مشاهدة النسخة كاملة : تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين يقدم قصة الشهيد بإذن الله تعالى أبو نور النجدي



yasser
06-02-2005, 22:45
قصة احد الإستشهاديين الثلاثة عشر تقبلهم الله التابعين لكتبة الإستشهاديين في تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين


بسم الله الرحمن الرحيم
((ويتخذ منكم شهداء ))




قصة الشهيد بإذن الله تعالى أبو نور النجدي أحد منفذي هجمات يوم الانتخابات


الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين ، والصلاة والسلام على إمام المجاهدين وقائد الغر المحجلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه القويم إلى يوم الدين ، أما بعد


((من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا))


هنيئا لك يا أبا النور الفوز بالجنان والحور الحسان ، تقبلك الله في الشهداء وجزاك ربي خير الجزاء ،


كان مترفا فارها غنيا قد أعطاه الله زهرته من الدنيا ولما سمع هاتف النفير والجهاد، والإقبال إلى ساحات الوغى وضرب الزناد، رفرف قلبه، وازداد شوقه، للقاء ربه ,


أجاب الداعي لما دعا ، انفروا خفافا وثقالا ، ترك الأهل والبنين، واستهوى الردى في سبيل الله والمنون ، جاء إلى عراق الجهاد مهاجرا الأهل ، مجاهرا بالحق ، ومجاهدا الباطل ، قلبه إلى الرحمن مائل ، يعلم أن المتاع لا محالة زائل، فقرر أن يبيع قبل الفوات ، يبيع نفسه ويشتري جنة عرضها الأرض والسموات ،


حدثنا أبو الحارث الأنصاري أن أبا النور رحمه الله لما اكتتب في كتيبة الاستشهاديين في تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين كان مهموما مترددا خائفا ، لم يكن خائفا من الموت أو القتل , لا والله بل كان خائفا أن يصيب دما حراما ويحب أن يقتل الأمريكان ويثخن فيهم هذه أمنيته وذا رجاؤه ، وقبل أيام من مفارقته الدنيا قال لعل الله تعالى يرزقني رؤيا صالحة تبشرني وتثبتني وتشوقني . فكان يتناوب مع أنصاري على الحراسة ويقول له دعني أنم لعلي أرى البشرى، فاستيقظ ولم ير شيئا ، مهموم أبو النور لا يأكل ولا يشرب ، وكأنه ارتكب الذنب الحرام ، لكن الباري بشره وما أخزاه أبدا لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة قال شيخ الإسلام ابن تيمية البشرى في الحياة الدنيا إما رؤيا صالحة لقوله عليه الصلاة و السلام لم يبق من مبشرات النبوة إلا الرؤيا الصالحة يراها المؤمن أو ترى له والثاني من المبشرات في الدنيا الثناء الحسن من الخلق عليه لقوله عليه الصلاة والسلام فتلك عاجل بشرى المؤمن وقد جائته البشارتان من الرحمن، ونام صاحبه الأنصاري فجائته البشرى فرأى أن هاتفا يهتف ويريه رقم 19 ويقول له هل تعرف التسعة عشر الذين دكوا قلاع أمريكا ودمروا البرجين قال نعم قال فهذا العشرون وأخرج له صورة أبي النور قال أبوالحارث وكرر الهاتف علي الحادثة ثلاث مرات وهو يقول هذا هو العشرون فهرعت من النوم مستيقظا مكبرا الله أكبر الله أكبر بشراك أبا النور بشراك فقص عليه الرؤيا فسر سرور هذا المجاهد المهاجر وقال نم أبا الحارث وأنا أحرس وقال الآن أتمنى على الله تعالى أن يطعمني عنبا من الجنة وليس على الله ببعيد بكل ثقة وإيمان ، نام أخونا أبو الحارث فرأى رؤيا أخرى وشم فيها روائح لطعام لم يشم مثله قط وشم ريح العنب أيضا .


وحدثنا أن أبا النور رأى عمليته في الرؤيا أنه يفجر نفسه ويطير في السماء وسمع الأذان عندما طار ،وحدثني الثقات أنه عندما طار بعدما فجر نفسه وسقط بعيدا فاح المسك والريحان، في كل مكان .


ومن عجائبه رحمه الله أنه كان يصلي فلما وصل آية من آيات الجهاد قال لأبي الحارث رأيت رجلا كأنه ملك ينظر إلي . ومما أكرمه الله تعالى أن أهله سترهم الله كانت حاملا بمولود فلما دخل العراق رأى رؤيا أنها تلد بنتا واسمها نور فكلم أهله وقال لهم هل جائت نور فقالوا وكيف عرفت قال اسمها نور ووصفها كذا وكذا .


وتعال معي أخي العزيز لتسمع عبادة هذا الزاهد العابد المجاهد : ما صلى صلاة إلا وأطال وبكى وأبكى ، طول قيام مع حسن سمت ،

أحبه كل من رآه لا يُمل كلامه ، فلا يُترك مجلسه ، يذّكر الأنصار بالخير والجنة ، ويحثهم على اتباع الكتاب والسنة .


ألم تسمع عن رجال فيما سبق رهبان بالليل فرسان بالنهار، هذا أبوالنور راهب بالليل يكثر الصلاة والدعاء والمناجاة ، وفارس أي فارس بالنهار ، هذا الصوام القوام يصوم يوما ويفطر يوما ويوم استشهاده صامه كي يفطر على عنب الجنان . حدثنا أبو الحارث أن خلوف فم أبي نورة كان طيبا وحدثنا أن ريح المسك فاح من أبي النور قبل استشهاده فقال له أخوه ألا تذكر أين شممت هذه الريح الطيبة قد شممناها من شهداء الفلوجة قال أبو الحارث إي والله قد شممناها في الفلوجة من شهدائها الكرام .


وفي يوم عرسه وعيده أعد عدته ولبس حزامه وألبسه أخوه الأنصاري أحلى ثيابه وتزين أبو النور، للقاء الحور ، ولما كان أبو الحارث يجهزه للغزوة بكى على لحظات الفراق وانهالت دموعه فقال له أبو النور لا تحزن أخي لا تحزن بل افرح يا أخي .


وغدا إلى العدا ليقوم بالفدا أقدم هذا المغوارالكريم الوجيه الشريف أسدا من جند الرحمن والشيئ من معدنه لا يستغرب فأخوه وخاله من شهداء عراق الجهاد الكريم غدا ليصول على الكفار ولسان حاله يقول :

بعزيمة الجبار نضرب خصمنا فيذل من عزماتنا الفجارُ

والفتية الصيد الأباة وحولهم بحر المنية موجه هدارُ

هاتي لنا الأكفان كي نلقى الردى ونُزفُ فالحور الحسان تغارُ


أي شجاعة وأي إقدام، لقد ذكرنا بابن الجموح ومصعب و حمزة....ذكرنا بهم رضي الله عنهم .


ولما أقبل على مدرسة بدر الكبرى، صارت والله بدرا أخرى وفتحا من الفتاح العليم ، فجر نفسه وطار كما رأى نفسه في رؤياه فقتل 15 كافرا ستة من الشرطة العميلة بينهم ضابط برتبة نقيب واثنان من النصارى وسبعة مرتدين عن دين الله عز وجل ، ولا يجتمع كافر وقاتله في النار أبدا كما أخبرنا الصادق الصدوق صلى الله عليه وسلم ، رحمك الله أبا النور وتقبلك في الشهداء وجازاك ربي خيرا ورضوانا.







مقطع مرئي للحفظ

WMV

اختر أحد الروابط التالية (اضغط على الرابط المشفر بالزر الأيسر)

https://www.tetsuson.org/2001/tetsuon/tmp/up0852.zip

https://www.oje.jp/ojepage/tools/re...load/file31.wmv

http://www.tetsuson.org/2001/tetsuon/tmp/up0852.zip

http://www.kumatta.net/up/img/507.wmv

http://wansan.ddo.jp/up/img/114.zip

http://galyan.or.tp/updata/up0015.zip



RM

اختر أحد الروابط التالية(اضغط على الرابط المشفر بالزر الأيسر)

https://www.tetsuson.org/2001/tetsuon/tmp/up0857.rm

https://www.oje.jp/ojepage/tools/re...pload/file32.rm

http://www.tetsuson.org/2001/tetsuon/tmp/up0857.rm

http://www.kumatta.net/up/img/508.zip

http://wansan.ddo.jp/up/img/115.zip

http://galyan.or.tp/updata/up0016.rm






منقول
http://ekhlaas.com/forum/showthread.php?t=5867__________________