوذُ بِكَ أنْ أضِلَّ أَوْ أُضَلَّ، أوْ أزِلَّ أَوْ أُزَلَّ، أَوْ أظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ، أوْ أجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عليّ)

(اللَّهُمَّ إِني أعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَمنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ المَحْيا والمَماتِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَة المَسِيحِ الدَّجَّالِ)

(اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَسيحِ الدَّجَّال، وأعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيا والمَماتِ، اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ من المأثمِ والمَغْرَم )

(اللَّهُمَّ إِني أعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمّ والحُزن، وأعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ والكَسَلِ، وأعُوذُ بِكَ مِنَ الجُبْنِ والبُخلِ، وأعوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَقَهْرِ الرّجال)

(اللَّهُمَّ إِني أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرّ نَفْسِي، وَمِنْ شَرّ كُلّ دَابَّةٍ أنْتَ آخِذٌ بِناصِيَتها، إنَّ رَبِّي على صِرَاطٍ مُسْتَقِيم)

(اللَّهُمَّ إني أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وأعُوذُ بِمُعافاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وأعُوذُ بِكَ لا أُحْصِي ثَناءً عَلَيْكَ أَنْتَ كما أثْنَيْتَ على نَفْسِك)

(اللَّهُمَّ لَكَ الحمدُ كالذي نقولُ، وخيراً مما نقولُ؛ اللَّهُمَّ لَكَ صَلاتِي وَنُسُكِي ، وَمَحْيايَ وَمَمَاتِي، وإلَيْكَ مآلِي، وَلَكَ رَبِّ تُرَاثي؛ اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَوَسْوَسَةِ الصَّدْرِ، وَشَتاتِ الأمْرِ؛ اللَّهُمَّ إِني أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرّ ما تجيءُ بهِ الرّيح)

(اللَّهُمَّ إني ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْماً كَثِيراً، وإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أنْتَ، فاغْفرْ لي مَغْفِرَةً مِنْ عندِكَ، وَارْحَمْنِي إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ"."اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي مَغْفِرَةً تُصْلِحْ بِها شأني فِي الدَّارَيْنِ، وارْحَمْنِي أسْعَدُ بِهَا في الدَّارَيْنِ، وَتُبْ عليَّ تَوْبَةً نَصُوحاً لا أنْكُثها أبَداً، وألْزِمْنِي الاسْتِقَامَةِ لا أَزيغُ عَنْها أبَدا)

المختار
19-04-2005, 17:58
فضل التوبه الى الله
عن الاغر بن يسار المزني رضى الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم((يا ايها

الناس توبوا الى الله واستغفروه فاني اتوب في اليوم مائة مرة)).........اخرجه مسلم

وعن ابي هريره رضى الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول((والله ا

اني لأستغفر الله واتوب اليه فى اليوم أكثر من سبعين مرة)) ......اخرجه البخاري.....فعلينا

بالتوبه التوبه

anass
19-04-2005, 18:05
ربي اغفرلي و تب علي إنك أنت التواب الرحيم

المختار
20-04-2005, 00:30
مشكور اخي انس على المرور

جنات النعيم
17-05-2005, 19:30
عن ابن عباس رضي الله عنه قال عن النبي صلى الله عليه وآله وصحبه الكرام وسلم تسليما : "أنه كان نورا بين يدي الله تعالى قبل أن يخلق آدم بألفي عام، يًسبح ذلك النور وتسبح الملائكة بتسبيحه. فلما خلق آدم ألقى ذلك النور في صلبه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فأهبطني الله إلى الأرض في صلب آدم، وجعلني في صلب نوح، وقذف بي في صلب إبراهيم، ثم لم يزل الله تعالى ينقلني من الأصلاب الكريمة والأرحام الطاهرة حتى أخرجني من أبوين لم يلتقيا على سفاح قط".

جنات النعيم
17-05-2005, 19:33
بشرى الحبيب صلى الله عليه وسلم: " من أحيى سنتي فقد أحبني، ومن أحبني كان معي في الجنة " حديث رواه الترمذي.
اللهم ارزقنا حبك وحب نبيك وحب من ينفعنا حبه عندك. والحمد لله رب العالمين.

hammadi
21-05-2005, 17:33
لحظات مع القلب...

من كتاب الفوائد لابن القيم الجوزية :-
• ماضرب عبد بعقوبة اعظم من قسوة القلب والبعد عن الله..
• خلقت النار لاذابة القلوب القاسية..
• اذا قسا القلب قحطت العين..
• قسوة القلب من اربعة اشياء اذا جاوزت قدر الحاجة: الاكل والنوم والكلام والمخالطة...
• من اراد صفاء قلبه فاليوثر الله في شهوته.
• القلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله بقدر تعلقها بها.
• القلوب آنية الله في ارضه, فأحبها اليه ارقها واصلبها واصفاها.
• شغلوا قلوبهم بالدنيا ولو شغلوها بالله وبالدار الاخرة لجالت في معاني كلامه وآياته المشهودة ورجعت باصحابها بغرائب الحكم وطرف الفوائد.
• اذا غذي القلب بالتذكر وسقي بالتفكر ونقي من الفساد راى العجائب وألهم الحكمة.
• ليس كل من تحلى بالمعرفة والحكمة وانتحلها كان من اهلها بل اهل المعرفة والحكمة الذين احيوا قلوبهم بقتل الهوى ..
• الشوق الى الله ولقائه نسيم يهب على القلب يروح عنه وهج الدنيا.
• اذا احب الله عبدا اصطنعه لنفسه واجتباه لمحبته واستخلصه لعبادته فشغل همه بها ولسانه بذكره وجوارحه بخدمته.

المختار
21-05-2005, 22:49
بارك الله فيك اختي الفاضلة جنات مشاركة قيمة

بوركت يمينك اخي الفاضل حمادي مشاركة قيمة

المختار
21-05-2005, 22:49
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابن مسعود رضي الله عنه :


عجبا لغافل وليس مغفول عنه وعجبا لطالب الدنيا والموت يطلبه وعجبا لضاحك ملء فيه لا يدري أرضى الله أم أسخطه .

عائشة
26-05-2005, 16:32
شكرا على هذا الموضوع

hassan_1677
29-06-2005, 15:38
اللهم أرزقنا نورا نمشي به بين الناس

المختار
15-07-2005, 16:55
روي ان رسول الله صلىالله عليه و سلم كان يجلس ذات يوم بين اصحابه في جلسة نورانية, فنظر عليه السلام الى ابو بكر الصديق رضي الله عنه ثم قال له: "اتحب من الدنياشيئا يا ابا بكر?"
قال: "نعم احب لاجلك ثلاثا" قال: "و ماهي?" قال: "نظرتي اليك و جلوسي بين يديك و انفاق مالي عليك".

ثم نظر الى عمر رضي الله عنه و قال له: "وانت ياعمر اتحب من الدنياشيئا?" قال: "نعم احب لاجلك ثلاثا" قال: "و ماهي?" قال: "امر بمعروف و لو كان سرا و نهي عن منكر و لو كان جهرا وقول الحق و لو كان مرا".

ثم نظر الى عثمان رضي الله عنه و قال له: "وانت يا عثمان اتحب من الدنياشيئا?" قال: "نعم احب لاجلك ثلاثا" قال: "و ماهي?" قال: "اطعام الطعام و افشاء السلام و ركعات بالليل والناس نيام".

ثم نظر الى علي رضي الله عنه و قال له: "وانت يا علي اتحب من الدنياشيئا?" قال: "نعم احب لاجلك ثلاثا" قال: "و ماهي?" قال: "اكرام الضيف و الصيام بالصيف و ضرب اعناق المشركين بالسيف".

hassan_1677
16-07-2005, 14:46
ماكان لله دام واتصل وماكان لغير الله انقطع وانفصل